الفصل التاسع عشر

2.9K 132 14
                                    

في الصباح الباكر خرج من المرحاض ليجد ثيابه معدة من غيرها سيفعلها لديها أوامر صارمة تجاه الأمر لا أحد يقترب منها سوى هند و منذ ما حدث و هي تهتم بها ككل شيء آخر تفعله هند لكن بشكل بات يدمنه و يعجبه فهي اختارت المفضل لديه رغم عدم علمها بذلك
ارتدي ما اختارت و وقف أمام المرآة و شئ واحد برأسه ماذا جري له   ؟؟؟!!!!
لقد تعلق بها كثيرا و بأفعالها و بدأ يغار بشده عليها و هذا لم يكن متوقعا
لالالالا هو لا يحب و لن يفعل لكن ما هو تفسير مشاعره نحوها إذن   ؟؟؟!!!!
و سماحه لها بتلك التجاوزات معه حتي عندما تسبه بدلا من أن يقتلها فهو يبتسم عند يكون وحده و يتذكر كلامها عنه و كما قالت هو طيب
من يصدق ذلك اللورد طيب   ؟؟؟؟!!!!!!
تلك الماكرة تمكنت منه بشكل بات مزعجا و خطرا عليه و علي قلبه الذي لا يتوقف عن النبض قربها و عن اهتمامها به و هو يخبره أنه تفعل ذلك و هي مدينه له ماذا سيحدث عندما تكون زوجته حقا    ؟؟؟؟!!!!!
هل سيظل اهتمامها و يزيد أيضا بعد سنوات الوحدة و أخيرا وجد من يهتم به هو و ليس ماله و لا كونه اللورد و كيف تكون و لسانها لا يتوقف عن سبه
الفطور و كالعادة كما يحب هو فهي تتحدث كثيرا مع هند التي أحبتها كثيرا و من لا يفعل و اللورد نفسه قد وقع لتلك الحمقاء
تناول الطعام و هي تنظر له بإرتباك لا تعلم كيف تخبره بذلك دون أن يقتلها أو يخرج غضبه بها فأوامره سيف علي رقبة من يعصيه
نزار ببرود : ماذا هناك   ؟؟؟!!!!
ديالا بسرعة : نادر يريد الحديث معي قليلا خارج القصر بمكان عام رجاء وافق و أعدك ألا نتجاوز الحدود و أوامرك ستبقي كما هي فقط اليوم فقط
ترك الطعام و نظر بطريقة مخيفة خلاف صوته الهادئ لكنه هدوء يسبق العاصفة : تريدين مخالفة أوامري و الخروج مع الغبي   ؟؟؟!!!!!!
ديالا بهدوء : لن نكون وحدنا بل سيكون الناس حولنا ثم إن خاطبي و حتي الآن لم نجلس معنا أو نتحدث كما يفعل الأخرون هناك الكثير من الأشياء التي لا أعلمها عنه بعد فكيف سأتزوج به  ؟؟؟!!!
نزار بغضب : ارحلي
اسرعت من أمامه فهي لأول مرة تراه غاضبا منذ رأته لكنها لا تعلم أنها اشعلت نيرانه بتذكره أن شخص آخر يضع خاتمه بيدها و قريبا ستكون امرأته
ستكون لرجل آخر بعد كل هذا الاهتمام به و بما يحب ستكون لغيره ذاك الغبي نادر لما فقط ليقتله و ينهي الأمر تماما و تعود له مجددا فقط هو
و هل كانت له من الأساس   ؟؟؟؟!!!!!
هو اشتراها لتعمل بموهبتها بالإختراق فقط و ليس ليحبها و يتزوج بها أو ليجن من الغيرة علي وجودها مع رجل غيره
هذه الفتاة صارت خطرا عليه و علي قلبه و عليه التخلص منه اللورد لن يقبل بالحب مهما حدث و هو يعلم ما سيفعل جيدا وجدها تقف علي السلم رأسها أرضا : لا تتأخري سيوصلك السائق
غادر بينما هي تنظر لظهره بصدمة فهي لا تفهمه منذ قليل كان غاضبا بشده و الآن سمح لها بالذهاب أفعاله غريبة عنها و عاجزة عن فهمها
كم تتمني أن تفهم تفكيره و سبب غضبه أغلب الوقت و هي لا تريد شئ أكثر من مساعدته فهي مدينه له فقط لا شيء آخر أليس كذلك   ؟؟؟!!!!
استعدت لمقابلة نادر و الحديث معه و إن كان تفكيرها كله مع من خرج من القصر غاضبا دون سبب مقنع لذلك حتي

************************************

كده طيب هنشوف هتتفاعلوا علي اللي جاي و لا لا  ؟؟؟!!!!!

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن