28
تعاتب..... تجرح....... تظلم..... تمتلك يا جنس آدم دون مراعاة بلا احساس بلا ندم أو تراجعتبعد و تقترب..... بعدك ألم و قربك وجع كلاهما شرخا فى قلبي الصغير
ظننت اني بلا قلب فأتيت انت لتيحيه بداخلى من جديد
لينبض لك. فتتركه عند أول نبضة لتقتله من جديد
ها هو يبعد..... يهرب من أجل أنقاذ كرامته التى انتهكت بسببك أيها القلب....السفير : You need to get me out of here
.............. :...........
السفير : I need help
............. :............
السفير :Waiting for you
.................................
نورسين : احنا شو لازم نعمل الفترة هي
كمال بعصبية : مش عارف مش عارف
نورسين : كيف مو عارف ... انت بتقصد مكان حور و لا شو
كمال : ايوة مكان حور اختفت اختفت و السلسلة متوقفة
نورسين بانتباه : شو يعني اختفت و كيف السلسة اتوقفت مو فاهمة شي.
كمال نظر لها بصمت....
.......................
بعد يومين من اختفاء حور
في منزل حمزة و غرام
كانت شاردة اثناء تحضيرها لافطار له في حور و أين اختفت حتى قطع شرودها حمزة الذى دلف و هو يرتدي ساعته الخاصة و يسألها بوضوح : إنتي عارفة مكان حور صح؟؟!
غرام : و انا تعرفه منين مكانها، انا معاك اهو..
حمزة : لا انتى عارفة او مطمنة انها هى هتبقى كويسة و ده مأكدلي إنك عارفة الحكاية من الاول
غرام بتوتر : ا انا اا لا لا مش عارفة حكايات انا
حمزة بحدة : متكدبيش، قولى اللي تعرفيه عنها و بسرعة علشان معنديش وقت كفاية انك مخبية علياا الوقت ده كله
غرام بخوف : أنا معرفش فعلا حاجة غير اللي إنتو عرفتوها، لكن ازاى بتوصل المعلومات و بتوصل ازاى معرفش
اقترب منها حمزة بهدوء تام و وقف امامها وضعا يده في جيب سرواله : بصي إنتي هتقعدي دلوقت زى الشاطرة كده تقوليلي عرفتيها ازاى، ماشي؟؟!
غرام بأعتراض : انا مش هينفع اقولك حاجة يا حمزة لاني وعدتها بكده و انا مش هخون صاحبتي....
حمزة بصوت عالى : لا هتقووولى و الا و الله العظيم ما عارف هعمل فيكي ايه اخلصي علشان كله قوم و انك تخبي عليا ده قوم تاني بس ماشي انا هعرفك ازاى تخبي عليا بس مش وقته، انطقي..
اترعبت غرام من الصوت الحاد و وجدت نفسها تلقائيا تتضم يدها امام صدرها و بخوف و تجلس على ارض المطبخ لدقائق ثم هتفت : عرفتها لما كن كنت صغيرة كانت جارتنا، و بعدها بقينا صحاب من ساعة ما امى اتوفت و سافرت معها بس مش عارفة ازاى بقت الطير الخفي او ذئب المخابرات بس هى بتختفي فى وقت كل عملية من دول و بترجع تاني و تقولى انا سافرت لوحدى لحد ما فى مرة شوفتها و هى بتجهز نفسها علشان جاتلها مهمة مفاجاة و لازم تبقى موجودة هناك و ساعتها قولتلها خديني معاكي و صمتت و هى مش رضيت تزعلني و امنت سافري و روحت معها بريطانيا و بس و رجعت من غير ما اشوفها هناك و لا اعرف قابلت مين و لا راحت فينكان يصدر منها شهقات بين كلمة و الاخرى حتى انتهت
حمزة بغيظ : و مكانها؟؟!
غرام بانهيار : و الله ما اعرف، مش عارفة انا و الله ما اعرف مكانها لو عرفت هرتاح كفاية بقا كده
جذبها من خصلتها بعد ان جلس امامها بهدوء لصدره بحنان و هو يربت على راسها و يعنفها : لو كنتي نطقتي من امبارح بس حتى كنت قدرت اوصلها اسرع لان قدرت اوصل لمكان مينفعش يدخله غيرها هى و كنت انقذت شحنة سلاح دخلت انهاردة الفجر و كانت زمانها معانا دلوقت و يمن مكنش عك الدنيا كده، شوفتى بقا لو انتى نطقتي من الاول مكنش حصل ده كله و لا زعقنا على الصبح كده...