الفصل التاسع و العشرون

2.8K 108 10
                                    

اليوم عاد نزار لشركته و عمله و قد أخبرها أن تبقي بالقصر كم هذا مزعج  !!!!!
أرادت أن تكون معه علي الأقل لن تمل من وجودها هناك لكن هنا ليس لديه ما تفعله عندما يعود ستتحدث معه و تخبرها بذلك و هو لن يرفض طلبها لقد تغير نزار كثيرا عما كان عليه بالسابق
أخبرتها الخادمة أن والدها ينتظرها بالأسفل لما أتي إلي هنا بعدما حدث منه سابقا بل الآن فقط تذكر أن لديه ابنه   ؟؟؟؟!!!!!
شخص مات قلبه مثله لما يتذكرها إلا إن كانت هناك كارثة جديدة يعد لها كالمعتاد فهذا هو والدها للأسف
و الذي لدى زوجها شك أنها سبب اصابته بإطلاق النار ذاك و هي حتي الآن لا تفهم مما صنع هذا الرجل هي ابنته فلما يريد التخلص منها    ؟؟؟!!!!
أين ما يدعونه مشاعر الأبوة تلك    ؟؟؟؟!!!!!
لما ليس لديه أين من تلك المشاعر و كل همه المال حتي وصل الأمر لأن يحاول قتل ابنته و رغم كل ما فعله تتمني بقرارة نفسها أن تكون مخطئة و أن يكون أخيرا أدرك خطئه و جاء نادما علي ما حدث بالماضي و يريد اصلاح الأمور و هي ستسامحه لو كان الأمر كذلك و ستعذره فقد يظهر ندمه لها
وقف بإنتظار تلك الغبية ابنته و السبب بضياع عادل حديد منه بعدما تمكن زوجها من قتله ذاك اليوم هو و الإمبراطور و الآن صار مفلسا بسببها لا يمكن الإستفادة منها أبدا فهي بلا جدوي و لكن هذه المرة سيتخلص منها بيده دون مساعدة أحد حان وقت رحيلها للأبد و الراحه منها و من أفعالها
وقفت بعيدا عنه تنظر له و يبدو من وجهه أنه ليس نادما قط علي أي شيء بل يقف بثبات غريب يبدو أنها كانت تتخيل المستحيل والدها لن يتغير أبدا و سيظل كما هو و عليها التوقف عن الحلم بكونه سيندم يوما و يدرك أنه ارتكب خطأ فادحا معها فهو لن يشعر بذلك علي ما يبدو
أحمد بسخرية : هل أعجبك العيش في النعيم  ؟؟؟!!! بعد كل تلك السنوات لم تلق بالا لوالدك بعدما فعله لأجلك أخبريني هل أعجبك العيش بالحرام بعد ضياع شرفك   ؟؟؟!!!
كتفت يدها أمامه و هي تتحدث بثقة اكتسبتها من زوجها : زوجة نزار اللورد لا تعيش بالحرام أو تضيع شرفها بل ستبقي دوما رافعه رأسها أمام الكل و لن يأتي اليوم الذي تخفضها به مهما حدث
أحمد بغضب : تماما كما كانت الغبية والدتك فهي أيضا ظلت تتحدث عن الشرف و أنها لن تضيع شرفها لأجد نفسي بالنهاية متزوج و هي حامل بكارثة رفضت اجهاضها و ها هي النتيجة أمامي نسخة أخري ألم يكفيني التخلص من الأولى   ؟؟؟!!!
نظرت له ابنته بصدمة فهذه أول مرة يتحدث عن والدتها منذ رأت العالم و أيضا بكلام حقير جدا إنه زوجته ما الذي يقوله   ؟؟؟!!!!
أحمد باحتقار : هل فجأتك بحقيقة أنني لم أرد وجودك بحياتي و الحمقي لم يقوموا بقتلك كما أرادت و لذا أنا هنا لأفعل ذلك بنفسي فأنا لم أعد احتمال وجودك بالحياة فهو أشبه بسم يقتلني
ديالا بصدمة : أنت وحش لا يمكن أن تكون بشرا
أحمد بعدم اهتمام : لا يهمني إن كان قتلك سيجعلني وحشا أم لا المهم أن ترحلي عن هذا العالم ثم إنك يجب أن تكوني سعيدة لأنني سأرسلك لوالدتك التي لم ترها بحياتك إنها فرصتك لرؤيتها لا تضيعيها


************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن