الفصل السابع و العشرون

2.8K 111 13
                                    

حتي الآن لم تخبره ديالا بشئ فما قاله رجاله له أنها هي من طلبت منهم الذهاب بذاك الطريق و الآن تدعي عدم التذكر و هو أكثر من يعلم بأنها تكذب و تخفي الحقيقة عنه لكن لما لا يعلم لكنه لن يتركها قبل أن يعلم ما يريد و يصل إليه و هو أعند من أن يستجيب لها بنسيان الأمر
تجلس أمامه بإرتباك لا تريده أن يعلم أن والدها هو السبب و هو من طلب رؤيتها لأمر مهم و لولا ذلك ما ذهبت من الطريق الذي أصيبت فيه لكن حتما لن تخبره بذلك
أشار لها لتقترب منه نهضت و اتجهت نحوه بخوف فهو اللورد ليس أحمق و لا غبي سيسهل عليها خداعه فهو ذكي ليعلم كذبها عليه و لن تقنعه بسهوله أن ينسي الأمر و هل يمكنه نسيان أنه كان علي وشك خسارتها   ؟؟؟!!!!
لم يترك أحدا من الحراسة التي كانت معها علي قيد الحياة لقد قتلهم جميعا فهم لو قاموا بعملهم لما حدث ذلك لها و هي أهم عنده من العالم كله و ليس فقط رجاله
جذبها لتجلس علي قدمه بينما يحيط خصرها بذراعه و هو يقول بهدوء : أنا أعرفك أكثر مما تعرفين أنت نفسك فأخبريني بالحقيقة بدلا من أن تري غضبي و لن تحتمليه فأنا أسوء من الوحش نفسه عندما أغضب
ديالا بيأس : حسنا لقد اتصل بي والدي و أخبريني أنه يريدني لأمر يخص والدتي فأخبرت الحراسة أن يغيروا الطريق لأذهب إليه و بعدها حدث إطلاق النار
نزار ببرود : ماذا أفعل بك و برأسك  ؟؟؟!!!  هل أقوم بكسرها ربما تدركين أن والدك لا يريد شئ أكثر من التخلص منك و ربما هو من أخبرهم بقتلك
ديالا بعدم تصديق : لا لن يفعل بي ذلك
نزار بسخرية : بالتأكيد و كأنه لم يقم ببيعك لي ليتخلص منك مقابل المال شخص مثله لن يكون له قلب فجأة هكذا حتما عادل حديد دفع له مبلغا كبيرا من المال ليفعلها
اخفضت رأسها تشعر بالخزى لما فعله والدها معها لقد تحدث نزار لأول مرة منذ أتت معه عما قام به والدها المصون معها لقد ذكرها بأنه قام ببيعها له فقط ليحصل علي المال يا له من أب   !!!!!
لم يقصد جعلها تحزن فقط يريد جعلها تفهم أنها خطة من والدها لا أكثر للنيل منها و هو لا يستغرب شيئا منه قط
أمسك وجهها بين كفيه و هو يردد : أسف حبيبتي أنا فقط أريد منك الحذر فأنا أعلمه جيدا و هو ليس سهلا كما يبدو
قبل رأسها و كأنه يؤكد لها أنه لم يقصد جعلها تشعر بالخزى أو يجعلها حزينة هو فقط يريد صالحها لا أكثر
احتضنته تخبئ وجهها بعنقه و هي تقول : لا تتركني نزار لا تفعل مثل أبي و تتخلي عني يوما فأنا لا أملك أحد غيرك بحياتي
نزار بهمس : انتظري حتي تنجبي الأربعين طفلا و بعدها تحدثي
رفعت رأسها سريعا تنظر له و كأنه تنين : أربعين   ؟؟؟!!!! و هل أخبروك أنني أرنب  ؟؟؟!!!!
نزار بمكر : لن أقبل بأقل من أربعين طفلا يملأون هذا القصر الكبير و يبعدون عني و عنك وحدتنا
ديالا بجدية : أربعة و هذا كرم أخلاق مني
نزار ببرود : خمس و أربعين طفلا و لا كلمة أخري حتي لا يزيد الأمر
ديالا ببكاء : هذا ليس عدلا حتي أنت أخذت القرار و تخبرني به و فوق ذلك تطلب المستحيل
اللورد بغرور : أنا أحول دوما المستحيل لعادي و أقل من العادى أيضا فأنا لست أي أحد

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن