في صباح يوم جديد ومشرق في منزل ياسر الصراف تحديدا كان جلوس العائلة حول مائدة الافطار صباحا روتين مقدس قطع ذلك الهدوء حضور مالك بضخبة المعتاد وسحبة لمقعدة بصوت عالي والقاء حقيبتة على الارض فا هو يستعد للذهاب الى مدرستة فتحدث والده بإنزعاج : مالك بطل دوشة على الصبح .مالك وهو يقضم الخبز : يا بابا يا حبيبي لو معملتش كده مبقاش مالك .
ياسر بحزم : مالك خلص أكلك ويلا على المدرسة انا مش عايز هزار على الصبح .
مالك بتأفف : حاضر .
ترك ياسر مقعدة وقبل أن يخرج من غرفة الطعام نطق : أنس متتأخرش علشان في شغل كتير مستنيك .
أنس بطاعة : حاضر يا بابا .
خرج ياسر وأكمل الجميع ما كان يفعلون فنطقت سلمى : مالك يلا علشان متتأخرش .
مالك : ملكيش دعوة وبعدين أنا وأنس هنروح الاول كافية كنت عايز اوديهوله وبعد كده هيوديني المدرسة وبعد كده يروح شغلة .
أنس :وبعد كده أتطرد صح !!
ثريا بإبتسامة : معلش يا أنس علشان خاطري وديه وأنا هبقا أكلم باباك لأن مالك أكل دماغي بالكافية ده.
سلمى : مش فاهمة في ايه مميز يعني .!!
رغد : والله عندك حق أنا كمان شفته على النت في كافيهات أحلى بكتير منه .
مالك وهو يحمل حقيبته : ملكوش دعوة ثم وجهه كلامة لأخية هتوديني ولا ايه .
أنس :ماشي بس هما بيفتحوا بدري كده .
مالك وهو يخطو نحو الخارج : أيوة يلا بس بسرعة .
حيث تصدح أنغام فيروز ورائحة القهوة تنتشر في كل مكان كانت تقف ماريا بصحبة أسر الذي حضر صباحا ليأخذ ما لذ وطاب من المأكولات التي تعدها ماريا فهي طباخة ماهرة تصنع الكرواسون والفطائر المحشوة والفطائر الحلوة
فتحدث أسر وهو يسحب فطيرة صغيرة ليضعها في فمه : أموت وأعرف سر البتاعة الصغيرة دي ايه دا أنا لولا إني بروح الجيم كان زماني تخنت من زمان .
ضحكت ماريا وتحدثت : ماهي الطفاسة دي الي هتوديك في داهية وبعدين أنا بحاول أخترع إختراع جديد ادعيلي يارب يظبط .
أسر : يارب ياختي أنا هطير بقا علشان الشغل وانتي خلي بالك من نفسك ومتنسيش عزومة بليل .
ماريا : تمام .
خرج أسر للخارج وهي ذهبت باتجاه المرأة لتعدل من فستانها الابيض ورباط رأسها ذو اللون الوردي ولكنها تفاجأت بمن يسحبها من ذراعها لترطم بصدرة نظرت ثم زفرت بقوة ونطقت قائلة : مالك يا غلس خضتني .
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...