الفصل الثامن

7.6K 141 2
                                    

عادت وصال الي منزلها وهي يبدو عليها الحزن وجدت امها بانتظارها مثل كل يوم حاولت أن تبدو طبيعيه كي لا تشعرها بالقلق تبادلت معها التحيه وذهبت لغرفتها اولا وابدلت ثيابها وأدت روتينها المسائي وذهبت لتجلس برفقه امها أمام التلفاز

في غرفه اكرم كان يجلس بشرود في الغرفه المظلمه يتذكر لهجه حديثه القاسيه معها ولمعان الدموع بعيناها شعر بالغضب الشديد من نفسه ولكن لم يتمالك أعصابه عندما رائها تحدث شاب اخر ولا يعلم لما رواده هذا الكم من الغضب ظل يفكر بها حتى ذهب في ثبات عميق في وقت متأخر من الليل

في غرفه الجده كان تجلس نورين بجانبها تتصفح هاتفها والجده كانت تجلس أمام التلفاز بشرود حتى تركت نورين الهاتف من يديها وقالت

نورين :تفتكري يا تيته وصال عملت ايه عشان اكرم يتصعب عليها بالشكل دا؟

صفاء بابتسامه :اكرم غيران

نورين :ايه؟ اكرم!!!!! وعلى وصال

صفاء :ايوه.. ربنا يريح قلبه ويسعده

نورين بشرود :بس وصال يا تيته.... وخالو تفتكري هيوافق عليها

صفاء بابتسامه :بصي يا نور يا بنتي اهم حاجه لما تختاري شريك حياتك يبقى محترم واخلاقه عاليه ووصال كدا بابكي الله يرحمه لما سافر ألمانيا وشاف والدتك كان لسه مهندس شاب في بدايه حياته اتجوز مامتك واشتغل وبدأ حياته من الصفر وخالك مرفضهوش عشان لاقاه بيشتغل وعاوز يكبر......... يا بنتي جدك الله يرحمه كان راجل على قد حاله بس ربي ابوكي احسن تربيه لحد ما بقى مهندس طب تصدقي أن وصال وضعها الاجتماعي احسن من وضعنا زمان

نورين بابتسامه :ربنا يسعده يارب يا تيته

صفاء:ربنا يطمن قلبي عليكو

أشرقت شمس يوم جديد استيقظت وصال وأدت روتينها اليومي وذهبت لعملها بالمستشفى اولا تبادلت التحيه مع الجميع ومن بينهم حازم الذي كان ينتظرها بقلق

حازم :صباح الخير يا وصال

وصال :صباح النور يا دكتور

حازم :وصال انتي مجتيش امبارح ليه؟ في حاجه حصلت

وصال :لا ابدا يا دكتور انا بس كنت تعبانه شويه

حازم بقلق  :مالك يا وصال؟

وصال :شويه تعب بس يا دكتور مفيش حاجه

حازم :يعني انتي كويسه يا وصال

وصال :ايوه الحمد لله.. بعد اذن حضرتك

حازم :اتفضلي

انصرفت من أمامه وتابعت عملها، دقت لها غاده قبل ذهابها لمنزل اكرم

غاده :وصال الواطيه جدا

وصال بابتسامه بسيطه  :ليه بس يا حبيبتي

رفقا بما تبقى مني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن