أحبال الهوي...
الفصل الثاني..لم يستطع الإنتظار مال بجزعه و حملها كأنها ريشة و خطي بثقة وهو يعطي أمره لحمزة.
أمن المداخل و المخارج بسرعة و راقب الكاميرات و أمن الباقي بسرعة ....حمزة :
أنت رايح فييين يا عم أنت و.. ...لم يستمع خرج من القاعة بل خرج من السيرك كله وسط صيااح فزع جميع المدعووين و الزوار
أسرعت خلفه غراام و لكن مسكها حمزة بغضب :
أنتي راحة فيين إنتي كمان ..غرام بخوف و بكاء حار :
لحور وسع إيدك دي ...حمزة :
لا هي مش ناقصة جنان إقدامى يا بت إنتي .....غرام بفزع من صوته العال :
أنا مالي مش أنا اللي خطفتوا ..حمزة :
إنتي لسه هتتكلمي إقدامي يا بت !!
و جذبها خلفه بقوة و وصل لأحد الحرس و أمره بمراقبتها و أتجه لإدارة السيرك
حمزة :
أنا عاوز أشوف الكاميررات فورابدأ يعيد شريط الكاميرا من أول ظهور حوور على المسرح و لكن وجد أن الشريط اتمسح تماما ..
حمزة بعصبية :
أفهم من كدا إيه ، أنتو يوم أبوكوا أسود ......جرا إيه يا حضررت الرائد فيين السفير؟؟؟؟؟!!
........................
دكتور بسرعة
هتف بها يمن بثبات تام و كأن لا أحد ينزف بين ذراعه ...أسرعوا نحوه بناقلة المرضي
و أخذوها منه لغرفة العمليات بينما هو أتجه لمدير المستشفي بعد أن أمر بحراسة مشددة لها.....
يمن بشرود:
ياترا وراكي إيه أكييد عارفة أو شوفتي حاجة ..دخل بقوة
المدير : مين حضرتك و إزاي تدخل كده
يمن : معاك الرائد يمن الديبهب من مكانه بفزع و رعب :
خ خير حضرتك .يمن :
في مريضة جات هنا حياتها تهمني عليها حراسة مشددة مش عاوز حد يقرب ناحيتها غير ممرضة أو أتنين و أنت بس ليه محدش يعرف حاجة كأنها مش موجودة مفهوم .المدير بتوتر :
م مفهوم يا فندم ..خرج يمن بقوة عارمة أنتفض في مكانه
هاتفا
بغيظ : إيه الراجل ده ، ربنا يستر شكلها أيام سودا ..في مكان أخر من الفوضي و الحرس في كل مكان يحاصرون أبواب و كاميرا السيرك و الآخر يأمن الشخصيات الهامة
حمزة :
يا فندم كل حاجة تحت السيطرة بس النور قطع جيه ملقناش السفير نهائى .اللواء رأفت :
أنت بتستهبل يا سيادة الرائد فين شغلك و تأمينك إزاي يحصل ده؟! .حمزة :
يا فندم ليه مبلغتوناش بالخطر اللي عليه .رأفت بسخرية :
معلش يا فندم المفروض نبلغ حضرتك و أنت نازل مخصوص لتأمين سيرك الوزراء والسفراء هيحضروا جرا إيه يا بيه إنت شغال في بقالة ثابت يا حضرة الرائد.