٢٧
بنتفرق و بنتجمع........ لوحده الوقت بيفرق.....لكل دقة عقرب يدق القلب باسم العاشق ..... إسمك أنت يا من كسرتني يا من ألمتني أعرف إني أخطأت و لكن ليس بيدي بل القدر من وضعني بطريقك و أنت من تحكمت فلا تلوموني..
فى المستشفى
بعد أن أنهت عملها و إخبار مراد بما وصلت ثم شردت في حياتها في صغرهها،و في أحد الصور التي كانت تخفيها جيدا بأحد اكمام السروال و أخرجتها و فتحتها من ثنيها لها فإذا برجل كبير يمسك بيد طفلة و يسندها على دراجة ليعلملها كيف تقودها بمفردها....
دلف يمن فجأة فأنتفضت مرعوبة من دخلته القوية و سرعان ما أخفت الصورة خلفها و لكن لمحها ، فهتف بحدة : كنتي بتكلمي مين؟ و ايه اللى فى ايدك.
إجابته بسرعة و هى تتجه لحمام لتهرب منه
يمن بحدة و خشونة : أثبتي مكانك أحسنلك.
و إقترب منها بهدوء و هى تنظرله بخوف و توتر بعثت بداخله الفضول و القلق هتف : هاتي اللي في إيدك.
إجابته بتردد : م مف مفيش يا...
يمن بصوت رجولي أمر : اللي في إيدك.
حور : ل لو سمحت دي دي حاجة خاصة بيا.....
قاطعها يمن بعصبية يجذبها من يدها بعنف ليرى ما بيدها قاومته للحظات بقوة ثم تركتها بهدوء خوفا من تمزقها بينهم، جذبها ثم فتحها و هدر بعنف : و ده مين ده إن شاء الله.لا يأتي منها رد سوى صمتها و نظراتها المصيبة له بقوة و كأنها تخبره سأجعلك تندم و تتوعده .
فهتف بحدة : انطقى
حور بصراخ : ده بابااااااا ثم رفعت أصابها لتحذيره رغم رعبها منه : إياك تاني مرة تغلط فيا إنت فاهم
جذبت الصورة من يده و دلفت للحمام لتهرب منه و تطلق العنان لعبراتها.
شعر هو بندم بالخذل من نفسه : أنا إيه اللي بعمله ده هى متستهلش
..... : لا تستاهل هى حامل من غيري أنا ملمستهاش يعني تستاهل القتل.
اقترب من باب الحمام ليسمع صوتها : علفكرة انتي لوصلتينا لكده لو كنتي محترمة مكنش حصل اى حاجة من دي بس انتى خونتيني و كسرتي ثقتي معرفش ازاى مقتلتكيش و غسلت عاري بأيدي بس فى الاصل انا اتجوزتك علشان اقدر احميكي و هكمل شغلى للآخر و بعدها انتى من طريق و انا من طريق و ياريت مشفش خلقتك تاني.
و خرج من الغرفة بعد أن أخذ هاتفه الذى قد نسى.
و خرجت هى لتمسح دموعها انا متأكدة أن مش حامل بس هخليكي تتأكد و بعدها مش هتشوف وشي تأتي
و ألقت هاتفا : الو لو سمحت انة كنت عاوزة.........
..... :.....
حور : تمام، العنوان.......
........ :.....
حور : تمام انا انتظاركوا
.................................
فى منزل حمزة
حمزة : غرام افتحي بلاش شغل عيال ده.
غرام ببكاء : لا مش هفتح.
حمزة : طب طب انتى بتعيطي ليه دلوقت.
غرام ببكاء : انت كل شوية تزعقلي صوتك ببخوفني و كمان فرحان بلوى دراعي خلاص المرة الجاى هيطلع فى ايدك و وجعتني و انا مش عاوزة اكلمك تاني.
كاد أن يضحك من طريقتها الطفولية فى البكاء و شكوها منه له
هتف بهدوء و ابتسامة على وجهه : طب مش انتي اللى بتغلطي انا مش قولت مفيش خروج بالروج الزفت ده و يتمسح لا و كمان حاطة زفت في عينكي ، جاى تقوليلى عاوزة اخرج و كدا و فيها ايه يعني ؟؟ طب بزمتك مش كان لازم تتعاقبي..
غرام : تعاقبني ليه ليه عيلة صغيرة ، انت مفكر نفسك راجل لما تضربني لا علفكرة أنت كده مش راجل .
حمزة بعصبية : إتصدقي إنتي لو مفتحتيش دلوقتي و أنا أوريكي راجل و لا لا هكسر الباب على دماغ اللي جابوكي..... أفتحي .
غرام بتوتر و خوف : حمزة أنا أسفة مقصدش.
حمزة بحدة : أفتحى أحسنلك.
غرام : لا انت هتضربني.
حمزة بأمر : أفتحى و إلا أقسم بالله هنفخك.
غرام بخوف : و الله أسفة، انت راجل و سيد الرجالة بس مش هفتح أنا ، انت هتاخدني علقة محترمة
