وقف نزار يشاهد ديالا و هي تتم خطبتها لغيره أمام عينيه لقد كان علي وشك كسر الكأس بيده
مجرد رؤية ذاك الغبي يمسك يدها و يضع خاتمه بيدها يثير جنونه و تلك الغبيه تضحك تماما كالبلهاء لا فكرة لأحد عن البركان الموجود معهم و إن كان خامدا بالظاهر لكنه بالداخل مشتعل و يريد الإنفجار فورا بها و به و لا أحد يمكنه التداخل
لكنه لا يحبها و لن يفعل يوما لا اللورد لا وجود بقاموسه كلمه حب أدار وجهه لكي لا يراهما و يفقد صوابه الذي لم يفقده يوما و لكنه علي وشك فعل ذلك هنا و أمام الكل دون مبالاة بأحد
بينما هند تقف بعيدا تراقبه و هي تبتسم بخبث لقد ربته منذ ولد مع والدته و هي من تعتني بكل شيء يخصه هو لا يثق بأحد غيرها لتقترب مما يخصه غرفة نومه مكتبه أوراقه المهمة هي فقط المسموح لها بأي شئ و الحديث معه دون حدود أو حواجز بينهما
هند بمكر : يبدو أن نزار أخيرا وجد من يحبها بعد طول انتظار سقط اللورد بالحب و الآن علي التصرف سريعا لكي لا يفقدها بعدما وجدها
أسفة ديالا لديك عاشق يرفض الإعتراف و علي التدخل بينكما قبل أن تضيعي منه مثلما أضاع من يده كل شئ
نادر بسعادة : أنا سعيد ديالا و يوم زواجنا سيكون الأجمل في حياتي كلها
ديالا بخجل : لايزال الوقت مبكرا
نادر بنفي : لا سأتحدث مع اللورد و أحاول تسريع الأمر قليلا فلما الإنتظار و كل شئ جاهز
ديالا بهدوء : نادر أعطني القليل من الوقت أنت تتسرع بكل شئ يخصنا و أنا لم أعتد عليك بعد تمهل قليلا
نادر بإبتسامة : أخيرا قررتي العفو عن اسمي من شفتيكي
عندما رأها نزار و هي تعض شفتيها فقد كل تعقله لم يعد يمكنه التحمل أكثر من ذلك هذا الحفل انتهي و علي الجميع الرحيل قبل أن يخرج غضبه و جنونه بكل من في هذا المكان و عليها أولهم
كان نادر يحاول اخفاء انزعاجه فقد انهي اللورد الحفل بل بمعني آخر طرد الكل بطريقة سيئة لكن من يجرؤ علي الحديث معه ؟؟؟؟!!!!
بقي جالسا لم يتحرك و هذا آثار غضب نزار أكثر فهو يبدو كمن يحاول استفزازه بأفعاله تلك هل نسي من هو ؟؟؟!!!!
إنه اللورد لا أحد يعارضه أو يتحداه اقترب منه و قال بهدوء فهو لن يجعل هذا الغر يفقده أعصابه و بروده الذي يتمتع به : ألم أقل إن الحفل انتهي لما لاتزال جالسا معها ؟؟؟!!!!
نادر بتهذيب : اسمح لي أيها اللورد بأن اجلس مع مخطبوبتي قليلا قبل أن
نزار مقاطعا : لا لن تجلس معها أبدا وحدكما حتي يتم الزفاف أنا هنا من يضع القوانين و الآن ارحل قبل أن يخرجك رجالي
لم يكن أمام نادر سوى تنفيذ أمر الورد و الرحيل فهو لا يمزح و قد يقتله بدم بارد و لن يهتم به عندها حتي فهو لا الأول و لا الآخير
رغم تصرف نزار الوقح من وجهة نظر الكل لكنها أيضا لن تنكر أنه فعل ما لم يفعله والدها نفسه معها و تصرف معها كشخص مسؤول عنها لا كمن اشتراها من والدها : شكرا أيها اللورد
نزار بعدم اهتمام : ماذا كان يخبركي لتعضي شفتيكي
اخفضت رأسها و زاد هذا غضبه أكثر و قد بدأ تفكيره يأخذه لأمور أخري : ماذا قال ؟؟؟!!!
ديالا بهدوء : يريد تسريع موعد الزواج قليلا فهو لا يري سببا لتأخره
نزار بسخرية : و من يكون ليخبر اللورد بما يحب و ما لا ثم قال بجدية : لن يتم تقديم شئ ما قلته سينفذ بالحرف الواحد************************************
الشباب ناموا و لا لسه ؟؟؟؟؟!!!!!
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Романтикаليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟