الثالث والعشرون.
أحبال الهوي.ذهب وفي عزمه أن يفتعل معها أقصي أنواع العقاب..... لهذه الدرجة تهينه وأمام والدته وكيف يحدث ذلك له وهو رجل وطبعه كباقي الرجال.... يريد أن يسيطر على المرأة ويكون صاحب التحكم والأوامر ..دفع الباب بأقصي قوة ....
...حور منزلتيش تحت ورايا ليه، أنا قولتلك كده ولا حابة تخلي شكلي زبالة؟!
..صدم من منظرها وكأن الأحرف تجمدت في حلقه ونسي جميع مخطاته للفتك بها .. ..
عندما رآها تنزوي في ركن ما بالغرفة وتتمسك ببطنها والألم يسيطر عليها لدرجة البكاء ....ركض في أتجاهها وقام بحملها من علي الأرض ووضعها علي الفراش وما شد انتباهه عدم أعتراضها علي الأمر ...ولكنه لم يهتم للأمر.... وهم بسؤالها... مالك يا حور ماخدتيش العلاج بتاعك؟
..نظرت إليه تري ملامح الخوف والقلق باديةعلي وجهه ....أجابته في ضعف ..جنبي بوجعني شوية متقلقش أخدت الأدوية وشوية هرتاح.يمن :طيب أنا هنادي حنين تفضل معاكي علي بال ما أجيب دكتور.
حور :بحركة تلقائية أمسكت يده ...يمن ملوش لزوم أنا كويسة هنام شوية، ولما أصحي هكون كويسة أن شاء الله
يمن :نظر إلي يدها الممسكة بيده والدهشة من فعلتها ، مر بعض الوقت وهم على حالهم
حور:أحست بالحرج من فعلتها وقامت بسحب يدها... يمن ممكن تعتذر لماما عشان منزلتشيمن بتنهيدة:هااا... حاضر بس متأكدة إنك كويسة ولا أجيب دكتور
حور :لا الموضوع بسيط.
يمن بحنان :طيب نامي دلوقتي ولما تصحي تاكلي حاجة، ولو لسه حاسة بوجع هنروح للدكتور
حور: أن شاء الله
..............................أوليس من حق المشتاق نظره وعنااق ..نعم يا صديقي فمن حقه كل شيء.. فهو مازاال على الحب قائم مازاال الشغف بداخله ماازاااال الإنتظار يقتله كل ليله ..فالمشتاااق يمتلك كل شيء ..ولكنه فااقد وسيظل فاقد قلبه منبع الإحساس إلي ان يصل ما أنقطع..
حمزة :غرام حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده، خليني أشوف اللي حصلك ورجلك عملت إيه!!غرام :بداخل الغرفة وتبكي في صمت لا تقوي علي الكلام ولمرة أخري يخونها لسانها ولا تقوي على النطق وأشتد الألم بها ووقعت مغشيا عليها.
حمزة :سمع صوت ارتطامها بالأرض وقرر كسر الباب علي الفور بعد عدة دقائق أتي الدكتور بعد إتصاله عليه... وقام بالازم معها وضمض مكان الحرق وكتب لها بعض الأدوية وقام بإعطائها حقنة منومة حتي لا تشعر بالألم وأنصرف ..
جلس حمزة ينظر إليها بألم وندم يشعر بقلبه يتمزق علي حالها ...شعر بتآواتها وهي نائمة وأنتفاضة جسدها... أتقرب منها وقام بحضنها وتهدئتها ببعض الكلمات بجانب أذنها شعر بهدوء جسدها ...أسند رأسه علي رأسها وقام بالنوم لعلها فرصته الوحيدة للتقرب منها لن ينعم بها وقت استيقاظها
..............................إياد :يمن أنا قولتلك اللي حصل ولازم تحضر ....طيب أتصرف إزاي لوحدي هنا ....مالها حور ...طيب أجي أشوفها....خلاص يا يمن مش جاي ....طيب الفديو اللي قولت عليه كلامك صح ....أنت بتتكلم جد عارف مكان السفير إزاي....خلاص محدش هيعرف حتي اللواء رأفت
.............................................سيدة :كيفيك يا بتي دلوجيت؟
حور :الحمد لله يا ماما متزعليش عشان منزلتش تحت مع يمن.
سيدة:ولا يهمك يا بتي المهم صحتك ..بس بقولك من دلوجيت لما تتحسني تعملي حسابك علي عزومة اكبيرة للعيلة عشان يشوفوكي.
يمن :فهم كلام والدته وقال بعتاب يا أمي أنتي شايفة حالتها دلوقتي نأجل الموضوع ده شوية.
حور:لا يا يمن مفيش مشكلة اللي يريحك يا ماما تعمليه.
حنين :لنفسها وهي تراقب الموقف استلقي وعدك يا حبيبتي كان الله في عونك مع سيدة ...حور كلي بقي ولا هتفضلي تتكلمي وخلاص.
..................................جابر:فهمتي هتعملي إيه ولا لاه.
فاطمة بسخرية:فهمت خلاص يا أخويا.
جابر :أتعدلي يا مرة أنتي في كلامك داهية تاخدك.
فاطمة :حاضر بس ليه عاوزني أعمل أكده وكمان البت باين عليها طيبة
جابر:من أمتي وأنتي بتسالي علي حاجة! تنفذي اللي جولتلك عليه في الوجت المناسب، وإلا ورحمة أمي لأعرفك شغلك كويس.
فاطمة :بخوف من جابر فهي تعلم مدي وحشيته معها ماشي أول ما أعمل هاجولك علي طول.
جابر :ولا ووجعت تحت يدي يا يمن أنت ومراتك
.........................................يمن بهدوء :يا حور أنا مسافر يومين وراجع تاني بس عشان الموضوع هناك متلخبط خالص وكمان حمزة مع غ...
حور:حمزة ماله ومع مين!
يمن :قصدي حمزة مشغول في شغل كتير مع إياد ولازم أكون معاهم وكمان عندي ليكي مفاجئة لما أرجع.
حور:طيب والعزومة والناس اللي هتيجي المفروض تكون موجود معايا.
يمن :متقلقيش العزومة هتتعمل لما أرجع وكمان عشان تكوني أرتاحتي خالص بس لازم تخلي بالك من نفسك، وأنا هاتصل عليكي اطمئن برضوا.
حور:ماشي بس مفاجئة إيه اللي قولت عليها
يمن :هههههههه منا لو قولتلك مش هتكون مفاجئة خالص.حور:ماشي بس خلي بالك من نفسك وسلمي علي غرام وحمزة وإياد
يمن وقد أشتد وجهه غيظا :نعم أسلملك علي مين!!!
حور بخبث : إيه مالك زي ما قولتلك!!
يمن بحدة :لا معلش قولي تاني كده.
حور:يمن يلا نام عشان سفرك الصبح وهابقي أقولك.
يمن :فهم ما تقصده... ترد له كلامه فهو لم يقل لها علي المفاجئة وهي تستفزه بكلامها
...آه من عشق لم نصرح به ذاب قلوبنا ونأبي الإعتراف به يعجز لساني حتي الآن البوح بكلامته التي تأثر القلوب ولكن مهما فعلت فأعلمي إنك باقية بداخلي حتي المماات لن أسمح ببعدك عني فأنتي الحياة