الفصل ١٨
إياد : أنا دلوقتي مش شاكك فى البت دي ، أنا متأكد إن هى اللي ورا الحكاية دي أو ليها يد فيها....
وقف حمزة بحدة
و هتف بانفعال :
أسكت يا أخي مش هى اللي وراها ، ريح نفسك و مدورش كتير وراها ، أنت فاهم..
اقترب منه إياد بحدة أكبر :
ليه بقا إن شاء الله ، و لا أنت معها و لا إيه يا بيه؟ انا بشوف شغلي، الاتنين أختفوا فوقت كانو واقفين لوحدهم و مش ظاهرة من أول اليوم قوم بقا نلاقيها متربطة في البدروم ، طب إزاااااى إيه قرأت تعويذة بقت هنا...
حمزة : أنت مال أهلك ، ملكش دعوة جات إزاى و لا مجتش ملكش فيه، أنت فاهم
أمسكه إياد من قمصيه :
لا لياا البت دي وراها مصيبة ، و أنا هوصل ل للورا كل ده أنت فاهم..
دلف يمن في هذة اللحظة
و هتف :
و اللهى عال ماسكين في بعض كده ليه، ناقص تقتلوا بعض، في إيه؟ ، و عرفتوا جديد عن حور وحنين....
إياد :
البيه بيدافع عن اللى خطفها ،و بيقول ملكش دعوة ،و علفكرة البت دي....
قاطعه بحدة و غضب مندفعا نحوه يجذب من ملابسه :
أقسم بالله لو قلت بت دي تاني لو أكون قاتلك أنت فاهم ،و لعلمك أنا اللي ربطها في البدروم قبل ما نسافر...
يمن بتدخل ليفصل بينهم :
أنت مجنون نزل إيدك يا حمزة.....
تركه حمزة فأصبح إياد يسعل بشدة
إياد : كح... كح... كح ب.. كح بتضربني يا صاحبي علشان واحدة مجرمة
يمن بصوت حازم :
مش مجرمة يا إياد، و أنا عارف حمزة عمل كده ليه...
حمزة :
أنت اللي مستفز بتكلم على شك ،و أنت مش عارف حاجة ، إيه دليلك؟؟؟؟
نظر في الأرض بخجل
فدافع عنه يمن :
و حتي لو مش عارف تضربه لا تموته و لا تفهمه يا... هه.... صاحبي و لا خلاص عقلك مش بقى فيك....
حمزة بندم : أنا آسف يا إياد باشا عن اذنكو
................
حور : ...... ااااه..... اااااااااااااه..... مش قادررررررة
حنين ببكاء :
حور... حور مااالك في إيه.. حور
أنتو يا بهايم...
حور : ااااااااه همووووت
حنين : هما عاملولك إيه فيكي إيه............... ياااااابهاااايم أنتو ياللي برا حد يلحقنااا إحنااااا هنموووووت
.................
نورسين : شو الاخبار؟؟؟؟ ....
....... : زى ما حضرتك أمرتي
نورسين : إياك تغيب عن عيونك.
..........
اااه دماغى...
تحرك رأسها يمينا و يسارا و تبدأ تفتح عيونها ببطء
اناا فييين..
الممرضة : حضرتك بأمان متقلقيش حمد لله على سلامتك.
أنا جيت هنا أزاى؟؟؟
حمزة بدخول مفاجئ : حمد لله على السلامة......
بث الرعب في قلبها..... فزعها طالته القوية...... أفقدتها سيطرتها بنظراته التوعد لها.
حمزة بثبات : إطلع برا
أومأت له الممرضة في صمت و خرجت....
وضع جيوبه فى يده بهدوء آثار رعبها أكثر و هتف : أمضي
غرام : ع.. على اايه
حمزة : الورقة جنبك شوفيها.....
حاولت تقوم و تمسك بالورقة و لكن جسدها لم يساعدها على الحركة و تألمت بشدة
حمزة بصوت رجولى مرعب : أخلصي....
قشعر جسدها من نبرها و أهتز قلبها من مكانه : م م مش طايلها مم ممكن تساعدني...
أقترب منها بهدوء يرعب و جلس بجانبها و مال بجانب أذنها لفحت أنفاسه رقبتها فازاحتها للجهة الأخرى بخوف و اغمض عيونها لا ترغب في هبوط دموعها و لكن هبطت أمسك يدها بقوة فزعت و فتحت عيونها ألما
حمزة : أمسكي أقري
.......
غرام بشدة : مستحييبيييل أمضي ..... لأنك مش رااااجل!!!!!!!!!!
.................
قناوي:ناوي علي إيه يا ولدي؟؟
جابر:هروح لمرات عمي ولازم تعرف اللي حوصل كويس جووي
قناوي:هي متعرفش لحد الآن؟
جابر بخبث:لااا بس هتعرف يابوي ، يعني متعرفش بنتها اتخطفت ولا مرات الغالي بتاعها
............................
في سيادية.
العميد:حركات الطير الخفي لحد الآن مظبوطة، بس العراقيل اللي بتقابله دي لازم يتخطاها
الظابط:يا فندم ده مشاكل ليه وهو قادر يحلها
العميد:لازم عشان شغلنا ميوقفش ، وتابع معاه واحدة بواحدة وبلغني بالجديد
الظابط:تمام يا فندم
................
