يارب يعجبك
احبال الهوىعلى أحبال حبك بمشي مغمضة....... حياتك دمار إلي ، و لا استسلم ........عرفت معك أن للحياة معنى، و أن الحب هو الحياة ، و لا تلومني على متاعبك ، ليس بأيدي فقدري بيدك أنت و أنت من أتنفسه ........ فحبل هواك أقرب إليا من حبل وريدي ، تتقن جيدا اللعب بأحبال قلبي المتيم بك...فلا تقسو علي لأني في حبك أتحول فأنا يا سيدي لم أضعف أمامك..لأنك قوتي،
و ان كانت قوتي ستهزمني فأنا أقوى لأذكرك معنى الحياة معى و اني الحور التي تنير بالسماء فلا تستغل إني أنثى و تظن إني ضعيفة
سأثبت لك إني فى حبك مثل أنثى الاسد لأحمى من ظن أنه يقتلني.....الفصل الاول
تسير ذهابا وإيابا في الغرفة لا تدري ما الذي ينتباها هذه المرة راودها شعور لأول مرة يسيطر عليها..لا تعلم !! هل هو قلق؟؟أم توتر؟؟ أم عدم راحة؟؟ ولكن لما ؟؟ لما تشعر بأن قلبها مقبوض.. هل هذة المرة الأولى لتفعل هذا؟؟؟و كانت إجابتها : لاااا تأفأفت بضيق : لااا أنا كويسة دي تهيأت بسبب التوتر فاقت من دوامتها على صوت صديقتها.
غرام بقلق :
حور مالك أول مرة أشوفك بالحالة دي؟!حور بإيجاب :
متوترة شوية...غرام بإستغراب :
هى أول مرة تعمليها إنتي متعودة على كده، و دايما واثقة في نفسك ، وكلنا نستمد ثقتنا منك ... إستهدي بالله ومتقلقيش..حور:
الثقة موجودة ودايما معتمدة على ربنا وواثقة إن عمره ماخذلني........ بس أنا متوترة بسبب العرض ، إنتي عارفة إنه لو حصل أى غلطة هروح في داهية ، وكمان الشخصيات اللي هتحضر ربنا يستر.غرام و هى بتحضنها بتبث الأطمئنان بها :
خليكي دايما قوية وتخيلي إنك في مكانك الأول و........قطع حديثهم دخول شخص ما موجه حديثه لحورمراد :
جاهزة يا حور.......حور بتنهيدة :
إن شاء الله...مراد :
عارف إنك قلقانة بسبب العرض بس أنا واثق فيكي، وحكاية السفير الأمريكي دي مشتغليش نفسك بيها إعتبريه شخص عادي هو مش هيقربلك....حور بشكر :
بجد متشكرة جدا إنك خلتني أشترك فى العرض، عارفة صعب حد من هنا يشارك فيه وإن شاء الله أكون عند ثقتك ،
ثم هتفت بتنهيدة و شرود :
و السفير عارفة انه ميقدرش...مراد :
ولا شكر ولا حاجة هما الأمريكان أحسن منك في إيه يلا أسيبك تستعدي وخليكي واثقة من نفسك زي كل مرة بتطلعي فيها..حور بابتسامة :
تمام
...........................على الجهة الأخرى ...الجو مشحون بالتوتر والقلق ، و آيضا الغضب!!!!!
والرجال فى كل مكان يقفون بإنتظام لتلقي الأوامريمن بغضب :
كل واحد عرف مكانه فين أى غلطة حتى لو كانت غير مقصودة يستحمل النتيجة فاهمين..
رددوا جميعا :
فاهمين يا فندم...
حمزة :
مالك يابني آدم متعصب ليه..يمن بنرفزة :
يعني متعرفش؟؟؟!
حتى يوم أجازتي أشتغل فيه !!!! أنا مالي ومال السفير الأمريكي؟ يحضر العرض ولا ميحضرش واحد فاضي صحيح أنا ذنبي إيه أتحرم من أجازتي...حمزة يكاد ينفجر ضاحكا على منظر صاحبه و زميل عمره : إعتبرها فسحة يا حضرة الرائد ، وبعدين يا عم ما أنت على طول بدلع نفسك أتفرج المرة دي على العرض يمكن يعجبك..
يمن:
تصدق إنك رخم بتضحك على إيه؟؟ ، وبعدين أصلا مبحبش شغل القرود ده، و أسكت بقا خلينا نخلص من العرض ده و نمشي السفير من هنا على خير.... أصلا ازاي يعنى سايب بلده وجاى يحضر العرض فى مصر؟؟حمزة:
إحنا مالنا نخلص مهمتنا على أكمل وجه ، الأجانب دول حياتهم غريبة
...............................أتت لحظة اللقاء.....
يا من إلتقيت بها فى خيالي ،
جئتي لتعيشي معي الواقع
لا أدري مدى صمودك معي!! ولكن واثقا من أن حبي سيفعل المستحيل .......
بدأت الفقرات واحدة تلو الأخرى ، والجميع يستمتع بها ، ولكن لا أحد يشعر عما يحدث خلفهم 🙄🙄
جاءت فقرة حور...... وبدأت في تأدية بعض الحركات و هى تطير فى الهواء تسلطت عليها الأنظار يشاهدون بإستمتاع و حان موعد فقرتها المحببة إليها وهى تمشي على الحبل الذى لا يتعدى عرضه سنتيمترات ، أخذت تجول بنظرها على الجميع وقعت أسيرة نظرة منه إليها تلاقت فيها الأعين .........
أخذوا عدة دقائق على هذا الوضع هى واقفة على الحبل وهو في الأسفل تلاقت عيونهم للمرة الأولىنظرة من عينيكي تخطف الأنفاس والقلوب
أشعر إنني أحلق فى سماء عيناكي وصفائها
ياليت الزمن يتوقف عند هذه اللحظة لنحلق معا في أبعد الحدود
ولكن هناك دائما صراع بين العقل والقلب وياليت القلب يفوزسمت الله وهى تسير خطوة بخطوة ولكن وقع نظرها على شئ جعل قلبها😳😳 يتوقف من الرهبة
وفى لحظة واحدة إنقطع الحبل وهى تصرخ عاليا ولكن تصرخ، ليس على سقوطها !!!!!!! بل شئ آخر ركض الجميع باتجاهها
وفجأة إنطفأت الأنوار ، و ساد الظلام يعم المكان.......صرخ بهم جميعا لكى يروا ما يحدث ولكن مهلا أين السفير ؟؟ و أين الحرس؟؟؟؟ ماذا حدث لهم بعد السقوط؟؟
صااح غاضبا على هذه الفوضى ليخرس الجميع ، و لكن بدأت أصوات الرصاص في كل مكان، و أقتحام عدة أشخاص ملثمين ولمح واحدا منهم يصوب بأتجاهها ؟؟؟؟؟ و لكن بحركة سريعة أطلق رصاصة من مسدسه كانت من نصيبه......
صدمه حمزة :
يمن السفير أتخطف!!!!!!!!!!يمن بصدمة :
هو إيه اللي بيحصل؟؟؟؟ مين دول ؟؟؟؟؟ وعايزين إيه..
كاد يكمل حديثه ولكن أنتبهوا إلي صوت صرااخ من ورائهمغرام وهى تصرخ وتبكي :
حور لا حد يلحقني بسرعة.....ركضوا بأتجاهها
يمن بصراخ :
مين عمل فيها كده ؟؟؟؟؟ بسرعة حد يتصل على الإسعاف....غرام :
معرفش بعد ما وقعت حد كان بيشدها ، وحاولت تفلت منه ضرب عليها نار حد يلحقها بسرعة هى بتموت..........حور بضعف :
وهى تحاول التكلم نظرت لهم ولم تقل سوى كلمة واحدة السفير!!!!!!!!!
ألقت عليهم الكلمة وقف كلا من يمن وحمزة مصدومين
غرام :
وهى تصرخ لا حور فتحي عنيكي أوعى تغمضي يا حور متسبنيش حوووووور...............
