الفصل الثامن والعشرون

4.6K 89 1
                                    

كان يهم من الذهاب بالغرفه والشر يتطاير من عينيه حتى اوقفه هيثم لانه يعلم ماذا سيفعل وستكون النتائج وخيمه فيما بعد

هيثم : طب والبنت يا اكرم؟

توقف واستدار اليه قائلا : مالها

هيثم : مش ممكن تكون معاه

اكرم : دول عاملين عليا لعبه بقا... هي فين؟

هيثم : في بيتك في بدروم الفيلا

اكرم : لازم اروحلها الأول

هيثم : اهو كدا تمام... استنى بس لما النهار يطلع وبعد كدا هنتصرف

اكرم : هروح اطمن على وصال

هيثم: هي مواعيد الزيارات امتى

اكرم : ممنوعه

هيثم بتنهيده  : طيب ماشي

خرج من الغرفه وتوجه لغرفتها وقف خلف الزجاج بشرود ينظر إليها بعدها اخرج هاتفاها من يده وبدأ يقرأ الرسائل من جديد بتمعن الرسائل  التي دست السم بينهم  شك بأمر ما ................

بعد قليل استأذن هيثم ليذهب لمنزله ليرتاح قليلا بعدها يذهب ليتابع عمله.....

أشرقت شمس يوم جديد ملئ بالأحداث
عند غاده
كان طارق يرتدي ثيابه ويستعد للذهاب للعمل خرج من الغرفه ليجد  غاده تعد له الإفطار

طارق بابتسامه : تسلم ايدك يا حبيبتي

غاده بابتسامه : العفو يا حبيبي

طارق : امال دوما فين؟

غاده : اسكت يا طارق انا ما صدقت انه نام

طارق : طب يلا نفطر قبل ما يصحى

جلس الاثنان لتناول طعام الإفطار ولاحظ طارق شرود غاده

طارق : الجميل سرحان في ايه؟

غاده : هاااا

طارق : انتي مش معايا خالص سرحانه في ايه!

غاده : وصال

طارق : مالها وصال

غاده : من ساعه ما قالتلي انها حامل اول امبارح ومكلمتنيش تاني حتى برن عليها مبتردش

طارق : طب ايه رايك بعد ما ارجع من الشغل هاخدك ونروح نشوفها

غاده : تمام

طارق : يلا انا اتاخرت اوي

غاده : خلي بالك من نفسك

طارق : ماشي يا حبيبتي يلا سلام

غاده : سلام

مرت عده ساعات دقت الساعه الثالثه عصرا عاد اكرم الي منزله ولكن لم يصعد للأعلى توجه لبدروم الفيلا

فتح الباب وفزعت الفتاه وهمت بالوقوف حتى أشار لها بيده ان تجلس موضعها جلست وهي ترتجف وهو يتمشى حولها يضع يده بجيوب سرواله الصمت سائد الصمت سيد الموقف لا تستمع الا لصوت حذائه سحب مقعد وجلس أمامها يحدثها بهدوء مميت

رفقا بما تبقى مني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن