وصلت ديالا إلي قصر اللورد و قلبها يرتجف خوفا مما ينوي بها اللورد فعله بها
المشكلة أنها لا تملك شيئا تدافع به عن نفسها و لا أحد يقف بجانبها لأنه و بكل بساطة والدها قام ببيعها و كأنها لا شئ و الآن وحيدة ضعيفة
نزل اللورد من سيارته لتلحق به صامته و تنظر أرضا لا قدرة لديها لرفع رأسها لرؤيته
وصل إلى منتصف القصر و صاح : عزيزة
أتت الخادمة مسرعه ملبيه نداء سيدها
عزيزة بخوف : تحت أمرك أيها اللورد
اللورد ببرود : جهزى غرفة لها و خذي حقيبتها منها
فعلت عزيزة كما طلب منها سيدها ثم رحلت
بينما ديالا تنظر أرضا برعب شديد سيقترب الآن و يقوم باغتصابها لأسوء طريقة إنها مسأله وقت فقط بالكاد تشعر أنها تتنفس
نظر لها اللورد ببرود حتي و إن كانت جميلة لا وجود للحب أو المشاعر و لا الزواج بحياته
كان يراقب يدها التي تقبض علي فساتنها بخوف و جسدها يرتجف يمكنه الشعور بهالة الرعب و الخوف
اللورد ببرود : اصغي جيدا فأنا لا أحب أن أعيد كلامي مرتين
أولا لست مهتما بك بأي حال
ثانيا ستعملين بشركتي بدءا من الغد حيث أشير
ثالثا كلامي ينفذ مهما كان
رابعا لا تعترضي علي كلامي أبدا
باقي الأمور ستعرفينها بالتدريج و الآن اصعدي لغرفتك
أسرعت تركض إلي غرفتها و هي تسمح دموعها لم يغتصبها لم يؤذيها
فقط ستعمل بشركته
لم تفقد أغلى ما تملك
لكن ذلك لا ينحو فعله والدها الدنيئة لقد باعها
لن تمحو من ذاكرتها ذلك بل سيكون سببا في دفعها إلي الأمام و بناء حياتها بعيدا عن والدها
فاللورد الآن أوضح لها أنه لا يهتم بها و كأنها تريده
بل هي سعيدة لانتهاء الأمر علي خير و أنها نجت من بشاعة ما كان برأسها
دخلت غرفتها لتجد عزيزة ترتب ثيابها
ديالا بحرج : يمكنني أن أكمل أنا
عزيزة باعتراض : لكن سيدتي
ديالا بهدوء : اسمي ديالا و أنا معتادة علي ذلك لا تقلقي************************************
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟