في الشالية الخاص بأسر كانت تمارا ترفض مغادرة أحضان أسر مما دفع ماريا للجنون والتحدث بصوت عالي : لو إنتي فاكرة إني كده هنفذ كلامك تبقي غلطانة هنروح القاهرة دلوقتي يعني دلوقتي .أسر بهدوء : ماريا مش هينفع انك تقعدي تعانديها كده .
ماريا بعصبية : متقفش معاها ضدي قلت هنمشي انا مش مستعدة أعيش حرقة الاعصاب دي تاني انا كنت هخسرها في غمضة عين وهي تقولي مش عايزة امشي .
قفزت تمارا من أحضان أسر ووقفت أمام ماريا وقالت : مس همسي من هنا انا عايزة انزل البسين ماشي .
ركضت الى الخارج بسرعة فيما حاول أسر اللحاق بها وتركها تحركت ورائهم فوجدت أسر يجلس بصحبة تمارا اقتربت منهم ولكنها تفاجئت من حديث ابنتها : أنا عارفة إن عمو الي أخدنا عنده النهاردة دا بابا بس أنا عايزاك إنتا الي تبقا بابا مش هو .
تحدث أسر : طيب أنا أهو بابا وبابا أنس كمان بيحبك بس ليه بتزعلي ماما .
تحدثت تمارا ببكاء : علشان ماما مش بتحبني .
إنفطر قلب ماريا من حديث ابنتها كيف لا تحبها لقد عشقت تفاصيلها الصغيرة لقد خشيت أن تراها رغد عند مواجهتم معا لكي لا تلحق بها الاذى افترشت الارض وارتفع صوت نحيبها التفت أسر ليجدها تجلس على الارض تحرك باتجاهها بسرعة تحدث بسرعة وهو يمسك بوجنتيها : مالك يا ماريا ايه الي حصل قاعدة وبتعيطي كده ليه ؟!
ماريا ببكاء : أنا تعبت يا أسر بنتي بتقول اني مش بحبها انا بحبها يا أسر أنا بستحمل كل ده علشانها أنا عملت كل ده علشانها أنا تعبت والله .
احتضنها واحتضن صغيرته التي كانت تبكي في أحضان والدتها وتحدث بهدوء : يلا نروح الشالية ونهدى كده ونخرج نتغدا وهنمشي الصبح وأوعدكوا أنتوا الاتنين إني هفضل معاكم وهنفضل مع بعض علطول .
تحركوا جميعا على أمل تحسن الاوضاع .....
في القاهرة وتحديدا في منزل الصراف كانت رغد تجلس بصحبة سلمى فتحدثت سلمى بحسن نية : لسه الاوضاع بينك وبين أنس مش كويسة .
رغد بهجوم : يعني ايه مش فاهمة أنا وأخوكي كويسين مش محتاجة تقولي كده .
سلمى : أنا بتكلم من ساعة ما رحتي لماريا واتخانقتي معاها وأنس عرف من ساعتها وانتوا مش بتتكلموا .
رغد : هي كانت زبالة وأخوكي جري وراها ودلوقتي أهو مش عارف يشوف بنته .
دخل مالك ليجد الوسط متوتر جلس بجانب سلمى وتحدث : صوتكم كان عالي في حاجة ولا ايه .
سلمى : مفيش حاجة قولي إنتا أسر مبعتش صور جديدة لتيمو .
مالك بإبتسامة : لا مبعتش وكلمته قالي إن هي منزلتش المية علشان كده مصورهاش .
سلمى : أنا علقت ليها صورة في أوضتي .
رغد بحقد : يعني مشوفتكيش عملتي كده لمؤيد ومالك مع انهم واخدين اسم عمهم وابوهم .
مالك بهدوء : ولادك مكانهم محفوظ يا رغد وإنتي عارفة إن مالك متسمي على إسمي أنا بجد مبسوط بيها بس بلاش نخلق عداوة بين الاخوات أو بين بعض .
تحرك متوجها نحو الاعلى تاركا لهم المكان فالتزم كلا منهما الصمت ......
كانوا يجلسون في المطعم كان أسر يهتم بإطعام تمارا فيما كانت ماريا تعبث بطعامها بشرود تحدث أسر بهدوء : ماريا لو مش عاجبك الاكل نجيب غيره أو نغير المكان كله .
ماريا بهدوء : لا أنا تمام خلي بالك بس من تمارا ماشي .
أسر وهو يمسك بيديها : ربنا يخليكي ليا وليها بحبك ومبسوط إني إتجوزتك .
ماريا بإبتسامة : أحلى حاجة إني بقيت معاك وشايلة إسمك .
قطع حديثهم جلوس أنس الى الطاولة كاد أسر أن يتحدث فأمسكت بيديه وتحدثت لتمارا : تيمو تعالي عندي عايزة أقولك حاجة .
تحركت تمارا بإتجاها وجلست بجانبها تحدثت ماريا : دا بابا أنس أحلى بابا في الدنيا وبيحبك وبيموت فيكي بس هو عصبي شوية ودا طبعا أسر يعني الي بيدلعك ويخرجك وبيعملك كل حاجة حلوة دول أحلى إتنين ممكن يبقوا معاكي .
تفاجأ أسر من حضور أنس ومن تلك الكلمات التي تنطق بها ولكنه فضل الصمت حتى يستطيع فهم ما يدور حوله .....
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...