الثالث عشر😊
يظهر أن الغيوم تنبئت بظهور ، و سيحل الظلام فى أحد أركان منزل يمن يجلس على كرسي من الخشب القوى يرفع رجله لاعلى على منضده أمامه تشبه منضدة خاصة بالأكل نعم فأنه بالمطبخ ، ينظر بحدة لباب المؤدي منه للخارج ... ينظر بغضب ... انتظر .... و انتظر ..حتى ملىء الخوف قلبه، و هو يحرك أحد خلخال حور يبدو أنه سقط دون إنتباه منها، دقائق تمر ببطء شديد تثير الرعب بداخله ، تأكد من خروجهم بنفسهم بمتابعة مراقبة كاميرا الباب الخلفى لمنزله..... ..... .....بعد لحظات من القلق، دلفوا الفتيات بصوت عالى و هم يتهاتفنحنين بضحك :
و اللهى إنتي مجنونة في حد يجري كدا ..حور بشوشة :
يالا إدخلو بسرعة قبل ما يمن يشو...... ، تسمروا مكانهم بل تجمدوا بالفعل من نظراته الجامدة، تعبر عن بركان ينفجر ..... وقف بحدة و قوة سقط لها الكرسي للخلف ، و اقترب بهدوء مميت، فى حين تمسكت حنين بحور من الخلف،و كأنها حماية لها ،و استقلت غرام خلفهم هاربة من نظرات حمزة المتوعدة لها، و أصبحوا يقفوا على هيئه صف واحدة وراء الاخرى بداية بحور، ينتظروا عقاب ما فعله .....
............
في مكان اخر...كمال :
حلو اووى الخبر ده جه في وقتهنورسين :
خبر شو؟؟؟
كمال بخبث:
جواز حور وصورة يمن وهو بيضربها ، كده وقع فملعبي ...نورسين :
شو راح تعمل !!
كمال بتوعد :.......بس كده..نورسين :
اى اى يعني يطلقها غصب عنه ياالله على دماغك ..
........
منزل يمنحور بخوف :
ب بت تحاموا فى مين؟؟؟؟ أنا أول واحدة هتضرب ... أمسكها من شعرها بعنف اصدرت صرخة مكتومة قاطعها هو :
و لما إنتي عارفة، إتنيلتي خرجتي ليه هاا ، عاوز رد بدل و رحمة أبويا ماهخلي ملامحك راكبة على بعضها ...حور تكاد تبكي :
ا ا اسفة و اللهي و اللهي أخر مرة سيب شعري بيألمني ..يمن بغضب :
ما أنا هخليه يألمك ،و مش بس كده هقصه كمان علشان تحرمي تخرجى من غير إذنى ...حور باندفاع :
ليه هو انت هتحبسنا كتير ، مش ذنبنا إنك مش شايف شغلك . اسكتها بصفعة قوية اسقطتها بالأرض
يمن : واضح إنك عاوزة تربية من أول و جديد و أنا هربيكي، تدخل كل من حمزة و إياد الذين كانو يشاهدوا الموقف بصمت و حرج، لم يستطيعوا التدخل، فهى أخطاءت لن يهدىء باله حين لم يجدهم ،حتى وجد خلخالها و تأكد إنهم خرجوا بإراداتهم و تأكد من متابعة الكاميراحمزة :
يمن مينفعش كدا ،لسه مش عارفين الصور أتسربت إزاى، متفتحتش علينا فاتحة ،و أهدى الله يخليك ...إياد :
يمن مينفعش اللى بتعمله دهغرام بعصبية: بعد أن جلست على الأرض لتسند حور هى و حنين : أنت بني ادم قذر و حيوان ، كاد أن يفلت منهم ليكسر حطامها هى الأخرى ، و لكن أوقفه حمزة الذى توجه لها بحدة و أمسكها من ذراعها بقوة، كادت أن تسمع صوت تكسير يدها : الهانم تسكت خالص لسه دورك جاى..