كان بعد سماعه صوت أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) فهو كان يناديه للحديث معه و رغم تعجب نزار أنه لم يفعل ذلك بالداخل و انتظر خروجهم و هذا يعني أنه أمر خطيرا جيدا فهو كان بإمكانه الحديث بالداخل أمام الجميع أو الامبراطور لكنه فضل انتظار خروجه و هذا يعني أنه لا يريد لأحد أن يعلم بشأن الأمر و هذا يؤكد أن الأمر ليس فقط خطير بل الأشد خطورة
انتظر أسد خروجهم لكي لا يعلم الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) ما يريده من نزار فهو قد يثور عليه و الكل يعلم كيف يكون غضبه مدمرا لكل من حوله حتي عائلته و هذا السبب الذي جعله يفكر بنزار و مساعدته له فيما يدور برأسه و يخفف قلقه قليلا الذي لا يتركه و ليس هناك أفضل من اللورد ليفعل ذلك فأسد ليس فقط يثق به لكنه قادر على الوقوف ضد مالك و ليس غرا سيهرب أو سيخاف من الإمبراطور
نزار بتعجب : ماذا هناك أسد ؟؟؟!!!!
أسد بهدوء : مالك
نزار بعدم بفهم : ما به مالك ؟؟؟!!
أسد بجدية : أريد وضع مالك تحت المراقبة و ليس هناك أفضل منك ليقوم بذلك فالكل يخشاه عداك
نزار بتجهم : تشك بأمره و أنه لا يزال يعمل مع عادل حديد
أسد بسخرية : لو كان مالك عزيز يفعل لما كنا هنا نتحدث عن نهاية عادل حديد بل كان سيقوم بقتلنا كما كان يفعل سابقا و لم يكن ليتردد للحظة
ثم قال بجدية : أنت تعلم ما حل بجورية بسبب عادل حديد و أخشي أن يفكر بالإنتقام أنا و مالك لدينا ثأر معه و لا أحد منا سيتنازل عن قتل عادل حديد مهما كلفه الأمر لكن مالك بالكاد تغير و بدأ حياته و توقف عن أفعاله لا أريده أن يعود لما كان عليه سابقا
نزار بهدوء : لا مشكلة لكن سأفعل بطريقتي فهو لن يقبل بأن يراقبه أحد
بالمناسبة هو أيضا قلق عليك و أخبرني أنه لن يدع عادل حديد يقترب منه و إلا قام بقتله
أسد بتنهيدة : مالك ليس سيئا كما يبدو كل ما هناك أن عائلته كلها لا تريد غير السلطة و لا يهم شئ آخر غيرها لا أحد اهتم لأمره بصدق غيري و هو أيضا اهتم لأمره إنه توأمي
نزار بسخرية : حسنا يا توأم الإمبراطور لدى عمل أقوم به و أنت لا تعطيني فرصة للذهاب إليه
أسد بمكر : عمل أم اشتقت لها ؟؟؟!!!! من يصدق أن اللورد سقط أخيرا بالحب الذي كان يكرهه بشدة و ينفر منه لقد تمكنت منك أخيرا
نزار ببرود : لا شيء مما تظنه أنا لم أتغير و لن أفعل لا مكان للحب بحياتي و لن يكون هناك وجودها مؤقت و سرعان ما سترحل
أسد بإستفزاز : لن ترحل أنت لن تتركها تذهب و تذكر كلامي لا أحد يهرب من الحب بل نحن نبحث عنه حتي نجده و نتمسك بكل قوتنا و أنت ستكون مثالا لكلامي بأن الحب قادم لك
نزار بمكر : يبدو أن لديه تجربه بهذا الشأن أليس كذلك ؟؟؟!!!
أسد بحيرة : لا أعلم بعد ربما يكون الأمر كذلك
غادر نزار و هو يحاول تجاهل كلام أسد الذي ألقاه علي مسامعه فهو لن يحب و لن تكون ديالا يوما حبيبته هو يكره تلك المشاعر الإنسانية هي مجرد ضعف و هو ليس ضعيف ليحب و يدلل حبيبته هذا أبعد ما يكون عنه و عن طباعه الشديد
كلام أسد هو مجرد وهم و ستثبت له الأيام أن اللورد لن يحب و أن ديالا سترحل و لا مكان لها معه أبدا************************************
كده مش حلو خالص أنتوا شكلكم مش عايزين القصة
في انتظار التعليقات
😆😆😆
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Roman d'amourليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟