الفصل العشرون

2.9K 127 18
                                    

لقد سافرت تأكد من ذلك ربما سفرها ذاك أفضل من وجودها فهو لا يؤمن بالحب و لن ينتظر أن يتعلق بها أكثر لقد تغلغلت داخله دون شعور و بدأ يغار عليها و يسمح لها بما لا يسمح لغيرها بفعله
إلي هنا و كفي ستغادر حياته و عالمه دون عودة لقد أمر رجاله بمراقبتها و حمايتها و أرسل لها المال الكافي لتكون بخير حتي تجد عملا محترما و هكذا انهي ما عليه اتجاهها و سيعود لعمله و حياته الباردة مجددا رن الهاتف ليجيب و ليته لم يفعل فقد كان آخر شئ توقعه
لالالالا هذا كابوس كبير هي لن تتركه وحده مجددا بعدما وجدها لقد أراد رحيلها لكن ليس هكذا و بتلك الطريقة
أسرع يذهب للمشفي الذي أخبره رجاله عنها هو لا يصدق و لن يفعل تلك العنيدة أصيبت برصاصة و هي الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة ؟؟؟؟!!!!!
هذا كله خطئه هو أراد رحيلها و ها هي ترحل عنه و عن العالم كله دون عودة يا له من أحمق كبير !!!!!
لقد فقد قلبه الشخص الوحيد الذي أحب بحياته كلها
الشخص الوحيد الذي اهتم لأمره كما لم يفعل أحد
الشخص الوحيد الذي جعل قلبه ينبض بحبها
لم يتخيل أن يحب يوما لكنه يفعل و علي وشك خسارتها بعد كل ما قام به ليحميها من عادل حديد و غيره
كانت بتلك الغرفة تصارع الموت بينما هو لا يختلف عنها لقد أرسلها للموت بقدمها بدلا من ابقائها في قلبه
و داخله أبعدها و جعلها تسافر لدولة آخري و لم يهتم بقلبه الذي يصرخ به ألا يبعدها عنه و يبقيها قربه لكنه أحمق عنيد و ها هو الآن علي وشك خسارتها للأبد ستختفي من حياته بل من العالم كله بفضله هو
كانت بأمان معه لكن لا عناده و غروره لا يجعله يري أبعد من قدمه فليسعد برحيل حبيبته و روحه إذن لأجل غبائه لما فقط لم يصغ لأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
أتي رجاله المكلفين بحمايتها ليمسك القائد من رقبته بينما يصرخ به فلقد فقد عقله تماما عندما أخبره بذلك
: أين كنت حين حدث ذلك ؟؟؟!!!! أهذا ما أمرتك به أيها الغبي ؟؟؟!!!!
شأقتلك أنت و من معك و بطريقة لن تخطر علي بالك أبدا أسوء مما قد يفكر الشيطان نفسه
لأول مرة منذ عمل لديه يري سيده غاضب بجنون و يتوعد له لأجل امرأة ؟؟؟؟!!!!
لا يعلم أن قبل اللورد بالداخل معها هي و أنه لو أصابها مكروه فلن يحيا بعدها بل سيموت معها هي
القائد بخوف : سيدى السيدة هي من أمرتنا بالذهاب من ذاك الطريق لا أعلم لما
أمرتني بتنفيذ ما تطلبه مني و قد فعلت تماما ما أمرتني به
نزار بسخرية : و هل هي أيضا من طلب منك أن تتركهم يقتلونها لتموت دون الدفاع عنها
هل تظنني أحمق أم غبي لأصدق ذلك ؟؟؟!!!
رفع سلاحه و وضعه علي رأسه فهو قد خسر بالفعل خسر كل شئ فهي كانت كل شئ و هو بغبائه خسرها ليرتاح الآن عقله بعدما حطمه تماما و جعله يخسرها للأبد
خرج الطبيب و ملامحه وجهه تخبره بوضوح أن الامر ليس بخير ترك قائد الحرس و هو يشعر أنه سيسقط أرضا الآن اللورد سيسقط بموتها هي فقط لم يشعر بهذا سوى عند موت والدته الحبيبة
و الآن هي أيضا ستتركه ليعود لوحدته التي فضلها عليها لكن كيف يعود لها بعدما أخرجته منها ؟؟؟!!!!
كيف تعود حياته لما كانت عليه و هو اعتاد وجودها حتي سبها له يحب
لالالالالا إنه كابوس سيفيق منه ليجدها أمامه تزعجه مجددا كما اعتاد منها طوال الوقت

************************************

بما إن مفيش تفاعل فأنا قررت أنهي الرواية علي كده سلام✌✌✌✌✌

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن