كان نزار يعمل في شركته ثم طلب من السكرتيرة الخاصة به احضار الجريدة ليري الإعلان الذي تم نشره احضرت له ما طلب و هل تملك الخيار ؟؟؟
إنه اللورد و من يعصي أمره أو يتفوه باعتراض أخذ الجريدة و نظر قليلا لتلمح في عينيه نظرة عدم الرضا عن ذاك الإعلان و ألقي الجريدة بعنف ثم اتصل برئيس تحرير الجريدة
نزار بغضب : أتسمي هذا إعلان ؟؟؟
رئيس التحرير بخوف : سيدي لقد نفذت ما طلبته مني
نزار ببرود : لا أحد يقاطع كلامي
أغلق الهاتف و هذا يعني موت ذاك الرجل و قد كان رئيس التحرير أب لطفلين صار الآن يتيمين و زوجه أرملة و طبعا لا مال لها عليها أن تجد طريقة للعيش أو ستموت هي و أبنائها
هذا هو اللورد لا مشاعر مجرد رجل أقل كلمة تقال عنه أن القسوة حياته و من لا ينفذ فليس عنده سوى موته و تدمير حياة عائلته لا رأفه و لا رحمه
نظر إلى سكرتيرته التي بقيت واقفة تسمع موت رجل لأجل إعلان !!!! و نهاية عائلته !!!!
نزار ببرود : هل ترغبين في اللحاق به
نظرت له برعب ماذا فعلت هي حتي لم تتفوه بحرف و هل تجرأ علي ذلك
نزار بعدم اهتمام و قد عاد إلى عمله : اخرجي
خرجت مسرعة كان تستقط لتنهض بسرعة لتغادر قبل أن يغير رأيه و يقتلها فهو مادام قال لها أن تخرج فهي أمنه و لكن إلى متي؟؟؟
لو كان الأمر لها لاستقالت و لكن اللورد لا يعترف بالإستقالة فقط الموت لا وجود حتي للطرد فالمشاعر للضعفاء و هو ليس ضعيفا
************************************بتمني الرواية تعجبكم
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟