الفصل السابع والعشرون

3.9K 85 0
                                    

عند حازم

كان يجلس مع ساره في غرفه عاديه اولا

حازم : متقلقيش يا حبيبتي ان شاء الله هتقومي بالسلامه

ساره بتنهيده : يارب يا حازم

حازم : اوعي تتريقي عليا بقا لما تشوفيني انا مش حلو اوي يعني

ساره : هههههه مقدرش والله وبعدين انت قمر يا زوما انا حاسه

قبل يديها المرتشعه قائلا : ربنا يخليكي ليا يا ساره

ساره : ويخليك ليا يا حازم يارب

الممرضه : يلا ي انسه ساره

ساره بتنهيده : يلا

حازم : لا اله الا الله

ساره : سيدنا محمد رسول الله

اتجهت الي الغرفه العمليات وجلس هو وأحمد وأسماء وخالد وأهل ساره بالخارج

عند وصال

دقت باب الشقه وهي ترتعش تخشي ان تراه بالداخل ولا تعلم كيف ستكون رده فعلها اذا كان بالداخل ولا تعلم أيضا ماذا تفعل اذا كان مقلب وكيف ستسامح نفسها على عدم ثقتها به اخيرا فتحت فتاه تقريبا في منتصف العقد الثاني من العمر نظرت إليها وصال من اسفلها لاعلها باستغراب من هيئتها ومن ملابسها

ولكن كانت الصدمه الحقيقه عندما رأت حقيبته بالداخل وقميصه وسترته الملقيان على الأرض باهمال ظلت تنظر إليهم بشرود حتى اكتملت صدمتها عندما رأته يظهر من الداخل بثيابه الغير مهندمه وشعره المبعثر نظرت اليه نظره تحمل كل معاني الألم والانكسار وهو ينظر إليها بشرود.... فاق من شروده على صوت خطواتها المنطلقه الي الأسفل بسرعه البرق

التقط قميصه وارتداه باهمال ولحق بها للأسفل لمحها في مدخل العماره وهي تركض اسرع في خطواته هو الاخر

اكرم بصوت مرتفع : وصال.. استنى هفهمك

كانت تركض وفي منتصف الطريق أتت شاحنه كبيره فجاءه وقفت أمامها بصدمه اغلقت عيناها بقوه  بعدها لم ترى شيئا

اكرم من الجهه الأخرى :وصاااااااااال

ركض إليها وحملها على قدمه يا إلهي ما هذا الكم الهائل من الدماء حملها ووضعها بالسياره وانطلق بها إلى المستشفي

اكرم بصوت مرتفع : دكتوور بسرعه

في الحال أتت اليه الممرضات ووضعوها على السرير المتحرك وانطلقو بها إلى الغرفه العمليات

جلس هو امام الغرفه وهو شبه مغيب عن الواقع لم يستوعب الذي حدث ظل يجلس ساعه هكذا فاق من شروده على صوت هيثم

هيثم : اكرم... اكرم.... ايه اللي حصل؟

اكرم بدموع : وصال بتروح مني يا هيثم

رفقا بما تبقى مني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن