التاسع و العشرون .
أحبال الهوي.كتبت أسمك في قلبي.... تخيلت و إنك فارس أحلامي... ضعفت للحظة حين ظننت إنك سندي و حمايتي..... و لكن علمتني أن أثق بنفسي فقط. نعم أنت من أفتقده و أنت من ضيعتني في بحر ظلمك و أنت من تنجدني و لكن سيظل وجعي موجود لا محالة ...... فأنا وهبتك روحي و أنت كسرتها فلا تلومني على بعدي.........
كتبتها حور أثناء جلوسها في ساحة المنزل القابعة فيه ..منزل والديها الذى تعلمه جيدا
قطعها أحدهم عندما سمعت صوت حركة غريب في الداخل و إضاءة في أحد الغرف فذهبت بهدوء تري من في الداخل و لكن ااااااااه نتيجة إمساك حور بيديه
أصدرها أحدهم
حور : أنت تستاهل علشان تدخل بالطريقة دي
إياد بضحك : يالهوى معلش يا ستي نسيت إنك ذئب المخابرات
تنهدت براحة ثم قالت :
طب ما تقول الأخبار اللي عندك و تطمنى جيت ليه؟
إياد : بصي يا ستي حمزة الفرامل بتاعته الواد اللى فكها بقى تحت إيدينا او تحت إيد يمن و أنتي عارفة إنه مش هيطلع منه إلا لما ينطق
حور : نبه عليه الواد ميموتش في إيده علشان إنتو متتوصوش
إياد و هو يرفع حاجب واحد :كدا طيب ماشي أنا بقي هتصل بيمن باشا و أقوله تعالى أنا عرفت مكان حور و هو بقي يشوف شغله
و رفع هاتفه و ضغط على أسمه و فتح الاسبيكر ففتحت عيونها بقوة لم تصدق ما يفعله و قبل أن تطنق اصطدمت بصوته
يمن : أيوة يا إياد أنت فين...
إياد بتسلية : أنا موجود أهو بس كنت بدور على أنت طالبه
فتوسلت له بإشارات ترجوه أن لا يقل شيء و تحرك رأسها يميناو يسارا بتحذير له ..
يمن : يعني لقتها ؟؟
إياد : اه لقتها..... مراد هو اللى جبها و دلوقتى نورسين تحت إيدي و الورق و المدالية اللي أنت عاوزها كمان..
يمن بتنهيدة : اووووووف اخيرا و ديني لأندمهم على اللي عمله معايا أنا و حور و ديني لأعرفهم مين هي حور مرات يمن الديب بس هي ترجع بقي.....
سمعته حور في جملته الأخيره حين أخذت منه الهاتف عنوة
إياد بقلق : أنت عرفت مكانها؟؟
يمن بإبتسامة شيطانية :هعرفه و ساعتها محدش هيقدر يخرجها من حضني تاني......
******************************************
في بريطانيا.....
أحد القصور الفخمة و المرعبة لحد كبير...... دلف أحدهم بهدوء يسمع خطواته فقط و كأن أحد لم يعش به صمت قااااتل لتدخل في غرفة كبيرة جدا بها مكتب ينتصف الغرفة لعظمته يجلس خلفه أحد لا يظهر منه غير دخان السيجار معطيا ظهره للباب اشعة شمس خفيفة تدلف لسطح مكتبه....
(الحوار مترجم)
البوص : إيه الأخبار؟؟!
لورا :تمام يا باشا السفير تحت إيدينا و تقريبا نطق بكل الأماكن العسكرية المهمة و في إنتظار أوامرك بقتله.....
البوص : لا إرميه في مصر مكان ما أخدتيه بعد ما تخدريه إنه يصحى مش فاكر حتى إسمه و جهزوا نفسكو في عمليه هتم بكرا باليل...
لورا بإبتسامة خبيثة :
تفجير و لا.....
البوص بمكر :
لورا أنتي عليكي تفجير متدخليش في حاجة تانية ده لمصلحتك...
لورا :
أوامرك يا باشا، التنفيذ فين و مين اللى يقوم بيها؟...
البوص :
أكبر كنيسة في مصر و إنتي و جاسمين هتقوموا بيها و خدوا أتنين معاكو........ وقتك خلص لورا....
إنحنت لتؤدي تحيته و انسحبت بخطوات للخلف......
******************************************
في المستشفي
تجلس غرام بجواره و تبكي : حمزة أصحي علشان خاطرى أنا أسفة مش هقول طلاق تاني و لا هدعي عليك تاني ، أنا عارفة إن أنا غلط لما مقولتلكش من الأول على كمال و ابنه بس أنا مكنتش أقصد و أنت كمان لما اتهمتني و حبستني كسرتني، أنا بفتكر كل ده أول ما تحاول و تقربلي بحس إنك في أي لحظة هتعمل كده تاني، أنا أسفة و الله بحبك و عمري ما هزعلك مني تاني و هبقي غرام حبيبتك و بس و هسمع كلامك من غير مناقشة و جدال معاك.....
قاطعه دق على الباب فأذنت له يدخل
يمن بإندهاش : إيه ده أنتيلسه هنا بتعملى إيه المفروض تكوني روحتي بقي؟..
غرام بضعف : مش هتحرك من هنا يا باشا غير لما اطمن على حمزة..
يمن : أولا أنا زي أخوكي و أخوه، يعني بلاش باشا و الجو ده ثانيا أنا معاه يا غرام متقلقيش يالا اجهزي و أنا هقعد معاه شوية....
غرام : لا أنا مش هتحرك من هنا إتفضل أقعد معاه زي ما أنت عاوز ماشي.و توجهت للحمام.......
توجه ليجلس بجواره ثم مال على أذنه : علفكرة اللى بتعمله غلط أنت سيبت ركبنا و أنا مش هسامحك على اللي عاملتو فينا يا حمزة...
حمزة ابتسم بإرهاق و فتح عيونه : ما أنت عارف أنا عملت كدا ليه بلاش بقي الشويتين دول و بعدين لولا إن عرفت اتحكم كانت حصلت الحادثة فعلا و بعدين أنا جيت المستشفي و بعدين الخطة بدأت لما فوقت و الدكتور دخل يقولي كده أنا بقي أستهبلت فيها و قولتله يقول كده ...
يمن : بس أنت قولت لحد ما غرام تتكلم وتقول على اللي جواها، بس أنت بتسوق فيها و لو عرفت مش هتسامحك أنت مش شايف حالتها عاملة إزاي..
خرجت غرام في نفس اللحظة اللى اتكلم فيها حمزة
: عارف يا يمن بس كان لازم هي تعرف قيمتي كويس و تقدر هي بتقول إيه مش كل ما حاجة تحصل تقول طلاق طلاق، أنا بحبها اه لا أنا بعشقها بس هربيها برده و بعدين عاجبني الحوار بالصراحة ده يا عم مكنتش بتنطق تقول كلمة عدلة على الأقل دلوقتي هي بس اللى جانبي......
يمن : بس لو عرفت إن دي لعبة مش هتصدقك تاني...
خرجت غرام فأغلق عينه بسرعة بينما هي ابتسمت ليمن و قالت : أنا هنزل أجيب عصير تحبه إيه؟...
يمن بتوتر : أي حاجة متتعبيش نفسك...
غرام : لا إزاي مينفعش عن إذنك.....
و خرجت غرام في نفسها : بقى كدا يا حمزة ماشي أنا هجننك و أوريك النجوم في عز الظهر كمان بس أصبر عليا..
******************************************
في منزل والدي حور و إياد
حور : إياد أنا هسافر و تجبلي كمان كتب هكتبلك أسمائهم
إياد : كتبك ماشي لكن تسافري لا و ليه تسافري؟؟!
حور : ليه يا إياد بقي!!
اياد : علشان المفروض تقولي ليمن ده أولا و لو وافق أنا مش هوافق أنتي مش هينفع تسافري لوحدك تاني و كمان إحنا في وقت زي الزفت و عليكي خطر و كانت غلط أصلا إنك تخرجي من بيت يمن و تجي هنا من غير حراسة و يمن لو عرف هيطربق الدنيا على دماغك...
حور : أنا مليش دعوة بيه هو هيطلقني و كل واحد هيروح لحاله مجرد ما الحكاية تخلص و السفير ارجعوا ، و علفكرة أناا هنزل هسافر و متنساش يا إياد أنا اللي بدي الأوامر و لما قولتلك لأنك أخويا اللى فاهم شغلي و هسافر مش عند ،لأ علشان أنا طول عمري بأخد قراري من دماغي مش بعد ده كله تيجي تمنعني و كمان محدش هيجيب حقي من السفير غيري....
إياد بعصبية : عارفة لو....
قطعه صوت هاتفه فرد :............
إياد بصدمة : بتقول إيه؟...
أنا جاى حالا...
.....
إياد : الو يمن أنت فين؟..
يمن : عند حمزة في إيه....
إياد : السفير مرمي قدام كنيسة ال ****
..........................بعد مرور بعض الوقت