الفصل الواحد والعشرون... القدر له رأي أخر.....
......
" قبل البداية أو أي حاجة... انا بطلب رايكم في الرواية كنوع من معرفة الأخطاء من حيث السرد أو شيء غير مفهوم في ااحبكة... وكمان حاجة تديني حبة تحفيز يا جماعة.. وانا بشر زيكم وكان ليا ضغوطات وبعدت فترة طويلة بالنسبه ليكم وبالنسبة ليا ايام ومرت وكانت صعبة... واعتذرت عنها وقدمت قبلها أن الروايات كلها متوافقة، اي حد بيجي يحاسبني على دا... انا عمري ما طلبت من حد تفاعل أو فوت... حتي وعملت اكتر من اكونت علي فيس وكنت بتعرف وكان بيقي ليا فانز برضو بس بعدها بتحصل ظروف وبختفي.... ما عدا الواتباد بحسه حاجة كيوت واعرف اكتب بمواهبتي اللي ناس كتير رافضها... حتي اغلبكم بيدخل يقرأ عشان يطلع العيوب في أي رواية... مبدئيا الروايات القديمة محدش يكلمني مرة تانية عن حوار السرد ؤانا عارفة ان فيه اخطاء كتير... نحسبها بالعقل البارت بياخد ساعتين والدراسة بتاخد من ١٠ ب ١٢ ساعة موصلات زيهم بتاخد وقت... ... ومذاكرة ٤ ساعات في الوقت الضيق... وغير حياتي ومشاكلي... صافي اليوم ١٨ ساعة أو أكثر..ببقي فيهم مشغول... شايفين المعادلة صعبة إزاى.... فلما الروايات اتكتبت عشان التزم بمواعيدي... ومفكرتش وقتها غير أن هعدل كل دا بعدين....... والبعدين طول الصراحة، بس انا مقولتيش لحد أقرها... عشان تطلعي عيوب وتقولي اعتزالي.. الموضوع اتكرر ماير ومبقاش نقد دا بقي هجوم... .. .. وياريت تعتبروني شخص بيطلب رايكم... وتقولي.. حبة تحفيز عشان خاطر ربنا.... وكل سنة وانتم طبييين.... وكل مولد نبوي وانت وسط العائلة... ويلا كل واحد يصلي علي اللي هيشفع لينا يوم الحشر..... "...............".............
................
من الهجر أصبحت وردة في فصل الخريف تبكي على ربيعها الماضي، فلماذا تطل هكذا يا شريان نبضي بعيد عني وتتركني انزف بصمت، وهجرك محرق ومؤلم جدآ، لم أكن انك عزيز علي بهذا الطريقة، قلبي يؤلمني فهلا تأتي وتعطف علي مثل ايام الماضي... هلا اعتقت قلبي من الحزين، فهو أسيره في غيابك... وانت منقذه الوحيد، ولكني أخطأت أعلم وكسرت العديد من حواجز الثقة، ألم تجد لي عذر للعودة عزيزى.........
........ للقدر رأي أخري.....
... فلاش باك....
، دب الرعب في اوصلها... ومشهد مرضه المتزايد من يوم الحادث يقلقها ولكنها لم تنظر فنادات على أدهم ليطلب الطبيب.. وعلي ذكر الطبيب صعدت وسام قائلة... لازم نسعفه حالا.. أدهم هات الطلبات دي.. وحد يجبلي القطن والشاش نغيرله على الجرح ونطمن انه الجرح مافهيوش حاجة...
...... وقامت بقلب جسدها ناحية درجه حتي تتمكن من الفحص الجيد له.. فسنوات تدريبها في المدراس العسكرية على مثل هذا الحالات واسؤء مكنها من عالجه بسهولة.. ولكنها كانت تدعو الا توجد أي مضاعفات أخري....
... وفي منزل شادي كادت مشيرة تجن من تصرفات شادي وتفكر في طريقة... للتخلص من تلك الزيجة ولكن كيف... كيف تقلب اللعبة ويدعو طفلها لرشده ..... بينما جلست لوجين تشعر بنشوة انتصار شديد... فإيام تفصلها من نجاح خطتها والحصول علي مالك بكل سهولة ويسر.......
..... الكل يقول انه الوريث وكبير قومه اليوم وذراع جده الأيمين، كبير المقام، شديد الفعل، صقر قاسي وحاد في غضبه وخيل حر وحاكم عادل لقدر كبير، ولكن والدته تري انه صغيرها صاحب العشر سنوات ولم يكبر في نظرها عن ذالك الوقت، وهاهي تلف الطرقة قلقا وخوفا عليه... ووسام تتابع حالتها وتقوم بصنع الازم حتي حضر الطبيب وأكمل معها عملية فحصه..... حتي فتح الطبيب الباب قائلا وأدهم يخرج معه... " بسيطة... والحمد لله قدرنا ننقذ الوضع... بس مينفعش الإهمال دا... مش كل مرة هتسلم معاه...".
أدهم بإيجاب... اللي تشوفه يا دكتور... اتفضل معايا...
.....
ونزل الطبيب... وازلت حور وشاحها ودلفت الي أخيها بقلق تتطلع له وسام تغير شراشف السرير التي ملئت بدمائه.. ولاحظت والدته إنخفاض حرارته قليلاً.....
... وهنا حاولت رضوانة تغير وضعه، فهدرت وسام... " إياك.. أي حركة الجرح هيتفتح مرة تانية"......
وأكملت " هاتليوه هدوم نضيفة....."
ذهبت حور للخزانة وناولتها ثياب أخيها قائلة " خدي يا وسام هو بينام بدأ.. بيرتاح فيه..." اعطتها تشيرت من خام القطن ذو اللون الكحلي الداكن... يبدو أنه لونه المفضل... فقالت... " عمتو تعالي ساعديني... ارفعه شوية وانتي لبسيه...." وبالفعل قامت وسام برفع جذعه العلوي بحرص شديد وبهدؤء قامت سناء بامرار رقبته من عنق الثوب.. واخفضت وسام جسده بهدؤء.. وأكملت باقي الخطوات.. ودثرته بالعطاء.... وقامت بإلقاء باقي القطن والأدوات الملوثة في القمامة... وقاست درجة الحرارة مرة أخري وقالت" هو دلوقتي كويس يا عمي.. احسن من الاول... علي الصبح هيكون احسن"...
سناء وهي تمسح علي راسه بهدؤء... " ربنا يتمم شفاءك على خير يا ولدي..."... وعندها حق في هذا، فوجهه عبث به المرض واصابه الضعف وزال لونه القمحي الذي لا يتغير... أصبح لونه قاتم يعبر عن ضعفه وأنه هزيل أمام هذا الألم..... وبعد دقائق تركوا المكان لتركه ليرتاح ورحلت سناء على مضض بناء على طلب زوجها... فوقفت عاجزة عن الرفض لأنها تعلم أن زوجها يحتاجها دائما في كل شيئ يقوم به... وهي من وقت لآخر سوف تطمئن علي طفلها الجريح... وهاهي وسام ابنة عمه وطبيبة وسوف تعني به... ولكنها لم تعمد كثيرا انها زوجته... فهي تعلم حقائق الأشياء ولا داعي للحديث عنها كثيراً....
............ في قانون الحرب، العائلتين في حالة من الهدنة ولكن العداء مستمرة، طبقا لقانون العرف تم تنفيذ حكم الوقف عن القتل والابتعاد كل الابتعاد عن بعضهم البعض... ولكن مازال هناك سيل من الكره والثأر والانتقام يسري في دم كل من العائلتين... وهذا السيل الشرس يمنعه منها ويزيد الأمر صعوبة مع الوقت، ويحزنه ويقتله هو وصبره كل لحظة... فالزواج من جور أمر يستحيل واخذها عنوة مرفوض، لأن ابنة الأكابر لا تعصي لأهلها أمر حتي لو ظلم لهما...................
...... وعلي كنر الأكابر جلس عامر وتنسيم وسيلين مائدة واحدة لأول مرة وسكنت ملامح الجميع وهو يتناول طعامه، بينما عامر يراقب الأجواء المحيطة بهم ويتفقد نظراتهم لبعضهم البعض..... ولكن وجد أن هناك سلام ما قبل العاصفة.. وقال بهدؤء... سيلين متاكلي...
سيلين بشئ من التوتر... ما انا باكل اهو..
عامر وهو يضيف كمية كبيرة نسبيا من الطعام... " لا كلي الاكل دا كله... دا الشيف دا بيرمو جدا هيعجبك"
وهنا قالت والدته التي في آخر كلماته ".. سفرة دائمة يا عامر"...
عامر وهو يكمل تناول طعامه " اتفضلي كلي يا نرجس هانم".....
نرجس بهدؤء... يزيد فضلك... وأخذت لقيمات من الطعام قائلة... متقوليش لي أخبارك اي...
عامر بقصد إشعال نيران الفشل داخلها... انا والعروسة كويسين اوى... ومش بعيد تسمعي أخبار كويسة قريب. ....
يلقي كلمات يحطم بها والدته ولكنه يحطم قلب أحدهم أيضا لم يضعها في حساباته يوما، حملها كل ما حدث، لم ينظر لحبها الذي تحول وعشق يسقيها جحيم من الشوق والندم.... صمتت واكتفت بالصمت المتزايد.... وراي بتركيزه الحاد نظرات حزن داخلها.... فأخرج عقله من إنتقامه ووضع عقل الطبيب الزوج الذي يتعامل مع زوجته المريضة الان... تحول غريب يصبيك بالحزن ويجعلك تظن أنه مصاب بانفصال في الشخصيات..... فقال " تنسيم مش بتاكلي لي مش اكلتك..."
ظلت في صمتها.... ولم تتحدث بل تركت معلقة الطعام أيضا لتخفي دموع غيرتها.... فيقترب منها ليجعلها في ضمته وفي امانه لتهدا.... فشل تفكير سيلين... من من ينتقم حقا... هل هو مصاب بشيء في عقله.... كيف يقصد احزنها ويأتي لعلاج الجرح والنزيف المتسبب فيه... يبدو أنها مسكنية حقا، تعثرت في بئر من لعنات العشق لا أكثر..... هدأت قليلاً فرفع قائلا وهو يمسح دموعها... كملي اكلك عشان تاخدي الدؤاء.... هزعل لو الاكل مخلصش
اومات بالقبول... وحاولت إكمال طعامها.... فقام باطعامها بكل هدؤء.... وهي تتعجبت وتكاد تصاب بالجنون............
..... وفي الصباح... دلفت صباح الي الشرفة قائلة... صباح الخير....
إيهاب بهدؤء... صباح الخير.. اقعدي يام العروسة..
صباح بتافف... بلا عروسة ولا نيلة.. بقي دي جوازة تجوزها ليت الوحيدة...
ألقي إيهاب الاريجليه من يده قائلا... صباح النكد بدنا.... شغل الحموات، يا ولية ارحمي، باك رايد لين عمها، اطلعي منها وسيبي المركب تمشي... يبا عليكي وعلي سنينك....
صباح بضجر.... دا اللي باخده منك... وأكمل في سره " قادر ياخذك وارتاح" وأكمل قائلا بنداء... يا نعممة فين الشاي خليني اضبط راسي... وبعدين مدايقة اوى من جوازة بتك وانتي مش مدايقة من خلفة الندامة ولدك المحروس ولد مايع.....
صباح بشيئ من الدفاع... انت عارف ولدك مالوش في السلاح والقتل...
إيهاب بشيء من الغضب... قتل روحه البعيد... دا لو راجل وكيف باقي الرجالة وكيف ولد عمه وأخوه الله يرحمه مكنش عاش ولا عرف طعم الراحة غير لما قتل اللي قتل اخوه... اتفو أخص عليه لو مخلف حرمة كانت هتبقي ارجل منه.... ودم اي يام دم. دا مصاحب رجالة الجبل مش يندس بينهم وياخد حق ابوه ويبرد ناري... متبري منه ومن عمايله... الله يرحمك يا عوضي واخر وأول خلفي....
صباح بضيق... احنا مش هنخلص من السيرة دي...
إيهاب بضيق... لا مش هنخلص غير لما يكون كيف باقي الرجالة وياخد بتار اخوه...
صباح بتذكير... والتقيل اللي قتله معتصم كان اي...
إيهاب بهدؤء.. دم ولدي ميكفهوش الف رجل منهم...
وهنا أتت نعمة بالشاي قائلة... الشاي ياسيد الرجالة..
قالتها بصوت ناعم وهو صوتها الحقيقي والمعتاد... الصوت الذي اعتاد عليه إيهاب منذ عدة أشهر، فور عملها بالقصر فقال بحبور وهو ياخذ قدح الشاي... تسلم يدك يا ست البنات.... هو دا الشاي اللي يضبط المخ... الواحد ينزل متكيف الشغل...
صباح بأمر... قولي يا نعمة.. معتصم فاق ولا لسا...
نعمة بهدؤء... لحد دلوقت مافيش حاجة... ربنا يتمم شفاءها على خير...
صباح بهدؤء... يكش ما بقوم منها... غورى على شغلك....
إيهاب بضجر وغضب... يكش ربنا ياخدك بتدعي على ولد عمي يا بنت المركوب....
صباح بحقد... بدعي... وهدعي علي اللي خد حق ولدي...
إيهاب بغضب وهو يصفعها... جه كسر حقك يا بعيدة... مرة سؤء... ورحمة ولدي لو جبتي سيؤة ولدي عمي بالباطل أو الصالح تاني بيكون آخر يوم ليكي علي الدينا... يا وش الفقر انت... وسكب قدح الشاي في غضب قائلا... ست تعكر الدم... غورى...
... ورحل تاركا الجناح، بينما هي اشتعلت غضبا غبي صفعه لها وأقيمت أن تسقي معتصم ألوان العذاب ولتحطمه شر التحطيم ولتضع له في أقرب فرصة السم في العسل حتي يتجرع الحزن والقهر بالمية المطلوبة وزيادة، أقسمت وقسم الشرف عهد.....
.... وفي الإسكندرية.... اختار مالك مجوهرات زمزم واهتم بتفاصيلها جيدآ... وطلب من أحدهم أن يعتني بهم جيدآ... حتي يمر بعد يوم أو اثنان لياخذهم.. وفكر بهدؤء في طريقة سلسلة ليخبر عائلته بخبر زواجه بهآ.... وعلي ذكر الزواج... كانت سلمي تتجول مع والدتها وترميم وبرفقتهم زمزم ولوجين... لاقتان بعض الأشياء لعرس سلمي القريب... بين الأجهزة والملابس ودوامة النقود وسارقة الأحلام والراحة رفايع الشقة أو المطبخ، وبالاحق هي مثلث برمودا الحقيقي ونحن لا ندري، جولة متعبة من البحث... وفي المطعم الخاص في المول جلست سلمي ومعها أخواتها وزمزم وابنة عمها... حتي وجدت أحدهم يضع يده على كتفها.... لتجده شادي وهو يخفي وجهه بالورد الوردي الزاهي... الذي جعلها تبتسم فور رؤيته قائلة... شكرا...
شادي مداعيا الحزن... حاف كدا...
زمزم واي تناوله كأس مثلجات واحد قطع البسكويت... حد غمس هتحبه اووى...
وهو يجلس بجوار سلمي... وماله دا انا احبه اوى كمان....
وبعد دقائق... قالت زمزم... بنات تعالوا معايا في كام حاجة كدا عجبتني في محل وعايز اشوفها تاني ممكن الاقي مقاسي...
وهنا فهمت الفتيات قصدها... ورحلوا.. وهنا قال شادي وهو يمسكها من مرفقها..... طاب مرات اخوكي طلعت بتفهم تقلبي انت بطة لي
سلمي بصدمة... نعم...
شادي وهو يستحي قهوته... نظرات مالك كانت واضحة اوى انها مش نظرات برئية.. كان معلق معاها ومركز كمان... والبت شكلها طبية...
سلمي... هو فعلا كان ناوى يفاتح بابا وماما... ويتمم جوزاهم..
شادي... وأهلها رائهم اي...
سلمي بشئ من الحزن.. انا وترنيم حاليا أهلها... أهلها اتوفوا... من فترة...
شادي بهدؤء... ربنا يرحمهم.. تعرفي اني كان عندي اربع خوات غيري...
سلمي بتعجب... إزاى الكل عارف انك وحيد دكتور مشيرة....
شادي بهدؤء... دا واقعيا حقيقي، لكن في الأصل كان عندي تلت ولاد واختي صغيرة واختي ماتت بالكانسر... وشفنا عذاب كبير في مرضها.... كانت بتقوم تصرخ من الوجع... والأدوية مكنتش بترحمها من وجع أعصاب مخها اللي اتدمرت من الورم... عارفة... فضلت الحالة اسؤء لحد ما فقدت البصر وبعد كدا الروح... واخواتي التالتة ماتوا كدا لوحدهم..... تعرفي اكتر سبب شدني ليكي الشبه الغريب بينك وبين مريم اختي الله يرحمها... حسيتك هي حبيتك اوى وقتها... فضلت طول الليل شايفك ومن يوم ما شفتك بشوف مريم بتضحك وبتجري في أرض واسعة وجميلة... وكان معاها بنوتة صغيرة... ولما نديت على اختي البنوتة اللي ردت... وقتها استغربت.. وسالت وعرفت أن البنات في الحلم خير وخير كبير كمان... شوفت وراقبتك وعرفت عنك حبة معلومات حلوين ولقيت نفسي محتاجك مش بس بأنك شبه مريم.. حسيتك تشبهني، عمري ما حسيت بالراحة دي مع حد لأول مرة كدا... عشان كدا خدت قرار اننا نتجوز... متزعلش من ماما هي غيرانو وغيرها هتروح... ويمكن شبهك من اختي بيعمل ليها إسقاط لفترة عذبها اللي بتحاول تنساها... انا عايز منك طلب...
سلمي بهدؤء... قول...
شادي بهدؤء... عايزة فرصة منك. تثقي فيا وتديني الأمان.... انا كنت صريح معاكي واديتك الأول من البداية... اتمني يكون بينا كل مودة وياريت بلاش جو التقل....
ابتسمت قائلة... موافقة...
شادي بضحك... براحة نضحك براحة احنا لسا مخطوبين وانا بدول وكدا غلط عليكي....
سلمي بسخط وخجل.. شادي...
شادي بغزل... عيون شادي...
زمزم بصوت عالي نسبيا... خلصنا... تجي ناكل...
شادي بمزاح... ميزانتي...
سلمي بتعجب وهي ترفع حاجبها. والله من اولها...
شادي بهدؤء.... لا مسمحكليش اطلب اللي انت عايزاه رقبتي سدادة...
سلمي وهي تمسك قائمة الطعام... بنات تحبوا تأملوا اي انهارده...
شادي بهمس... مينفعش تتطلبوا بؤلحة انا وحيد وانتم أربعة.......
................. وفي المصائب لا تجد أحدا وتركته وحيداً... فكان أدهم يتفقد شئون العمال ليجد.. اثنان دي بينهم خلاف عنيف... ولم ينفع معهم اسلوب الفض... فذهب لهما ولكنه توقف عندما طعن أحدهم الآخر صاحبه بسيخ حديد في منتصف جسده... فاصاب المكان حالة من الكر والفر وتصاعد الصراخ وحمل المصاب إلى المشفي... وهرب الآخر... فالبلاد علي مشارف نزاع ملقب باسم ثار جديد إذا مات هذا الرجل............... وفي المشفي كانت وسام تتفقد بعض أحوال المرضي وتطمئن على حالاتهم برفقة طبيبها المدرب... الذي قال... كل الحالات في حالة تحسن الحمدلله....
وسام بهدؤء.. الحمد لله كله بفضل جهد حضرتك... هخلص حاجة وحضرتك هترجع معايا القصر عشان تطمن علي معتصم....
الطبيب وهو يستحي كوب الشاي... بإذن الله...
اوقفهم صوت الضجة بالخارج... وخرجوا ليجدوا صريع ينزف وحوله القوم.. وهنا قال أدهم... " وسام الحقوه بسرعة قبل ما يموت وتقوم حريقة"...
وسام بطلب وصياح.. جهزوا العمليات.. وهاتوه هنا... يلا بسرعة... وتم نقله إلى غرفة العمليات المركزية...
..... وفي شرق البلاد كلن فاضل يتجول لينتطؤ الأخبار التي وعده بها الشيخ عن بحثه عن أفراد العصابة وأماكنه... ووقف علي نهاية البحيرة ساكناً... فوجد خيال اسود بعيد... فاقترب قائلا... انت مين....
التفت له بهدؤء قائلة بسكون... الضيف...
بينما قال هو بتعجب... زهر......
... أراك عرفت اسمي... من فين...
... الزهر محدش ميعرفوش...
.. ابتسم من خلف وشاحها قائلة... تسلم.. انا هرحل...
اوما برأسه متفهما.. ونظرت له من خلف الوشاح... وغادرت سريعاً قبل أن يراها أحدهم.... فيصيبها بعض الحديث العطب عديم الفائدة.....
...... وفي غرفة حور كانت والدتها ترتب الغرفة، حتي سقطت بعض الأشياء في صندوق في يدها وقالت داخلها لماذا تخبئي ابنتها هذا الصندوق هنا... خلف خرانتها في المكان الفراغ التي تضع خلفه سلة الملابس المتسهة ومن الناحية الأخري طاولة سوداء عليها زينتها.... ونظرت سريعاً الي محتواها ليشتعل رأسها وعقلها غضبا قائلة بصدمة " الله يلعنك يا حور... هتخربي الشمل وتجبي الموت لنفسك... دبرني يا كريم دبرني وحلها من عندك..."... ووضعت كل شيء مكانه وذهبت الي الأخري التي علي خلاف مع زوجها ولا أحد يعلم السبب... فطرقت الباب قائلة.... هدير انتي صاحية....
هدير بهدؤء... ايوة يا ماما.. معتصم فاق.. .
سناء بهدؤء... وسام قالت إنه مش هيفوق دلوقتي... خد حقن كتير تخليه نايم فترة طويلة حبتين...
هدير بدعاء... ربنا يقومه بالسلامة...
سناء بهدؤء... يارب، مش ناوية تقولي حصل لي بينك وبين ولد العم...
هدير بصمود وقوة مزيفة... مافيش حبة عند وهيروحوا لحالهم....
سناء بياس من كذب ابنتها... بكفاكي كدب يابنتي دا امك حتي هتكدبي عليا انا كمان...
التقت لها بصدمة قائلة.. تصدقي اي...
سناء بهدؤء... انتي عارفة وخابرة قصدي...
هدير وهي تخفي دموعها... انا عايزة أطلق ياماما...
... صدمة وصفعة ثلاثية الأبعاد لوالدتها... ولكن هذا لن يحدث مهما كان السبب يا ابنتي العزيزة....
....... فالأمر ليس بالسهل الهين كما تتخيلين....
..... يتبع.... " المواعيد الجديدة سبت وأربع وتصحيح الأخطاء بكرا... لسا راجعة من محاضراتي 💔.... دومتم"
أنت تقرأ
" سلسلة معزوفة العشق"... الجزء الأول.. (.... شعاع عشق بلهيب إنتقام)......
Fiksi Umum...... من بداية اللحظات... الي نهايات ألم ثار وإنتقام وظلم وجهل.... ولكن هل من مخرج..... بدون أن اخسر قلبي.. قبل روحي... التي تعني أنت...