الفصل الخامس عشر

5.8K 111 1
                                    

هبطت حازم للأسفل بعد ما سأل عليها إحدى جيرانها واخبرته السيده العجوز انها لم تغادر المنزل منذ الأمس كان الشك يداعبه ماذا يفعل حتى اصطدم بكريم أمام تقابل الاثنان من قبل في عزاء والده وصال كان يعرفان بعضهما بالشبه اقترب منه كريم وهي يرمي بسيجارته أرضا نظر اليه حازم من أعلى لاسفل

كريم :ايه
يا هندسه شايفك يعني النهارده طالع داخل على البيت

حازم :ايوه كنت جاي اطمن على وصال

كريم :ههههههههههههه وصال قال وصال قال يا عم هي فاضيه لينا

حازم :مش فاهم

كريم :وصال زمانها عايشه يا جدع وقال شايفه نفسها علينا

حازم بصدمه :ايه اللي انت بتقوله دا يا جدع انت

كريم :يا عم اهدي علينا بس الهانم اللي انت محموق عليها دي في واحد جه شالها امبارح من بيتها وركبت معاه العربيه

حازم :ايه؟

كريم :اهي جات يا ريس بقولك ايه هاخدها انا الأول وانت بعدي

لم يستطيع حازم تمالك غضبه انهال عليه باللكمات القاضيه حتى سقط كريم أرضا وهو يحاول أبعاد تلك المفترس عنه

حازم :تاخد مين يا حيوان انت دا انا اخد روحك قبل ما تفكر تبصلها

التم الجميع حوله وابعدو حازم عن كريم بصعوبه وكانت وصال وأكرم بين تلك الناس الملتفه حول حازم  اعتدل حازم من موضعه وهو يلتقط أنفاسه وينظر الي كريم الذي اعتدل هو الآخر ينظر اليه بغضب شديد

كريم : ماشي.. انتي اللي ابتديت وبرضو مش هسيبها ولا هسيبك

كاد ان ينطلق اليه حازم من جديد ولكن هدا الجميع حازم وانصرف كريم

وصال :دكتور حازم ايه اللي حصل مالك ومال كريم

حازم وهو ينظر اليه بخيبه امل :مفيش يا وصال بعد اذنكوا

كان اكرم يراقب نظرات حازم لصغيرته يود قتل جميع من ينظر إليها يود ان يخفيها عن عيون الجميع بقلبه وكان يراقب نظراتها اليه انصرف حازم سريعا من أمامهم وكانت هي تنظر اليه هو يسير وملايين الاسئله في عينيها التفت لتراه يقف بجانبها لم لتتفوه بحرف وهمت بالانصراف من أمامه بخطوات سريعه احترم هو عدم رغبتها بالحديث واطمئن انها دخلت المنزل وذهب لسيارته هو الآخر وأخرج هاتفه وطلب رقمها من نورين وبعث لها رساله على هاتفها

"وصال انتي لازم تسمعيني لازم افهمك كل حاجه والله العظيم ماكان قصدي اذيكي ولا أذى دينا.. وصال انا مش وحش هسيبك تهدي وهكلمك خلي بالك من نفسك وعلى فكره انا بحبك ومش هسيبك يا وصال"

انطلق بعدها بسيارته ولا يعلم أن يذهب صف سيارته في مكان خالي علي النيل هبط من السياره وجلس على إحدى المقاعد ينظر للمياه العذبه بشرود

رفقا بما تبقى مني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن