الفصل الثلاثون

3K 126 15
                                    

وقف اللورد ينظر لحبيبته و والدها يضع سكينا علي عنقها معها فقط يشعر بالعجز و الضعف بمجرد أن أخبره رجاله أن والدها بالقصر أسرع بالعودة دون اهتمام بشئ سوى حبيبته وجود والدها بالقصر يعني أنه يخطط لشئ سيئ و ربما هذه المرة يقتلها حقا بيده و لم يخب ظنه فها هو والدها يضع سكينا علي رقبتها ليقوم بقتلها
رجاله خلف والدها تماما و هم علي استعداد لاطلاق النار عليه و رغم ذلك قلبه سيتوقف خوفا عليه كلما ابتعد تعرضت للخطر و الآن عندما اعترف بحبه و جعلها زوجته يقف عاجزا أمام والدها و هو يهدد بقتلها أمامه بكل برود و كأنها ليست ابنته من لحمه و دمه أي بشر هو هذا الرجل بالتحديد ؟؟؟؟!!!!
أحمد بسخرية : اللورد يقف عاجزا أمامي لأجل حمقاء كهذه ؟؟؟!!!!
ما الأمر أيها اللورد أراك خائفا هل أحلم أما ماذا ؟؟؟
نزار بجدية : أنا لا أخشي منك أنت لست سوى حشرة أدعسها بقدمي فقط و لكنك عبثت مع الشخص الخطأ فاللورد لا أحد يعبث معه
أحمد بمكر : أخبرني أيها اللورد هل ابنتي حامل ؟؟؟!! ستخسر زوجتك و طفلك بيوم واحد يا لها من خسارة !!!!!!
نزار بكره : أنت حقا شخص حقير لا يستحق العيش لكن قبل قتلك أريد اخبارك بشئ هام لقد تركت لأجل زوجتي لكني الآن لن يوجد شيء يمنعني شئ من وضع نهاية لك
كان القناص ينتظر إشارة اللورد له و بمجرد رؤيتها انطلقت الرصاصة مخترقة رأسه ثم توالت الطلقات من كل مكان بجسده ليترك ديالا و يسقط من فوق سطح القصر أرضا
بينما ديالا ألقت بنفسها في أحضان زوجها تحتمي به بعد رعبها مما فعله والدها بها إنه مجنون 👿👿👎👎😾👿👿👎👎😾 بالكامل
احتضانها بقوة فهو كان علي وشك خسارتها قبل قليل علي يد المجنون والدها ذاك
مضي شهر و هي تحتجز نفسها بالغرفة تلوم نفسها علي ما حل به الحمقاء من يفترض به أن يلوم من ؟؟؟
تظن نفسها السبب بموته و لولاها لما كان تعرض لكل ذلك
جلس أمامها ليمسك يدها و هو يقول بمكر : أخبرني الطبيب أنك حامل هذا واحد من الخمس و الأربعين بقي أربعة و أربعين طفلا
نظرت له و قد نجح بجعلها تخرج من صمتها : مستحيل لن أنجب كل هذا العدد
جذبها نحوه لتكون أقرب له في بعيدة عنه منذ شهر اشتاق لها بشده : لا تتحدي اللورد و إلا ستخسري
ديالا بتسأل : لما جعلتني أسافر ؟؟؟!!!
نزار بجدية : كنت أريد ابعادك عني بعدما وجدت نفسي عاشقا لك و سيخونني احساسي معك فقررت ابعادك عني
لكني كنت مخطئا كنت أهرب من نفسي و حبي و هذا أكبر خطأ فعلته بحياتي عندما أخبرني رجالي عن كونك بالمشفي و تعرضت لإطلاق النار جن جنوني و علمت وقتها كم أنا أحمق و بسبب حماقتي كدت أخسرك
أحاطت رقبته و هو تنظر له بحب : لم أكن أريد ترك حبيبي لكن هو أصر على لكني الآن أخبرك بما أنني زوجة اللورد فسأفعل ما أشاء و ليس علي اللورد سوى السمع و الطاعة
نزار بإبتسامة : أمرك مطاع ملكتي
ديالا بحب : لديك ابتسامة رائعة لا تخفها عني و فقط أنا
نزار بحب : ابقي معي و هي لن تختفي ستبقي لأجلك
و الآن لنفكر بأسماء الأربعة و الأربعين طفلا القادمين يا قلب اللورد
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞




النهاية

سقط اللورد كما سقط غيره

و أعلنت ديالا أنها ملكة حياتها

و أن من اختار الوحدة لم يعد

وحيدا كما كان بل وجد النور

بالنهاية ليحيا بسعادة

😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن