أحبال الهوى

الرابع

الفصل الرابع..
أحبال الهوي..

لم أراك إلا بأحلامي.... لعب القدر معي، لأصبح كما أكون الآن، لا تلومني فأنا لم أفتعل الخطأ....

كون لي طوق النجاة، و لا تثقل همومي...

و لكن!! أكتشفت على يديك،للقسوة معاني كثيرة ....

غرام بأنفعال :
أنا لازم أدخل ، عاوزة أشوف حور..

حارس :
ممنوع يا أنسة، هي صورة إتفضلي من هنا.
غرام بإصرار :
هو إيه اللي ممنوع يا ح..

قاطعها حمزة :
جرا إيه يا أنسه  ،  قالك ممنوع   ،  هو بالعافية؟  أتفضلي من هنا أحسن ليكي .

مراد :
في إيه يا حضرة الضابط صاحبتنا و أختنا  جايين نطمن عليها .

هجمت غرام في نفس اللحظة على الغرفة لتفتح و لم تجد أحد بها.... جذبها حمزة من خصلتها بعنف شديد ....
و هتف بتهديد وسط آهاتها :
شكلك عاوزة تتربي من أول و جديد يا أنسه  ،  و أنا اللي هربيكي على إيدي

مراد بخوف :
خلاص خلاص أسفين سبها ، شعرها هيتخلع في إيدك.
وجه حمزةحديثه للحارس :
وديها على العربية ، و إياك تهرب منك  ،
و تركها بعنف كادت أن تسقط ، و لكن أنقذها الحارس ممسكا بها  بعنف للسيارة ...

حمزة بنرفزة:
هتتفضل تغور من هنا أنت كمان و لا ..

مراد :
لا لا ، همشي بس غرا..

حمزة بغيظ:
ملكش صالح بزفت

و خرج متوجها لها.. و أثناء سيره بممر المشفى
..............
حمزة :
أيوة يا يمن ،  أنت فين؟؟ الأوضة فاضية!!!!! البت معاك؟؟ 

يمن بهدوء :
أه معايا،  إنت إيه اللي دخلك؟؟ 

حمزة بغيظ:
بعدين  ، المهم نفذت اللي قولته؟؟

يمن :
لسه سلام .

حمزة :
سلام يا صاحبى
......
يعني إيه أختفت؟؟ أمال أنتو بتعملو إيه يا بهايم؟؟؟؟ 

.....:
يا باشا البت أختفت ، صاحبتها دي فتحت الباپ ، و هي بتتخانق مع الظابط  لقت الأوضة فاضية..

....:
إتصرف ، و هاتها من تحت الارض ، البت دي لو نطقت  ،  هنروح في داهية ..
..............
في مكان اخر...

ااااه اه
يمن بزهق  :
أخيرا الهانم فاقت..

حور ....بتحاول تميز الصوت ، حاسة إن هي سمعته بس مش عارفة فيين... غمضت عينيها ،  و فتحتها ، لحد ما صورته ظهرت في عينها..
نظرت بخوف ثم هتفت:
إنت مين؟؟؟ و عاوز إيه؟؟ .

يمن بضيق :
أنت هتستعبطي يا روح أمك ؟  أنتي عارفة أنا مين كويس ، إيه كنتي فاكرة مش هاجيبك!!! فاكرة القلم اللي أخدته منك ، وجريتي جيه وقته، و أنا صعيدي مش بسيب حقي..

حور بخوف :
أنت اللي قليت أدبك ، و خدت جزائك  ،  و خلصنا .

يمن بعصبية:
يعني أنقذتك من أغتصاب!! يا بنت المجنونة و أنتي راجعة ١١ باليل، و بقولك مفيش واحدة محترمة تخرج برا البيت في الوقت ده  ، تقومي تضربني  ،  ده أنا هربيكي .

أبتلعت ريقها بخوف :
ي يعني هتعمل إيه؟؟؟ سبني أروح ...
ال السفير أتخطف، و أنا لازم أروح دلوقت .

يمن بهدوء :
ده موضوع تاني خااالص ، هيطلع عين اللي خلفوكي لو مش نطقتي .

حور بخوف  :
أنطق بأيه؟ و أنت مالك أنت؟ سبني أقوم  ،  أنت مكلبش إيدى في السرير ليه؟! .

يمن بأستفزاز :
علشان أربيك ، إيه علاقتك بالسفير؟ .

هتفت بغيظ:
و أنت مال أمك..

أتسعت عيناه بحدة ، ثم أقترب ناحيتها ببطىء ، و خطوات هادئة أثارت رعبها  ،  و من دون مقدمات صفعها بقوة ، فارتدت للخلف لتصطدم بظهر السرير متألمة أكثر
: أنت حيوان و زبالة ، إزاي تفكر  تمد إيدك عليا يا حيووان إنت؟؟؟ 

يمن بتهديد:
أغلطي  ،  أغلطي أكتر  ،  علشان لما تلاقي نفسك و الحزام على جسمك متزعليش ، تعرفي إيه عن السفير يا بت؟؟؟ ..

حور بعند:
و حياة أمك ما هتكلم يا حقيير .
.................
حمزة بوعيد :
أما عرفتك يعني إيه تكسرى كلمة للرائد حمزة الشرقاوي؟؟ .

غرام بخوف:
أنا مش عملت حاجة ، أنت خطفت حور  ،  و أنا هبلغ عنك .

حمزة بسخرية:
أنت مجنونة يا بت ، هعمل بيها إيه يأختي؟؟

غرام برجاء:
طب الله يخليك  ،  ربنا يكرمك ، هيا فين ؟؟ طمني عليها بس بلاش أشوفها .

حمزة بحنية:
و لو الكلام اللي هقوله طلع برا  ،  أعمل فيكي إيه؟!

غرام بلهفة:
اللي أنت عاوزوا يا باشا أنا تحت أمرك ، بس أعرف هي فين .

حمزة :
أول هام في خطر عليكي ، لأنك صاحبتها فلازمك حماية ، هتفضلي معايا .
ثانيا صاحبتك في أمان مع جوزها !!!؟
...........
عند يمن
يمن ببرود :
أنا هحاول أتغاضي مؤقتا عن اللي قولتيله ، لكن و حياة أمك أنتي  ،  لأربيكي.. و أمضي على الورقة دي  ، أخلصي!!! 

حور:
أنت مجنون؟؟؟ أكييد مجنون .

يمن و هو يجذبها من خصلتها:
أخلصي يا قرد زمانك ، و أمضي متخلنيش أتغابى عليكي .

مضيت برعب منه

حور : حقير و حيوان ..

أمسكها من فكها بعنف :
لسانك هيتقطع على إيدي لو ملمتهوش .

.......
يا باشا ألحقنى .

.......: فى ٱيه؟
السفير مش موجود هرب
....................