لقد أخبرها نزار أنه سيأخذها اليوم لمكان ستحبه كثيرا و كم كانت سعيدة لأنها ستخرج معه مثل أي اثنين يحبان بعضهما و متزوجان رغم غرابة الأمر فهذا هو اللورد و ليس أي أحد و ليس من عاداته اللطف لكنها ستقبل بأي شئ يقدمه لها مادامت معه فلن تهتم بشئ سواه ذاك الرجل الذي يفعل معها ما لم يفعله والدها و لم يحاول يوما التصرف معها بحقارة رغم أنه اشتراها من والدها لكنه حافظ عليها حتي صارت زوجته و الآن يمكنها دعوته نزار دون أن يغضب منه بل هو من طلب ذلك منها
لقد قرر أخذها و قرر أخذها بجوله بيخته الخاص و الذي تراه لأول مرة هو لم يستخدم سوى مرات قليله لكنه وجدها فرصة للإنفراد بها بعيدا عن المطعم و أولئك المتطفلون من عمال المطعم و هو من إن يقبلها حتي لو قبله صغيرة يتحول الأمر لشئ آخر فهو لا يتمالك نفسه معها و هكذا هي منذ ظهرت بحياته و كل شئ مختلف معها و غريب لم يعتد عليه
وقفت تتأمله و هو يحرك اليخت لم تعلم قبلا أنه يملك يختا و لا أنه يجيد قيادته و هل تعلم عنه شيئا عدا كونه طيب حنون جدا مع عائلته و صورته تختلف عما هو عليه بعمله
اللورد و نزار مستحيل أن يكونا شخصية واحدة أبدا و مع ذلك هي تحب كلاهما و لا تستطيع التخلي عن أحدهما
نزار بمكر : توقفي عن تأملي و إلا فسأحملك لغرفتي في الحال
ديالا بخجل : نزار
نزار بعدم اهتمام : لم أقل شيئا لتصرخي
ديالا بتغيير الموضوع : لم أعلم أنك تملك يختا
نزار بهدوء : أنا اللورد و لن أجد مشكلة بوجود ميناء خاص بي
ديالا بصدمة : لديك ميناء خاص ؟؟؟!!!
توقف عن القيادة و جذبها نحوه : لدي العديد و لكني لم أحضرك إلي هنا لتتحدثي عن أمالكي نحن هنا لنكون وحدنا دون متطفلين لقد جهز رجاله اليخت جيدا و طاوله الطعام المزينة لأجلهما كما أمرهم و كما أعجبها ذلك و أحبت اهتمامه بها و بكل ما يخصها فهو اختار ألوانها المفضله للزينة من يظن أن ذاك هو نفسه اللورد الذي لا يرحم و يقتل من يعارضه إنه مختلف تماما عما سمعته و رأته منه ألهذا الحد يحبها لما إذن جعلها تسافر و تتركه ؟؟؟!!!
أخبرها أن هناك ملابس بداخل غرفته فذهبت لتبدل ملابسها و ليتها لم تفعل هذه ليست ملابس حتي إنها لا تستر شئ كيف يريد منها ارتداء هذه الملابس ؟؟؟!!!!
ستخرج الآن و تخبره أنها لن ترتدي هذه الملابس و ستبقي بما ترتديه فهو محترم عما هنا
لكنه فجأها عندما دخل الغرفة و وقف أمامها و هو يقول بهدوء : أحب اللون الأزرق عليكي اختاري أحدهم و ارتديه
ديالا بنفي : لا لن أفعل سأبقي بما ارتديه
نزار بمكر : أتعلمين أنت محقة لا تحتاجين لشيء من هذا مادامت معي ؟؟؟!!!!
ديالا بخجل : لم أقصد ذلك
نزار بمكر : الأزرق و إلا تعلمين حبيبتي ما سأفعله
لم تصدق أذنها حبيبتي ؟؟؟!!!!
لقد قالها توا لقد انتبهت للأمر الآن منذ متي و هو يناديها بذلك هل حقا هي حبيبته و تمكنت من اسقاط اللورد في حبها ؟؟؟؟!!!!!
نزار بعدم اهتمام : يبدو أنك اختارتي حسنا لن أخذلك
ديالا بسرعة : لالالا سأرتدي إحداها الآن
ساعتين و لم تخرج و هو لم يأت كما ظنت أنه سيفعل و في الوقت نفسه لا تريد قدومه و رؤيته لها بتلك القطعة التي لا تستر شئ من جسدها
وقفت بالمرآة تحاول استجماع شجاعتها لتخرج لكنها تخونها لتبقي به و هو كان رحيما ليحيطها من الخلف و هو يهمس : اللورد دوما يربح
لقد فعلها عن عمد لتكون بين ذراعيه و هو يتجه بها لعالمهما الخالص وسط انزعاجها من جعله إياه غبية و هي لم تعتد ذلك إلا معه هو فقط************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romansaليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟