14

8.8K 201 0
                                    

الرابع عشر ...
إياد :
أنا مش عارف يمن عمل كدا إزاى؟

حمزة :
أنا بقا عارف.
إياد :
إييييه ؟؟
حمزة :
اولا حور حبته و جدا كمان، يمكن هى لسه مش عارفة ده ،بس المشكلة بقا يا حلو لما نلاقي السفير قبل ما يمن ينطق ..
إياد بفرحة:
هو يمن وقع هو كمان.
حمزة باستهزاء :
البعيد أعمى مشفتوش كان عامل زى الطور الهايج لما ملقهاش إزاى هههههه ،كل إما أفتكر منظره و هو رايح جاى كده ههههه
إياد :
هههههههه و لا إما ضرب حور شوفته غضب أكتر و مرضيش يطلع كان خايف يتهور تاني أنا حسيت منه كدا ، ههههههه عقبالي يارب إما أقع أنا كمان ..

حمزة :
ادع.و قطع حديثه للحظة ثم ضربه  على كتفه بخفة و هو يهتف.. طب استنى هنا كدا .. متتحركش
.....
اتجه بجهة غرام القريبة من حوض ورد جميل جدا ، و لكن وقع نظرها على وردة ذابلة تنظر لها بحزن كأنها تخبرها ألمها و حزنها ..
حمزة بخشونة :
حلو مش كدا ..
انتفضت غرام و لكن هتفت بهدوء :
اه حلو ... عن اذنك ..
اقوفي مكانك
هتف بها بصوته الرجولي فزع قلبها
لف حولها بهدوء شديد و هو يقرب أنفه من شعرها ،و مازال يلف و عند وجهها ينظر بغضب ، و من خلفها بحب :
كنتي فين باليل و ليه خرجتى من غير اذني ..
غرام برعب لقربه منها : ك ك ك..
حمزة بصوت رجولي : هنكاكي كتير .... انطقي .
رعبها أكثر .
غرام بخفوت :
ن نز لت اتمشى في الجنينة .
حمزة :
و كنتي بتعيطي ليه ؟؟
غرام بدهشة و لكن ردت بشجاعة مزيفة :
أنت عرفت إزاى؟؟و بتسألني بصفتك إيه؟؟
فنظر لها بحدة  بأن تجاوب دون سؤال فهتفت بفتور :
عادي إفتكرت حاجة ضايقتني ..
حمزة بضيق :
بت إنجزي حاجة ايه مش هطلع الكلام بالعافية ...
غرام بصراخ طفولى غاضب :
من كلام صاحبك و كفاية كده بقا ، انا شبعت إهانات منكو أنا معملتش حاجة و لا مجرمة عندكو ،أنتو سامعين ..
و ذهبت من امامه
حمزة :
هههههههههههه يا بنت المجنونة ... أستني يا بت هنا
..........
عند حور
اول ما خلصت و يدوب هتطلع من مبنى الإذاعة
ضرب نار حاصر المكان وصراخ يغطى المبنى لاخره ،فزعت بشدة كأنها شعرت بأنها النهاية .......
يمن بفزع :
حور ..... حور تعالي ورايا بسرعة ..
حور بخوف:
ي يمن. ... يمن
يمن :
يالا مفيش وقت.
و لكن توقف عند إستماعه لتوقف ضرب النار، وقفت معه صوت الصراخ و ظل الجميع ينظر باستغراب و كأنه مشهد سنمائى أفزعهم فجروا دون النظر من الفاعل، و لكن إنتباه يمن لأحد الشاشات تضيء و يظهر أمامه السفير ....
...........
يمن :
أنت سامع  إتبع الإشارة دي

حمزة :
ربع ساعة و هديك العنوان

إياد :
العنوان فى ***** فى ****** فرنسا

يمن :
يا خبر زى وشك، جهزو نفسكو فورا و بأعلى أجهزة

حمزة :
على ما توصل هنكون تمام  ، اللي أنت خطتله حصل بالحرف
..........
في سيارة يمن
حور ببكاء :
هتعمل ايه؟ ، كده كده مش هتلحقه ، يبقى ليه تخاطر بحياتك ..
يمن ينظر أمامه يريد أن يسبق الرياح ليصل له و يأخذ بتاره  :
لا رد
حور :
طيب بص ليه هتخسر حياتك ، علشان مين ده امريكي هما احرار ، أنت مش بترد عليا ليه ها ، رد عليا ، طب علشان حنين ملهاش غيرك ....
يمن :
بس متعيطيش و متقلقيش هرجع ، هرجع و كل حاجة هتتغير ، و هرجع حقي و حقك علشان الجوازة دي تبقى بجد لاول مرة و نختار إحنا الأتنين و متبقاش إجبار،  بس لحد ما ارجع اعرف أن رجلك خطت باب البيت هقطعهالك سامعة ...

حور :
لو سافرت مش هسمع كلامك و هخرج.

يمن :
إما اشوف علشان يبقى بداية عذابك و تربيتك من جديد ..
ياالا انزلي ...
............
فى منزل كمال

كمال : اللي عاملتو ده كنت متوقعوا ،و عادي جدا إنه يحصل ، بس بردوا هيطلقها حتى لو بالتهديد حتى لو اضطريت اخطفها ..
نوسين :
ازاى .
كمال :
إتفرجي و إنتي ساكتة ...

...........
أما عند حمزة أثناء ما بيجهز المعدات اللازمة و الدراع الواقي له و الآخرون و إنشغال إياد بتجهيز طائرة خاصة
وجد أن غرام تخرج و هى تراقب أمامها و خلفها فراقبها بحذر حتى خرجت من ڤيلا
و بعد مدة من سيرها و خروجها من الفيلا تسير بملل، ظلت تمشي حتى أوقفها شاب : ووووواووو غرام ازيك وحشتينى اوووى ..
.................
تتوقعوا يمن هيطلق حور و لا هيستمر و إيه التار اللي بيتكلم عنه
و إيه اللي خططله
و ياترا إيه حكاية غرام
هيرجعوا السفير و لا مش هيرجعوا و لا ايد ورا و ايد اقدام
عايزة ريفيو حلوو لوووووو سمحت
الكاتبة شيماء ابوزيد و هناء أحمد

أحبال الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن