رفقا بما تبقى مني!

الفصل الثاني عشر

اكرم :انا مستحيل ابعد عنك يا وصال الحاجه الوحيده اللي ممكن تخليني ابعد عنك هي موتى

سعدت عندما سمعت منه تلك الحديث وشعرت بالغضب منه أيضا عندما قال انا ما سيبعده عنها هو الموت فهي تحبه كثيرا وتخاف عليه من اي مكروه يصيبه، ولكن هل سيكون للقدر رأي آخر هل سيجتمع العاشقان ام يظل يعاندهم هكذا؟؟

تركته وذهبت لتجلس على المقعد المقابل للغرفه ذهب وجلس بجانبها

اكرم :وصال انا عارف اللي انتي فيه وحاسس بيه بس والله انا مليش ذنب في اللي حصل متحكميش عليا من غير ما تسمعيني انا مش هقدر اعيش من غيرك يا وصال

وصال :اكيد هسمعك في حاجات كتير عاوزه اعرفها بس مش دلوقتي

اكرم :وانا هفضل مستنيكي لحد اخر دقيقه في عمري

ظل الاثنان جالسان على المقعد هكذا حتى دقت الساعه الخامسه مسائا وعادت غاده برفقه طارق

غاده :وصال حبيبتي معلش اتاخرت عليكي

طارق :مساء الخير

اكرم ووصال :مساء النور

وصال :عادي يا غاده متاخرتيش ولا حاجه احب اعرفكو باش مهندس اكرم صاحب الشغل التاني اللي بروحه ودول غاده وطارق يا باش مهندس زي اخواتي بالظبط

اكرم بابتسامه :اهلا وسهلا

غاده وطارق :اهلا بيك يا باش مهندس

غاده :طنط عامله ايه دلوقتي

وصال بتنهيده حزينه :زي ما هي يا غاده

طارق :أن شاء الله خير يا وصال متقلقيش

وصال :يارب خير

اكرم :أن شاء الله

أتى إليهم حازم وجلس معهم بعد أن تعرف هو وأكرم كان اكرم يعلم بأمر حازم فتلك اللحظه كان يود ان يخطف وصال ويضعها داخل قلبه ليبعدها عن نظرات حازم تلك!

مرت الساعات والجميع يجلس بجانبها أمام غرفه والدتها دقت الساعه الثانيه عشر بعد منتص الليل

وصال :يلا يا غاده قومي امشي انتي اتاخرتي

غاده :لا يا وصال انا مش هسيبك تباتي لوحدك هنا

وصال :يا بنتي مينفعش تفضلي هنا انتي وجوزك انا تمام والله شويه كدا وهدخل الاوضه جنب ماما

غاده:لا يا وصال

وصال :عشان خاطري يا غاده امشي دلوقتي وابقى تعالي بكره

غاده باستسلام :تمام ي وصال خلي بالك من نفسك ان شاء الله هنجيلك بكره

وصال :أن شاء الله

طارق :خلي بالك من نفسك يا وصال

وصال :تمام

انصرفت غاده برفقه طارق وتبقت هي وأكرم وحازم