كان أحمد يقرأ الجريدة كعادته كل صباح و هو يتناول فطوره الذي تعده ابنته التي و حسب رأيه لا فائدة منها فهي جميلة و مثيرة و كان يرغب في استغلال ذلك ليحصل علي المال الكثير لكنها كوالدتها المتوفاة صاحبة قيم و أخلاق و المفترض حسب قولها العمل بجد للحصول على المال لكنه لا يهتم لكلامها لكنه فقد تركها لأنه لم يجد بعد من يمكنه أن يدفع له الكثير مقابلها
لفت انتباه خبر في أحد الصحف عن وجود مكافئة ضخمه لمن يتمكن من اختراق شركة نزار زيدان للكمبيوتر لا أحد لا يعلم من يكون نزار زيدان و لا حجم أمواله التي تكفي لشراء الكرة الأرضية بمن عليها و يفيض و بما أن ابنته هاكر كمبيوتر فلن يجد صعوبة في جعلها تخترق الشركة و يحصل هو علي المال الكثير
أحمد بصوت عال : ديالا...... ديالا
أتت مسرعة فهي تعلم والدها و تعلم شره جيدا و لن تسلم أبدا منه مهما فعلت فهو يريد كسب المال من جمالها أو بمعنى أدق يريدها عاهرة ليكسب مالا كثيرا رغم رفضها للأمر تعلم أنه لن يستسلم تتمني فقط هذه المرة ألا يتحدث عن الأمر مجددا
كانت ديالا ذات شعر بني يميل للاصفرار في بعض خصلاته و عيون زرقاء صافية تجذبك للنظر داخلها و جسدها الأبيض الغض كان الرجال يتهافتون عليها لكن والدها أراد استغلال جمالها الذي سحر الرجال من حوله حتي إن كل من يراه لا يستطيع ابعاد عينيه عنها حتي يصطدم أو يحدث له حادثة تفيقه من تأثيرها
ديالا بهدوء : نعم أبي
أحمد بأمر: اقرأي هذا الخبر
أعطاها الجريدة لتقوم بقرأتها و بعد أن انتهت فهمت ما يرغب والدها بقولها و هي لا تمانع فعل هذا أبدا مادام ليس تصرفا سيئا فلا بأس ثم إن الشركة نفسها من أعلنت عن الأمر و حسب دراستها فإن هذا يعني أن الشركة ترغب في التأكد من نظامها الأمني و في الوقت نفسه الوصول إلى أولئك الأذكياء الذين لم تتح لهم فرصة العمل الجيد
************************************في انتظار التعليقات
😁😁😁😁😁😁😁😁
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Любовные романыليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟