الفصل السابع عشر

2.8K 127 17
                                    

تأخر نزار بالعمل فقد وجد رسالة تخص رجال عادل حديد و هم يخططون لأمر خطير فتولي معرفة الأمر و اخبار الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) بما ينوى رجال عادل حديد فعله و قد تم بالفعل ايقاف ما يفعلون بأخر لحظة و هذا جعل نزار يزداد اقتناعا أن عادل بدأ يتحرك كما كان يفعل بالماضي و ليس تدميرهم فقط هو ما برأسه بل عودة إمبراطورية عادل حديد لما كانت عليه قبل أن يتمكنوا من حصرها قليلا و ليس انهائها للأبد و لكن ذلك سيحدث قريبا لا مزيد من الانتظار
لم يكن من عادة نزار التأخير بالعودة مما زاد قلقها أن يكون مكروها قد أصابه أو ما شابه لكنه اللورد لن يحدث له شئ فلما التأخير إذن ؟؟؟؟!!!!
لم تعد قادرة على التحمل أكثر ذاك الرجل أنقذها و لا يزال يفعل من مصير من يدري ما كان سيحل بها علي يد والدها الذي كان يريدها عاهرة لتحلب له المزيد من المال
هاتفه مغلق و الشركة لم يجب أحد علي الهاتف ستجن حقا أين هو ؟؟؟؟!!!!
دخل القصر ليجده مضئا و قبل أن يعي شيئا كانت ديالا تندفع لأحضانه فهي من شدة قلقها عليه لم تفكر كثيرا و هي تحتضنه بخوف أن تخسره أو يصيبه مكروه كلا لن تحتمل ذلك أبدا فهي لا تملك غيره بهذه الحياة
لم يصدق أنها تحتضنه بخوف هكذا و كأن شئ ثمين تخشي خسارته لم يعتد وجود أحد يقلق أو يهتم سوى هند والدته الثانية لكن منذ أتتي هي و قد بدأ يعتاد كثير من الأمور
وجد نفسه يحتضنها بقوة و قد شعر بالراحة تتسلل إليه و تعبه يختفي عنه تماما و كأنه غير موجود ماذا فعلت به تحديدا هذه المرأة ؟؟؟!!!!
لقد غيرته تماما عما كان عليه و ها هي تجذبه نحوها بمشاعره التي لم تكن موجودة سابقا و تجعله يطمع للمزيد منها
ابتعدت قليلا و هي تمسك وجهه بين كفيه و تسأله بقلق : لما تأخرت كل هذا ؟؟؟!!! و هل أنت بخير ؟؟؟!!! هل أصابك مكروه ؟؟؟!!! لما هاتفك مغلق
نزار مقاطعا : ديالا أنا بخير فقط العمل
ابتعدت عنه بغضب : أي عمل يجعلك تتأخر بعودتك ؟؟؟!!!!
لقد ظنتت أن مكروه قد حدث لك ليس لديك فكرة عن مقدار قلقي و خوفي عليك
جذبها نحوه و هو يقول بهدوء : أنا بخير توقفي عن التصرف بتلك الطريقة فهذا يزعجني
ديالا بحزن : يزعجك قلقي و اهتمامي بك و أنا من كدت أموت من القلق
نزار بجدية : لم أعتد ذلك و لا أريد الاعتياد علي شئ لن يبقي معي
تجاهلت حديثه و هي تجذبه من يده نحو المطبخ فقد سألت هند عن طعامه المفضل و قررت تحضيره له
سار معها دون مقاومه و لقد تركها اليوم تفعل ما تشاء و تتحكم به فهذه المرة ترك لاحساسه و مشاعره القيادة و ألغي عقله و تفكيره الذي يخبره أن يوقفها و يبتعد عنها

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللورد  ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن