دخل غرفتها و هو يحاول التماسك لا يصدق أنها نائمة بلا حركة هكذا لطالما كانت تسبه و تقلل منه بسبب كونه اختار لها العمل الأقل لكنه فعل ذلك فقط لكي يعلم المزيد عنها و هل يمكنه أن يثق بها أم لا ؟؟!!!!
لكنه لم يخبرها لكنه كانت طامعة سرقت منه قلبه و عقله أيضا و ليس ثقته فقط لقد كانت الأولي بكل شئ بالحب و الثقة و كل شئ فالنساء حوله لا يمكن أن تثق بمن أضاعت شرفها لمرات لا يمكن عدها
لكن هي بريئة طيبة لا تملك أي صفة من والدها الجشع ذاك
امسك يدها و قبلها بندم لولا كانت قربه لما أصابها مكروه لكانت بأحضانه و لم يكن ليحدث لها شئ هو السبب بكل شيء
نائمة بهدوء غافلة عن المشتعل أمامها يتمنى فقط أن تكون بخير لقد أخبره الطبيب أن الرصاصة قد خرجت من جسدها و فقط يمر اليوم و سيعلمون إن كانت بخير
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كان يعمل بمكتبه و يحاول ايجاد أي شيء يخص عادل حديد و رجاله ليساعد به الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) في حربهم ضده لم يكن يأمن أحد علي تلك المعلومات فعادل حديد لديه طرقه للوصول لكل الأشخاص و لذا عليه الحذر و تدبر الأمر بنفسه
كان منهمكا حتي دخلت تلك العاصفة المدعوة ديالا و هي تتحدث بسعادة دون توقف : لقد صنعت برنامجا مذهلا يمكنه اختراق أشد البرامج حماية و قد اختبرته بنفسي لقد
نزار بعدم اهتمام : لست مهتما
ديالا بإنزعاج : جربه علي الأقل قبل الحكم عليه و لكني متأكدة من نجاحه بالتأكيد
نزار بجدية : ديالا
لكنها لم تصغ بل أسرعت تشغل البرنامج علي عمله الذي يخص عادل حديد و رجاله دون أخذ إذنه فقد تحسنت علاقاتهما بالفترة الأخيرة و صار يحترمها كثيرا و يتعامل معها جيدا و هذا شجعها لمخالفة أوامره دون اهتمام بالعواقب
الحمقاء الآن رجال عادل حديد سيعلمون بأمره و سيضيع منه كل شئ سيقتلها هذه المرة بالتأكيد لن يتركها بعد هذا الجنون الذي فعلته فقد باتت تخالف أوامره بعدم اهتمام بالعواقب
ديالا بسرعة : انظر لقد بدأ العمل
و لصدمته كان البرنامج ناجحا تماما فقد اخترق أجهزة رجال عادل حديد بسهوله و بدأت المعلومات تتدفق بشده دون سيطرة عليها و قد بدأ البرنامج أيضا يفك الشفرة الخاصة بهم
كان مندهشا حقا فالفتاة أبرع مما تخيل يوما بأوامر الكمبيوتر و مخترقة بشكل محترف لا عجب أنه كان علي استعداد لدفع الكثير من المال لوالدها ليأخذها منه هذه الفتاة كنز حصل عليه و لن يتركه أبدا لقد ساعدته بمشكلته لكنه من المحال أن يجعل الصغيرة تري نفسها عليه مهما حدث
نزار ببرود : لا بأس به
ديالا بصدمة : أنت تمزح ؟؟؟!!! إنها برنامج مدهش و أنا متأكدة أنك لم تصنع مثله يوما و أنه اعجاز
نزار بسخرية : صحيح لأني لن أضيع الوقت بأشياء تافه مثل ذاك الذي صنعته لدي ما هو أهم منه بكثير
ديالا بإنزعاج : أنت دائما هكذا لا شئ مما أفعله يعجبك دوما تقلل من قيمتي و عملي أيها اللورد
علي الاقل أريد مكافأة لما قمت به و وقتي الذي ضاع
اتسعت عينيها من فعلته لقد قبلها علي وجنتها و هو يهمس بأذنها : هذه هي مكافأتك هل تريدين المزيد ؟؟؟!!!!
نهاية فلاش باك⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
عاطفيةليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟