الفصل الخامس......
أحبال الهوي.
في منزل يمن
إتاخرتي ليه يا حنين؟؟؟
هتف بها يمن بلهفة
حنين وهى تدخل من الباب :
معلش يا يمن كان عندى محاضرة متأخر شوية، و معرفتش أرجع بدري، و تليفوني فصل شحن ، أنا أسف إني قلقتك
يمن :
حصل خير بس بعد كده ابقي خدي بالك..
حنين :
قولي إيه اللى حصل ده؟ أنا مفهمتش حاجة ، و أنت بتكلمني..
يمن بتنهيدة :
تعالى اقعدي، و حكى لها ما حدث ، ثم أكمل : بس ممكن بقا تدخلي تعملي أكل عشان مأكلتش حاجة من ساعت ما فاقت..
حنين بصدمة:
يمن أنت واعي باللي أنت عملته ، كده دمرت حياتها متحاولش تنكر محدش بيعترف بفكرة الجواز الصورى ده ، أنت ترضى حد يعمل معايا كده..
يمن بحدة :
لا طبعا بس مكنش ينفع تفضل معايا هنا كده من صفة ، و اللي حصل حصل أنا هانزل على الشغل، أكليها بقى و لو حصل اى حاجة كلميني فاهمة!!
حنين :
ماشى يا يمن لما أشوف آخرتها..
يمن بإبتسامة :
حبيبة أخوكى سلام ، و متنسيش تكلميني ، خلي بالك من نفسك
...................
....بتقول أيه؟؟؟ ليلة أبوك سودة ،هرب إزاي؟ والبقف اللي كان معاه راح فين؟؟؟.
.......:
معرفش اللي حصل بالظبط ،بس هو أكيد قريب من هنا، وهو وراه دلوقتي..
........:بهايم بهااايم ،والله لأربيكوا من أول ، بسرعة كله وراه و...رن هاتفه وفي غضون ثواني كان يجيبه ....في الطريق....قوة وهيهجم علي المكان ...الكلب الخاين.... والسفير ....معاك ...هخلي المكان حالا ...سلام
...........................
حنين بهدوء :
أنا مقدرة ظروفك، بس لازم تاكلي،
ومعاكي حق مقدرش أنكر،بس كمان هو ميقدرش يدخل واحدة بيته كده، لا عادتنا ،ولا تقالدنا تسمح بكده...هتفت بهذه الكلمات فور دخولها.
حور بإستفهام:
مين حضرتك؟؟
حنين بمرح :
معاكي المهندسة حنين الديب ، صاحبة أكبر شركة للانشائات العقارية ، باعتبار ماسيكون ، وأخت زوجك الصغرى ، و لكن الآن نترك أي شيء ، و نبدأ في الأكل..
حور بابتسامة :
تفضلي يا بشمهندسة حنين ، تشرفت بمعرفتك..
حنين وهي تجلس بجانبها بعدما وضعت الأكل أمامها...عرفت من يمن إنك مهندسة ، يعني هستغلك في المذاكرة...
حور وقد عبث وجهها:
متقوليش أسمه قدامي...
حنين:
هو كويس علي فكرة مش وحش ، وكمان هو هدفه حمايتك ، يلا بقي ناكل ، و نتكلم براحتنا ..
حور :
أيقنت أنه لا فائدة من كلامها الآن ،اكتفت بالنظر إليها بإبتسامة، فهي حقا طيبة القلب ، و رقيقة المشاعر ، كيف يعقل أن تكون شقيقته!!
....................................
