... الفصل 12... لسا كل النهايات صادقة

6K 130 10
                                    


... الفصل 12... لسا كل النهايات صادقة

للقدر راي اخر دائما، ولكل يوم قدر مختلف، فلا تحسب حساب بأرقام مجهولة فتقع في الخطأ، والخطأ لا يغتفر..
.........
رشيدة بهدؤء وهي تلاقي ذالك العمل.. يلا روحي شوفي شغلك...
رضوانة... بخروج...  ماشي ياستي....
تنفست رشيدة الصعداء املة أن يكون ذالك التحذير كافي لمنع رضوانة عن الاكمال..  في ذالك الشئ....
........
في منتصف الليل تستلل من أقدام صغير لاحد هواتف المنزل. وادرت بكرة الهاتف، تكتب رقم حفظته عن ظهر قلب.... حتي أجاب صاحبه بنعاس قائلا... الو..
حور بحب.  صحيتك...
فارس بسعادة.. حور انتي كويسة قلقتني عليكي...
حور بهدؤء... معرفتش اكلمك حصلت مشاكل.   انت عامل ايه.
فارس بحب.. هكون عامل ايه من غيرك اكيد وحشاني جوي يا جمر..
حور بعتلي يكسوه الخجل..  احنا قولنا ايه عاد...
فارس بضحك... يا مكسوف انت يا عسل... بس انا شاكك ان في انة في جواز معتصم من الدكتورة.
حور بهدؤء..  ممكن.. واسكت صوتها سماع هبوط أحدهم.. فاغلقت الهاتف بسرعة.... وحاولت الذهاب للمطبخ.. ولكنها اوقفها صوت كرم الذي قال متعجبا " حور بتعملي ايه لوحدك دلوقتي..."..
حور بهروب.. كنت جعانة وبتمشي شوية عشان كمان مكنتش نعانسة.... عن ازنك يا خوي...
وهربت من أمامه... ولكنه صمت فثقته اكبر ان يشك بها وخاصة أن الشك ليس يوجد له دليل......
.... في العادة اليوم الخميس.  كان ليلة عائلية جميلة سابقا بينها وبين عائلتها المفقودة... واحد تلو الاخر... كلمة سابقا تقع وقع الجمر داخلها.. فهي لا تصدق ولا تريد..
....  ولكن الليل الحزين بطي في سرعته.   ولكن يزول..  في الصباح... أخذت زمزم حقبيتها لتري والدتها... وسبق المحامي للقسم لأخذ الأذن مثل ما اتفق معه،.. ودخلت بهدؤء وجمود.... فوجدت مالك مع المحامي قائلا.. موضوع ديون ابوكي خلص ...
زمزم باعتداء... وانت يا مالك.. ازاى تدخل...
مالك بهدؤء... لا ادخل براحتي لأنك لوحدك وانتي زي اخواتي واللي ماتت في مقام اخوانا كلنا.. وضمنتلك حقك.. والمحامي معاه التعهد... ياريت تاخدى بالك من نفسك.. وموضوع مرات ابوكي.. هنشوف بمعرفتنا.... عن ازنك.
زمزم بغضب.. انت مالكش دخل بيا يا مالك...
مالك بهدؤء... وانا مش بتدخل معاكي.. وكلامي مكنش معاكي يا زمزم انتي بيوصلك حاجة معينة... وبعدين انتي كنتي ازاى هتضمني راجل زى دا.. انت مجنونة.
زمزم بغضب أشد... لا يابن الحسب والنسب.. شكلك اللي اتجننت ومتعرفش  الأصول..كويس وانك مالكش حق تتدخل بحياة حد..
مالم بابتسامة باردة..  بجد انتي نسيتي اني ابويا زى ما بيقول الحاكم العرفي للحي.. ونسيتي ان الأصول بيعمل باصله وكل واحد باصله... وعقلك في رأسك يابنت حمدى...
.... ولكن أثناء هذا العراك كان هناك حركة غربية عبارة عن كر وفر في السجن... لفتت عقل زمزم وتركت مالك والمحامي، وذهبت لتلك الحركة وهذا التجمع وتوقف قبلها، انها زنزانة والدتها.. دفعت الموجودين بغضب ولهفة توقفت عندما وجدت والدتها انتحرت، تركتها، لحالها..... تركتها تعاني بمفردها تقتل بهدؤء بخنجر الغدر الخاص بالقدر..  دموع بصمت حتي صرخت بقوة، صراخ افزع قلوب جميع الوافقين..  وحاولت إنزال جسد والدتها ولكن ابتعد عنه بأمر أحد الضباط... ولكن تشبت به وهي تصرخ بدون توقف قائلة "ليه ياماما ليه حرام عليكي، ليه روحتي ليهم ليه حرام عليكي انا محتاجكي حتي لو بعيدة و ماما اصحي فوقي انا جبتلك خبر حلو اووي.. عارفة انا لاقيت خلاص محمود والله لقيته، ارجعي متورحلوش لوحدك.. يا ماما ردي ردي، ياررررررررب ياررررررررب ".. وأكملت بكاء حتي حملها إثنين من السيدات لعدم قبولها مغادرة المكان..... بكاء شديد، حزن  جديد و  واقع مؤلم........
.......... وفي الجامعة... كانت ترنيم وسلمي يعبرون الطريق... ولكن وجدوا فجأة  دراجة نارية تقرب ثم اقترب صاحبه بحركة مدروسة كلص محترف وسرق حقبية سلمي.. ولكن مقاومة بسيطة منها للافادة السقوط اوقعتها و اسقطتها أرضا و فجرحت بتلاقي نهاية اسوء وهاهنا تجمع من الطلاب وصراخ أيضا... .... حتي كان شادي مع والدته ليوصلها... فري الموقف والتجمع . فترك والدته مستاذنا.. وركض بسيارته خلف هذا الللص.... ولكن أوقف هذا المطاردة تقاطع الطريق الذي وجد فيه سيارة تقف في المنتصف... الذي نتج عنه.. انقلاب سيارته راسا علي عقب عدة مرات..... فتوقفت سيارات بعض الطلاب التي كانت تتبعه... للاتيان بحث زميلتهم وحمايته ولكن .. تحولت خطة الشهامة لخطة موت......
........... دماء وركض لإنقاذ تلك الأرواح التي سقطت ضحية حادثة يحدث دايمآ وفي اسوء الأحوال......
............ وفي المشفي... تحرك فتحي وسميرة بسرعة فائقة ليطمنوا علي ابنتهم... المصابة في إحدى الغرف. تنام بسكون.
سميرة برعب. .. دكتور طمنيني بنتي كويسة مش كدا...
الدكتور بهدؤء.  الحمدللة الجرح كان بسيط.. اخدت كام غرزة د وكمان شوية هتفوق.  
ترنيم وهي تحضن والدها قائلة بدموع وخوف " بابا...".
فتحي بهدؤء... متقلقيش هتكون كويسة ايه اللي حصل..
ترنيم بدموع.  كانا بتعدى الشارع لحد ما جه حد وسرق منها الشنطة كان راكب موتوسيكل.. هي  ووقعت اتصابت.. والولاد روحو وراء الحرامي... ولكن في حد فيهم اتصاب.  عربيته انقلبت.... بس مماتشش..
فتحي وهو يضمها له.... خير بإذن الله خير..
سميرة بتعجب..  بس ابنك فين. 
فتحي بهدؤء.. في مشوار...
ترنيم.. صح فين مالك..
فتحي.  ام زمزم اتوفت انهارده الصبح.. فهو وطرف تبع  صاحبتها وسام بيخلصوا إجراءات الدفن والغسل. 
سميرة بتهكم.. دا اللي كان ناقص...
ترنيم بصدمة..  طنط ثرية ماتت... انا لازم اروحلها...

" سلسلة معزوفة العشق"... الجزء الأول.. (.... شعاع عشق بلهيب  إنتقام)...... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن