Part9

736 20 0
                                    




في صباح اليوم التالي وفي مقهى ماريا الخاص كان يجلس مالك على أعصابة وهو ينتظر مكالمة ماريا توجهه اليه مدير المقهى منير وتحدث بهدوء : أستاذ مالك في حاجة

مالك : بكلم ماريا مبتردش هي كلمتك .

منير : للأسف لا مع ان احنا كنا عايزينها ضروري علشان نسلم تقفيل الشهر .

مالك وهو يسحب مفاتيحة : تمام أنا همشي و لو عرفت توصلها قولي .

منير : من عنيا يا أستاذ مالك .....

في منزل السيوفي كانت رغد تجلس بصحبة سلمى تتصفح مجلات الازياء والموضة وتحدثت : عارفة يا سلمى عايزة أعمل تصميم لفستان علشان عيد ميلاد أنس بس يبقا تحفة حاجة كده متلبستش قبل كده .

سلمى بود : لسه قدامك أسبوعين دوري كويس وهتلاقي الي إنتي عايزاه .

حضرت ثريا لتجلس معهم بعد أن كانت تهاتف أختها فتحدثت بفرح : سلمى اتصلي على بنت خالتك وقوليلها مبروك .

سلمى بتساؤل : طيب ليه ؟!

ثريا : علشان هتجيب بيبي .

رغد : مشاء الله بس يا طنط مش ابنها صغير شوية .

ثريا بلؤم : بتفرح نفسها والعيلة وابنها مامتها بتخلي بالها منه .

رغد : طيب بعد إذنكوا .

سلمى : ليه كده يا ماما .

ثريا : سلمى ملكيش دعوة بالموضوع دا ما هي لا بتخلف ولا عايزة اخوكي يتجوز .

تنهدت سلمى على عقلية والدتها التي لا تتغير أبدا ...


في دولة أخرى وحياة أخرى كانت ماريا تستلقى فوق صدر أنس العاري وتحتضنة بقوة وتقول : أنس إحنا مغلطناش صح ؟!

أنس وهو يقبل جبهتها : أنا بحبك ومش عايز أفكر في أي حاجة تانية .

ماريا وهي تنهض : طيب مش هتقولي جبت الفيلا دي بسرعة ازاي .

أنس وهو يجذبها اليه : ممنوع إنك تسيبي حضني بعد كده حتى لو متخاصمين فاهمة .

ماريا بحب : فاهمة بس مجاوبتش .

أنس بصراحة : الفيلا دي محدش يعرف عنها حاجة ولا حتى أهلي إشتريتها من سنتين بس مش بفتحها غير لما ببقا عايز أفصل ولما إتجوزنا قررت إن هي تبقا بيتك ومملكتك الخاصة بيكي ولو عايزة واحدة في مصر مستعد أجبهالك .

ماريا : أنا مش عايزة بيت غير ده بس يارب أبويا ميطردنيش بعد الي عملته دا .

أنس : طيب ايه مش عايزة تتفسحي تخرجي تعملي أي حاجة .

ماريا وهي تجذب هاتفها : هكلم بس الناس في مصر وارجعلك .

أنس وهو يجذب الهاتف من بين يديها ويقبلها : مفيش تليفونات .

ماريا وهي تنهض : طيب يلا خرجني وفسحني .

في القاهرة وتحديدا في ماريو كافية كان أسر ومالك يجلسون على أعصابهم كان أسر يتحدث في الهاتف : يعني المعرض كان النهاردة العصر وهي مجتش .

المتحدث : أيوة حضرتك المشكلة ان احنا مش عرفين نوصلها .

أسر : تمام خلاص أنا هحاول أشوف كده هي فين وأرد عليكم .

المتحدث : ماشي شكرا لحضرتك .

أغلق الهاتف وهو يزفر بهدوء وتحدث لمالك : كلامك صح محدش عارف يوصلها خالص .

مالك : قولتلك وده الي مخوفني عليها .

أسر : عمو أسامة لازم يعرف .

مالك بعصبية : هي مش فارقة معاها ولا مع مامتها كلهم بيدوروا على نفسهم وبس أبوها علطول مسافر وأمها مع جوزها العيل .

أسر بسؤال : طيب وإنتا؟!

مالك : بحبها وهي مش راضيه تشوف ده أنا بجد بحبها .

أسر : بس مش ملاحظ فرق السن .

مالك : بحبها ومش فارق معايا انها أكبر بكام سنة .

أسر : طيب نلاقيها بس وبعد كده نتفاهم .

مالك : يارب .

في الفيلا الخاصة بماريا وأنس  في دبي

كان أنس ينتظرها بالأسفل بعد أن أخبرته بأنها تريد إرتداء ملابسها في هدوء ولكنه مل الانتظار  فتحدث : يلا يا ماريا.
حبس أنفاسه عندما رأها تطل بفستانها المناسب لجسدها بلونه الازرق الداكن مع فتحة طويلة في الفخذ وشعرها المنسدل على أكتافها وأحمر الشفاه اللامع المناسب للون شفتيها إقتربت منه وجذبته بخفة من قميصة الابيض وقالت وهي تقبلة : أنا جاهزة .

أنس دفعها بخفة الى أقرب حائط وجذب خصرها بقوة : أنا غيرت رأي مش هنخرج نقضيها هنا وخلاص .

ماريا وهي تجذبه من قميصة : بس أنا عايزة أخرج .

أنس وهو ينظر الى شفتيها : بس أنا بقا لغيت الخروجة .

ماريا كادت أن تنطق ولكن أنس أسكتها بطريقته الخاصة .......

سأحارب من أجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن