اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الرابع و العشرون

فتحت عينيها لكنها وجدت صعوبة بسبب الضوء و بعد قليل تمكنت من فتح عينيها لتجد نفسها بغرفه بيضاء مع أجهزة إنها بالمشفى آخر مرة أتت كان عندما ضربها والدها سابقا لكن لما هي هنا   ؟؟؟!!!
لكن كل شئ اختفي من رأسها عندما رأت اللورد جالس علي الكرسي و رأسه يستريح علي الفراش غير معقول
اللورد لن يفعل ذلك هي فقط تحلم به و بأنه مهتم بها لا أكثر فهي كانت تتمني ذلك منه
وضعت يدها علي شعره لتجده حقيقيا    ؟؟؟؟!!!!!
اللورد هنا    ؟؟؟!!!!!
لما هو هنا و ينام أيضا بتلك الطريقة   ؟؟؟؟!!!!!!
شعر بأحدهم يعبث بشعره فإنزعاج من ذلك فأمسك يدها يبعدها لكنها عادت مجددا تزعجه فاضطر لفتح عينيه ليغضب بوجه من ايقظه قبل أن يجدها مستيقظة تنظر له مبتسمة لقد استيقظت أخيرا لقد كان يموت ليراها مجددا و ينظر لعينيها التي اشتاق لها بشدة
لم تصدق حين وجدت نفسها في أحضانه و هو يحتضنها بقوة و يتمتم بكلام لم تسمعه ثم تركها ليطلب الطبيب و هي تنظر له بصدمة من كان هذا الرجل بالضبط    ؟؟؟؟!!!!!
هذا ليس اللورد أحدهم قام بغسل دماغها أو ربما هو شبيه له فقط لم تشعر بالطبيب و لا ما قاله لنزار فهي منشغلة بسبب تغيره معها بشكل غريب
خرج الطبيب بعدما أخبره أنها بخير فقط ترتاح قليلا و ستكون بخير و كم ارتاح لذلك و أخيرا روحه عادت إليه و حان الوقت ليجعلها معه للأبد و لن ينتظر أن تضيع منه
اتصل برجاله و هو يطلب منهم احضار المأذون و شاهدين لن تخرج من هنا إلا و هي زوجته لا مزيد من العناد لقد كاد يفقدها و لن يسمح بذلك مجددا حتي لو أجبرها علي الزواج
انهي اتصاله و جلس أمامها ليمسك يدها و يقبلها بهدوء ثم ينظر إليه : لقد ارتكبت خطئا فادحا و حان الوقت لتصحيحه
ديالا بعدم فهم : لا أعلم عن أي شيء تتحدث أيها اللورد
طرق الباب و دخل المأذون و الشهود و لم يمض وقت لتسمع صوته و هو يسألها عن موافقتها علي الزواج من نزار   ؟؟؟؟؟!!!!!!
ما الجنون الذي يحدث بهذا المكان    ؟؟؟؟!!!!!
لديها مشكلة بالسمع فما سمعته هو حلم فقط اللورد لن يتزوجها أبدا لقد حاول التخلص منها بسفرها للخارج و كادت تموت
نزار ببرود : لقد سألك المأذون إن كنتي موافقة علي الزواج بي ديالا أحمد حمدان
هل هذا تهديد  ؟؟؟؟!!!!
لما تشعر أن عينيه تحوي بركان سيثور بوجهها و ذاك البرود تعلمه جيدا هو سينفجر بها بعد قليل إن لم يكن الآن
ديالا بخوف : أجل موافقة
تم الزواج ليرحل المأذون و الشهود ليغلق الباب و هو مازال غاضبا الغبية كانت تفكر و كأن ذلك بحاجة إلى التفكير : هل ترين أن الأمر يستحق كل هذا الوقت الذي أخذته لتوافقي  ؟؟؟!!!!
ديالا بسخرية : اعذرني أيها اللورد فليست كل مرة سأتزوج بالمشفي بعد تعرضي لطلق ناري و كدت أموت لأجد شخصا يهددني ليتزوج بي
نزار بجدية : نزار ليس هناك من لا تعلم اسم زوجها و من  حسن حظك أنني قررت احضار المأذون بدلا من جعلك ملكي دون زواج حتي
ديالا بصدمة : ماذا تقول   ؟؟؟!!!!
نزار بسخرية : ما أقوله إنك الآن السيدة ديالا نزار زيدان و إن صور لك عقلك أننا سأتركك لحظة واحدة تبتعدي عني فهذا مستحيل لا مكان لك سوى قربي و معي أنا فقط و اجعلي عقلك الصغير يفهم ذلك

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅