الفصل الثاني والثلاثين...
أحبال الهوي.حمزة بتركيز :قصدك إيه؟
جاسمين : نورسين عندها إبن من باباك إسمه سامر
حمزة :مش فاهم حاجة!
جاسمين :هفهمك نورسين بعد ما قتلت مامتك ، أبوك عرف إن هي السبب، ساعتها هي كانت هتهرب بس اللي حصل إن والدك إتقتل وقتها ، وهي سافرت وإتجوزت كمال وكانت حامل وكتبت الولد باسمه
حمزة بعصبية:برضوا أنا دخلي إيه و تقصدي الولد ده يبقى أخويا
جاسمين متابعة حديثها :أنا بقى خليت ياسر ده يشرب وبقى مدمن ، وكلها تاكة ويبقى باى باى وقتها نورسين هتموت علي ابنها عشان بتعمل كل ده عشانه
حمزة بغموض:وهو فين ياسر ده
جاسمين :في*....وعلي آخره... كده أنا جبتلك حقك ونتجوز بقي
حمزة بشك:وإنتي عرفتي كل ده أزاي؟
جاسمين بتوتر :كادت أن ترد عليه ولكن قطع كلامها دق علي باب المنزل
حمزة بإستغراب:مستنية حد؟
جاسمين:لا *وذهبت لتفتح الباب ...وكانت الصدمة حليفة حمزة
غرام :أستاذ حمزة موجود؟
جاسمين :مين حضرتك؟
حمزة:غرااام!!!
جاسمين :مين دي يا حمزة؟
غرام بسخرية:هههههه المفروض أنا اللي أسأل السؤال ده
جاسمين بنرفزة:بقولك مين دي يا حمزة؟
غرام :واضح إن الصدمة كبيرة عليه ...أقولك أنا مراته يا حبيبتي
جاسمين بغضب:مراته!!!
حمزة : إنتي إيه اللي خرجك في وقت زى ده يا هانم
غرام: وجد الصمت منها و لكن نظرات التحدي و التوعد لجاسمين لم تتوقف
حمزة:جاسمين أنا ماشي وهكلمك تاني وسحب غرام وراه
.............................
صباح يوم جديد في مكتب يمن
يمن : إنتحر!!!! إزاى؟
....... : يا باشا دخلنا عليه لقيناه واقع و سايح في دمه.
يمن : كنت فين و المصيبة دي بتحصل؟؟ غور من وشي
.....
يمن بحدة : الو ، أيوة يا حمزة أنت فين
حمزة بضيق : أنا ربع ساعة و أجيلك ، في حاجة و لا إيه؟
يمن بعصبية : رأفت إنتحر و إحنا نايمين
حمزة : أنا جايلك حالا
و غلق الهاتف وجد نفسه على الأريكة في منتصف المنزل متذكر ما حدث ليلة أمس
ثم نظر لأعلى خرجت منه تنهيده حاارة : يارب تسامحيني يا غرام و تفهمي بقا....
ثم قام بهدوء و أغتسل في حمام أخر غير غرفته و توجه للخارج دون أن يصعد و يطمئن عليها أو يراها..
..........................
عند حور...
حور : صباح الخير يا ماما الحاجة..
أم يمن : صباح النور يا بتي ، يمن لساته نايم عاد
حور بتوتر و ضيق فهى لم تعرف بما تجيب فهى إستيقظت و لم تجده بالمنزل : لا يا ماما ده هو راح الشغل بدري...
أم يمن بقلق : في حاجة حوصلت و لا إيه؟
حور بشرود : معرفش هو نزل من غير ما يقول حاجة..
أم يمن : تعالي يا بتي جريب إهنه
استغربت حور و لكنها اقتربت و جلست بجانبها : خير يا ماما
ام يمن : انا عاوزة اتكلم معاكي عن يمن و اجولك حاجة تهمك....################
تجلس أعلى الفراش رافعة ساقها لأعلى صدرها واضعة واجهها بين ساقيها تبكي تصرخ بداخلها ترفع وجهها ببطىء بين لحظة و الأخرى تتذكر كلامه
فلاش باك......
في السيارة
حمزة بتردد : غرام هو إنتي ساكتة ليه، إيه اللي نزلك في وقت زى ده
غرام :......
حمزة بقلق ظن للحظات إنها عادت لفقد النطق مرة اخرى : غرام إنتى كويسة يا حبيبتي إتكلمي..
غرام إبتلعت ريقها و هي تحرك رموشها بحزن لتمنع عبراتها ثم هتفت بهدوء : في البيت نتكلم ، في البيت يا حمزة.....
بعد ربع ساعة
توجهت غرام لدرج بهدوء لتصعد لغرفتها أمسك بها حمزة بسرعة : غرام حاولي تسبيلي فرصة أشرحلك اللي حصل
إنتظرت للحظات تنظر بعيونه تبحث عن صدقه عن حبه لها هل هو خان إم لا
غرام بتمهيد : حبيبتك القديمة؟؟
أخفض رأسه لأسفل بحزن و هو يحركها نافيا عن هذا الكلام : إنتي بس حبيبتي و الله
غرام بحزن : أنت بتكدب يا حمزة هي قالتلي إنها حبيبتك لما كنا في المطعم سمعتها بتكلم في التليفون و بتقول لحد إنها شافتك و هتخرج تكلمه و اللي يحصل يحصل ، و خرجت لقتها في حضنك و بتبوسك يبقى إزاى مش حبيبتك؟؟ أنت كداب يا حمزة ، و خونتني
حمزة بعصبية : و الله ما خونتك أنا بخاف ربنا مش هخاف منك أكتر منه ، و لازم تعرفي لو مش بحبك و مش عاوزك هطلقك و أتجوز اللي تيجي على مزاجي مش كل شوية نكد و قلة ثقة حتي في نفسك أنتي إيه يا شيخة!