عادت ماريا وحدها الى الشالية ولكن حديثها مع أنس لم يفارق تفكيرهاأنس : إيه طلب غريب صح ؟!
ماريا: أكيد أنا وإنتا متعرفين من ٣ أيام بالظبط .
أنس : بس أنا محتاجك في حياتي .
ماريا : أنا موجودة إحنا أصحاب أهو .
أنس : ماريا أنا مش هكدب عليكي أنا فعلا معجب بيكي ولفتي إنتباهي من أول مرة .
ماريا : أنا أسفة بس مش هقدر أوافق أصلا
عادت بتفكيرها الى الحاضر وهي ترى الجميع قد حضر حتى أنس تحدثت اليهم : إتأخرتوا ليه .
مالك وهو يجلس بجانبها : إنتي الي مشيتي وسيبتينا ليه؟!
أسر : سيبك من كده عارفة مين معانا هنا في المكان ؟!
مي وهي تجلس : أسر ماريا مش هتبقى مبسوطة بالخبر دا .
ماريا : ماما وجوزها العيل صح ؟!
أسر : مش بس كده لا وكمان ولاد خالتك كلهم .
جلس أنس وسلمى وتحدث أنس : طيب إيه المشكلة .
أسر : المشكلة إن ماريا مبتشوفش مامتها أصلا ومش بتحب جوزها وبالنسبة لولاد خالتها فا هي كانت مصاحبة واحد منهم وسابوا بعض .
سلمى : كل دا ايه يا بنتي إنتي حياتك ماشية إزاي .
ماريا : ماشية عادي عايشة مع بابا وفي الكافية ومع أصحابي وبسافر وبعمل كل حاجة .
مالك : هو إنتي كنتي مصاحبة مين فيهم ؟!
ماريا وهي تنهض : ممكن منفتحش الموضوع دا .
أسر : طيب يلا نخرج بدل الحبسة دي .
مي : يا بني إترزع إحنا لحقنا نرجع علشان نخرج .
في مكان أخر وتحديدا في القاهرة كانت رغد تجلس بصحبة ثريا تتحدثان
ثريا : رغد حبيبتي لسه متابعة مع دكتورك .
رغد : أيوة يا طنط بس بفكر أغيرة .
ثريا : ليه يا حبيبتي بس ؟!
رغد : مش عارفة مش مطمنة وكمان أنس مش راضي يركز معايا في الموضوع دا .
ثريا بحنان : ربنا هيكرمك إن شاء الله .
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...