الفصل السادس والعشرون

4.2K 90 0
                                    

بعد أن قرأت الرساله مسحتها من ذاكره الهاتف ووضعته بجانبها وبدات تبكي بحرقه وبعدها فاقت قليلا وأخذت حماما دافئ وابدلت ثيابها واتجهت للخارج اتجهت لغرفه الجده

وصال بابتسامه : صباح الخير يا تيته

صفاء : صباح النور يا حبيبتي

وصال : عامله اي النهارده

صفاء : تمام الحمد لله

وصال : طب يلا عشان اقيسلك الضغط

صفاء : يلا يا حبيبتي

انتهت من الفحص اليومي للجده وانصرفت للخارج وتوجهت لمقر عمله وصل السائق بها بعد ساعه دقت باب الغرفه

اكرم : ادخل

تقدمت نحوه وهي تبتسم له وجلست على المقعد التي أمامه

اكرم وعيناه لم تغادر الورق : خير يا ايمان في حاجه؟

وصال : وحشتني

ترك الأوراق من يده ونظر لها بحب : وانت كمان وحشتيني اوي

اقتربت منه وجلست على حافه المكتب وقال هو

اكرم : غريبه انتي جايه هنا اول مره يعني

وصال : اهمم اولا جيت عشان اشوفك حسيت انك وحشتني اوي وثانيا جيت اقولك اني هروح لغاده وابقى عدي عليا وانت مروح

اكرم : ماشي يا حبيبتي.. خلي بالك من نفسك

وصال : وانت كمان خلي بالك من نفسك اوعي حد يعاكسك

اكرم : هههههه تمام

وصال : يلا سلام

اكرم : سلام

في المستشفى

حازم : وانتي كمان وحشتيني اوي

ساره : ايوه صح ما احنا اتقابلنا امبارح وانت جيت

حازم : خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود والله كنت تعبان

ساره : خلاص سماح المره دي.. واعمل حسابك تروح تنقي معايه فستان عشان خطوبه احمد بكره

حازم : من عنيا يا سرسورتي يا قمر انتي عقبال فرحنا

ساره : مش قبل العمليه يا زومي

حازم : برضو مصممه

ساره : طبعا

حازم : خلاص يا حبيبتي زي ما تحبي

ساره : هستناك يا زوما الساعه ٨ وعلى الله تتأخر

حازم : لا والله مش هتاخر

ساره : يلا سلام

حازم : سلام يا حبيبتي

عند غاده

دق باب منزلها ذهبت لتفتح الباب تفاجئت من وصال وتبادلت معها التحيه ودخلت

غاده : على فكره انتي واطيه اوي

رفقا بما تبقى مني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن