الخامس عشر ...
أحبال الهوي.
تنهد بأسي لا يعرف لما يشعر بهذا الشعور الآن ، وخاصة وهو يمسك بهذه القلادة المميزة التي أعطتها له ، أخذ يقلبها بين يديه إلى أن أنتبه لهذا القفل ، وقام بفتحه تفاجئ بإحدى الصور بداخله، أيقن أن هذه الصورة لها وربما أخيها.....ولكن أيعقل حقا أن تعطي له تذكار كهذا!!قام بوضعها على عنقه وأنتبه إلى مجيئ كلا منهم..
حمزة:كله تمام ، يلا عشان هنتأخر كده التجهيزات كلها خلصت.
إياد :أمنت كل حاجة ، الطيارة جاهزة للإقلاع يلا بينا
يمن بفتور:أتاكدت من حماية البنات دى أهم حاجة؟
حمزة:خلاص بقي يا يمن بقالك مليون مرة بتسأل، متقلقش بقوا تحت حماية اللواء رأفت بنفسه وأكيد هو عارف كل حاجة
....................
حنين :مالك يا حور؟!!!
حور :ولا حاجة.
حنين :شكلك ده ولا حاجة ، متخافيش يمن هيرجع بالسلامة
حور:حاولت التظاهر باللامبالاة وأخاف ليه بقولك هي غرام فين؟!!!
حنين:معرفش ، مشفتهاش من ساعت ما نزلت الجنينة!
حور بقلق:إيه! دى بقالها حوالى خمس ساعات، أزاى تفضلي ده كله ومتقوليش
حنين :أنا افتكرت إنها نامت ، لما سافروا زى ماانتي دخلتى أوضتك والله
حور :بسرعة تعالي نشوفها ، دورى جوة وأنا في الجنينة
....................
نورسين:يا الله شو ناوى تعمل؟
كمال بخبث :هتعرفي كل حاجة في وقتها
نورسين بنفاذ صبر:شو وقته هاد والله لو ما قيلت لأعرف شو راااح سوي
كمال بغضب:مسكها من دراعها ....نبرة التهديد دي آخر مرة تفكري تتكلمي بيها ، وإلا هتصرف بشكل تاني.
نورسين :كمال عم أتوجع هيك ، بوعدك ما عنت أحكي هيك ، بس أترك أيدي.
كمال:أنا رايح مشوار أرجع ألاقيكي فكرتي في كلامي كويس ...
...................
لا...لااااا.........أبعد عني .......
لا متقربش أبعد...يااارب .....والله العظيم لأعرف أندمك على عملتك دى .....آاااااااه
................
حور بحدة:ممكن أعرف مين سمحلك تدخل؟!!
كمال ببرود :أنا أدخل أي مكان براحتي، وبقولك إيه أهدي كده، وأسمعي الكلام اللي هقوله كويس
حور بعصبية:مش عايزة أسمع منك حاجة، وأتفضل إطلع برة
كمال بنفس البرود:مش عيب لما تطردي عمك برضوا؟
حور وقد أشتدت عصبيتها:عمى ههههههه لا بجد صدقت ، أنا عارفة كل حاجة على فكرة، أوعى تفكر إنك عمي بجد.
كمال بجمود وتهديد:طالما كده بقي والأمور وضحت، تسمعي الكلام وتنفذي اللى هقوله، وإلا هتندمي وندم عمرك كمان والمطلوب .....
........................
أشتدت الأجواء بالتوتر ، والقلق واضطراب الجميع، وأخيرا وصلوا إلى المكان المنشود
يمن بترقب :حمزة أنا هروح من هنا ، وأنت من الجهة التانية، ولو حد شافك حاول تتوه لحد ما أدخل، وخمس دقايق وتكون دخلت
حمزة :تمام ..بس خلي بالك من نفسك، متعرفش هما كام واحد
يمن :تمام ، إياد أمن المداخل كلها ،لازم تحرص إن محدش يقدر يدخل فاهم
أياد :تمام بالتوفيق
يمن :يلا يا رجالة
............
............
حنين بخوف:يعنى هتكون راحت فين؟ وكمان محدش شافها من الحرس!
حور وقد تسلل إليها الخوف :لو جرالها حاجة، عمرى ما هسامح نفسي أبدا...هاتصل على اللواء، يمن قالي لو عوزتي حاجة كلميه لازم يعرف.
حنين :صح وهو هيعرف يدور عليها أحسن مننا.
حور :بعد أن أخبرته....قالي هيتصرف ، بس محدش يخرج من البيت، لحد ما يشوف .
حنين :ممكن أسألك سؤال
حور بإستغراب :سؤال أيه !!
حنين :لما شوفتي عمك فضلتي تزعقى و...
حور:إنتي بتراقبيني!
حنين :لا والله، بس صوتك كان عالي اوووى، وكنت عايزة أخرج من أوضتي، بس مرضتش أدخل بينكوا هو كان عايز إيه؟
حور بتنهيدة :بيهددني
حنين بصدمة:إيه....أزاى...يهددك بايه؟!
حور:بيمن و......أي ضرب النار ده
حنين بصراخ :ألحقي يا حورالباب بيتفتح ..
حور :فين الحرس.....وفجأة فتح الباب على مصراعيه، وقام أحد الرجال بحملها ، والآخر مع حنين كأنهما لا شيء بالنسبة لهما
حنين بصراخ:أوعي أنتوا مين؟؟!
حور:عايزين إيه مننا ، أوعي يا حيوان
...............
...............
أقتحم كلا منهم المكان ، وأستطاع يمن بمهارته القضاء على أغلب أفراد العصابة، ولكن أشتد الأمر عليه مع كثرتهم، فتدخل حمزة معه بعد دخوله كما أتفقا معا، ذهب يمن عندما رأي أحد الأشخاص ، وهو يحاول الهرب مع السفير ، وبسرعة أتجه نحوه وبعد المشابكة التى دامت دقائق إستطاع القضاء عليه
يمن :Don't Worry Sir
السفير بقلق :?Hwo are you
حمزة :يلا يا يمن ،اللاب بتاعه معايا قبل ما حد يوصل تاني، ونبقي نفهمه في الطريق
يمن :وهو يتجه للخروج ، قام أحد الرجال بحركة مفاجأة من خلفه، وقام بطعنه عدة طعنات ألتفت إليه يمن ، ولكن قام بطعنه في بطنه وتحمل علي نفسه وبحركة واحدة قضي عليه ، ولكنه رأي أحد الرجال يفعل ذلك مع حمزة
يمن :حاسب يا حمزة
حمزة :رأي يمن يسقط على الأرض ، بعد أن تلقي الضربة بدلا منه، هتف في صياااح يمن يمن يمن ...أياد يااااااا إياد
