حتي الآن لا يصدق ما يسمع منها لقد أخبرته أن هناك شخصا قادما اليوم ليطلب يدها منه
لم يمض وقت طويل لوجودها ليجد شخصا يطلب يدها و بعض ما فعله والدها و بيعه لها لجأت له ليكون هو المسؤول عنها و من سيتحدث مع نادر ذاك الموظف الجديد بشركته
لقد وافق ليبعدها عن حياته فهو لم يعتد وجود أحد بها و قد بدأ يعتاد وجودها بحياته الفارغة الخالية تماما قبلها و هذا خطأ سيتخلص منه قريبا فهو لن ينتظر تعلقه بها اكثر فالمشاعر لا وجود لها بحياته و لن يكون و بمجرد زواجها و كونها مالكا لشخص آخر ستمحي من رأسه و يعود لحياته الباردة تماما كما كان
كانت تتمني لو كان والدها مختلفا و أن يكون بجانبها بيوم مهم لها كهذا و أن يقابل من سيصبح زوجها لكنه تخلي عنها و عن دوره بكل أنانية لأجل المال و كأنه أفضل من ابنته و سيحل محلها مسحت دموعها و هي بغرفتها فهي لن تكون وحيدة و لن تبكي بعد اليوم فلا مكان للحزن من اليوم السعادة هي ما ستكون موجودة بحياتها و اللورد ذاك الرجل الذي وقف معها رغم كل ما يقال عنه جعلها مدينه له بالكثير حقا
أتي نادر مع والدته و هو لا يصدق أن الفتاة التي أراد الزواج بها قريبة اللورد هذا لا يصدق رغم أنها أخبرته أنها قريبة بعيدة جدا له و أنها هنا لتكمل دراستها و تعمل لشركته لكنه غير مقنع فهي بريئة طيبة لا تشبه اللورد بشئ لكن لا يهم مادام سيتزوج بها فلن يهتم
نزار بجدية : أخبرتني ديالا أنك لم ترها سوى مرة واحدة بالشركة و مع ذلك تقدمت لطلب يدها ؟؟؟!!!
نادر بهدوء : لقد سمعت الكثير عنها و عن أخلاقها مما شجعني للقدوم و طلب يدها في زمن كهذا من الصعب إيجاد من تصون شرفك و تكون محترمة حقا و عندما وجدتها لم أرغب بتركها
كان نزار يعلم كل أنه صادق بكلامه فهو رأي ذلك بنفسه فهي لم تحاول الإقتراب منه منذ قدومها كما تفعل غيره رغم طول لسانها و سبها له لكنها ليس عديمة الشرف كغيرها و الآن ستتزوج بذاك النادر هو يشعر بالضيق الشديد و هذا يزيد غضبه من نفسه فهو لن يسمح لها بالتأثير عليه و جعله يغير رأيه و يتزوجها هو أبعد عنه الحب و الزواج منذ وقت طويل و لن يعيد نفسه لتلك النقطة
نزار ببرود : سأفكر
تركه و غادر دون اهتمام به أو بوالدته و رفع هاتفه يحدث أحد رجاله ليقول بجدية : أريد معرفة كل شئ يخص نادر منذ ولادته للآن
اغلق هاتفه و هو يفكر سيتأكد من نادر أولا و أنه لا علاقة له يعادل حديد أو رجاله و بعدها يوافق عليه
علي من يكذب هو يريد ايجاد عذر ليبعده عنها دون أن يصغ لقلبه ليقنع نفسه أنه لم يكن يستحقها و هكذا تنتهي تلك الزيجة و تبقي ديالا معه
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فهو شريف محترم ليس له ذرة غبار كيف يمكن ذلك حتي ؟؟؟!!!
حتما هناك خطأ أو ربما رجاله لا يقومون بعملهم جيدا فهو حتما لديه أشياء خفية ربما قاتل مأجور أو مغتصب أو ارسله أحد أعدائه أو ربما
يكفي نزار ستوافق عليه و ستترك تلك الفتاة و شأنها لقد انتهي الأمر لن تتحكم بك و لا بقلبك لقد محوت مشاعرك و قلبك و لن تحب لقد صارت لغيرك بيدك************************************
تتوقعوا هي دي النهاية ؟؟؟!!!
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟