رفقا بما تبقى مني!

الفصل الثاني والعشرين

مر يومان على الحفل وعاد كلا من أبطالنا الي منزله؛ بالتأكيد اقنع الجميع اكرم ان وصال يجب عليها ان تذهب الى منزلها حتى يوم الزفاف وبعد اقتناعه إعادها الي المنزل بحارس شخصي لها وعلى منزلها كما أنه احضر لها سياره وسائق كي يطمئن عليها ولو قليلا حتى يوم الزفاف

في منزل مازن

دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل وهو يجلس بالغرفه الصغيره وكان قد وضع صوره لوصال على الحائط ينظر إليها بشرود ثم ذهب ليحدث صوره اكرم الموضوعه بدائره حمراء

مازن :ياه يا باش مهندس سهلتها عليا اوي كانت هتيجي في اختك بس ربنا رحمها مني وهتيجي في اللي توجع قلبك زي ما وجعت قلبي... صحيح احنا لسه متحسبناش على نور بقا تعزها عليا

اخرج هاتفه وتحدث الي مجهول

المتصل :انا مش عارف بس انت ليه مش راضي تخليني اخلص عليها

مازن :خليك تقيل انت مشفتوش عمل ايه

المتصل :احمد ربنا انه مشفكاش

مازن :لو كان مسكني كان هيخلي اكبر حته فيا مش باينه

المتصل :طب والحل

مازن :مش انت معايه

المتصل :عيب عليك طبعا معاك

مازن :حلو احنا نستنى شويه لازم نحسبها صح قبل أي خطوه جايه

المتصل :عندك حق

مازن : فرحهم بعد عشر ايام

المتصل :وهتسيبه

مازن :ايوه

المتصل :مش فاهمك الصراحه

مازن : ياعم خليه يعيشله يومين اللي جاي كله من حياته هيبقى سواد

المتصل :خلاص تمام عموما وقت التنفيذ انا موجود

مازن :اكيد يلا سلام

المتصل :سلام

في منزل وصال

كانت تجلس على الاريكه تشاهد التلفاز حتى دق هاتفها باسم حبيبها

اكرم :صحيتك يا حبيبتي

وصال :لا خالص

اكرم : طب بتعملي ايه

وصال :بسمع فيلم وانت

اكرم :بفكر فيكي

وصال : بجد!!!

اكرم : وحشتيني

وصال :وانت كمان وحشتيني

اكرم :وصال انتي بتشوفي كريم

وصال :اه بشوفه بس عادي من يوم اللي حصل بينكوا وهو بقا يشوفني يلف وشه

اكرم :تمام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك