اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الحادي و العشرون

وقف أحمد أمام عادل حديد و قد نفذ كلام عادل و كان ذلك سببا بتلقي ابنته رصاصة و هي الآن بالمشفى ليس لديه فكرة عما إذا كانت بخير أم لا
و هل يهتم بها من الأساس هو لا يريد سوى المال و هي لم تكن سوى وسيلة لذاك المال فقط و بالواقع أمرها لا يعنيه فمن أمر بقتلها عادل حديد و قد وعده بالكثير إن فعل و هو لم يضع الوقت و نفذ
لقد قام أحمد بما يريد عادل حديد بالضبط يمكن له الآن توقع حال اللورد منهار ضعيف ظن أنه سيتمكن من ابعادها عنه سيحميها لا لم تحزر أيها اللورد فليس عادل حديد من يخسر أمامكم يا رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و ها قد هزمت اللورد كما هزمت أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) و الإمبراطور
عادل بهدوء : ستحصل علي أموالك كاملة فقد وفيت بوعدك لي
أحمد بجشع : عذرا سيد عادل لكن ألا يمكن أن تزيد المال قليلا فما فعلته لم يكن سهلا خاصة بوجود رجال اللورد و ما فعلته معها سابقا
ألا يكفي مبلغ إضافي لقاء كسر اللورد و رؤيته مهزوما أمامك   ؟؟؟!!!!
عادل بجدية : بل يكفي سأزيد المبلغ للضعف لتعلم أن ما فعلته كان يستحق فليس من السهل على أحد قتل ابنته
أحمد بعدم اهتمام : أنا لا يهمني أمرها البته و من حسن حظي أنها ماتت فقد ارتحت منها كثيرا
عادل بتسأل : ألا تحبها   ؟؟؟!!!  ده
أحمد بنفي : لا لقد تزوجت والدتها فقط لأنها جميلة و رفضت أن تكون معي دون رابط شرعي و قد أخبرتها أنني لا أريد أطفال منها لكنها حملت بها و قد حاولت كثيرا جعلها تجهض الجنين لكنه كان متشبتا بالحياة و انتهي الأمر بقدومها رغما عني و بعد رحيل والدتها كما تمنيت لو تلحق بها و انتهي منها إلي الأبد
عادل بمكر : ما رأيك أن تكون واحد من رجالي فأنت مناسب جدا للعمل لدي و قسوته تلك احتاج وجدها بشده
أحمد بسعادة : بالطبع سيد عادل أنا خادمك من الآن و أوامرك كلها سيف علي رقبتي متي أبدأ   ؟؟؟!!!!
عادل بجدية : لا داعي للعجلة أولا نعلم ما حل بابنتك و بعدها نقرر عملك فأنا لا أريد لوجودها أن يفسد عملي مجددا
أحمد بشر : لو كانت حية لن أتردد بقتلها مجددا و هذه المرة لن أتركها حتي تلفظ أنفاسها الأخيرة و أرتاح منها و من وجودها بالحياة
عادل لنفسه : يشبهني قليلا فهو أناني لا يهتم إلا لنفسه و لن يمانع قتل ابنته لأجل تحقيق أهدافه و غايته و هذا جيد جدا كما من الرائع رؤية أشخاص تشبهني

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅