Part15

726 20 0
                                    




في منزل الصراف كان العائلة جميعها تحتفل بخير حمل رغد حضر أنس الى المنزل وجد الجميع يجلسون ويتناولون المأكولات والمشروبات جلس بجانب والدته وتحدث : خير التجمع دا وراه سر أكيد .

تحدثت والدته بفرح : مبروك يا حبيبي رغد حامل .

ابتسمت رغد واقتربت منه وجلست بجانبة بينما هو كان في صدمة لم يعد يشعر بما حولة تحدث بإبتسامة باهته : مبروك علينا يا رغد .

اقترب منهم مالك والتقط صورة عائلية وقام بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي .....


في مقهي ماريا كان أسر يجلس بصحبة ماريا كانت ماريا تتصفح ( الانستغرام ) عندما وجدت الصورة العائلية ولكن ما جذبها هو ما كتب تحت الصورة ( فرحان جدا بإنضمام فرد جديد للعيلة أنس ورغد مبروك ليكم بعد ٤سنين جواز أخيرا فرحتونا هبقى عمو )

شعرت بالارض تهتز من أسفلها الجميع يتحدث ولكن هي لا تعي هل كل ما أخبرها به أنس كذب حياتها زواجها حبها وعشقها له كذب نظرت لأسر الجالس بجوارها الذي تحدث عندما وجد الدموع تملأ عيناها : ماريا مالك ايه الي حصل ؟.

ماريا بعدم إتزان : عايزة أروح هروح البيت .

ركضت الى الخارج ووقف هو مكانه وتحدث لنفسه أسف يا حبيبتي حتى لو مش هتبقي معايا مينفعش تبقي مع واحد كداب .

دخلت ماريا الى المنزل وجلست على أقرب كرسي قابلها لم تمهل نفسها فرصة للتفكير رفعت هاتفها وهاتفت سلمى وبعد مدة جاء صوت سلمى : ماريو وحشتيني والله .

ماريا وهي تحاول ضبط صوتها : حبيبي يا لوما وانتي أكتر عاملين إيه .

سلمى : الحمد لله كلنا تمام .

ماريا : مبروك لأنس ورغد مراته أنا عرفت من الانستغرام إنها حامل .

سلمى : الله يبارك فيكي الحمد لله ربنا كرمهم بقالهم ٤ سنين متجوزين وربنا كرمهم .

ماريا : قوليلهم مبروك وهكلمهم تاني ماشي .

أغلقت هاتفها كليا وقررت عدم البكاء أو حتى الصراخ قوة داخليه تملكتها وقررت الخلود للنوم أغلقت باب الغرفة وقررت عدم الاهتمام بالعالم الخارجي حتى تستطيع ترتيب أفكارها .

في المنزل عادت سلمى تجلس بجوارهم وتحدثت : ماريا بتقولك مبروك يا أنس إنتا ورغد .

نظر لها أنس ونطق بصعوبة : هي عرفت إزاي ؟!

مالك : أنا حطيت صورة على الانستغرام وقلت فيها انكم هيجليكم بيبي .

نهض أنس بسرعة وتحدث : ورايا ميعاد مهم لازم امشي دلوقتي .

طوال الطريق حاول التحدث اليها هاتفها مغلق تحدث الى أسر ولكنه لم يتلقى أي إجابة لقد كشفت كذبته هو لم يقصد أن يؤذي أحد ولكنه الحق الاذى بأقرب الاشخاص اليه لقد خدعها لقد كذب في كل شئ ما عادا حبه وعشقة له لقد تخطى جميع مراحل الحب والعشق ولن يتنازل عنها قاطع أفكاره وصوله لمنزلها نزل من سيارتة بسرعة عالية وتوجهه الى البوابة ولكن وجد أسر بإنتظاره تحدث أسر اليه بغضب : جاي هنا ليه وعايز إيه ؟!

أنس بقلة حيلة : إبعد عن طريقي يا أسر أنا مش ناقصك أنا عايز أشوف ماريا .

دفع أسر أنس  وتحدث : إنسى إنك تشوفها تاني خلاص ماريا هتمشي ومش هتشوفها .

لم يتحمل أنس وقام بلكمة بقوة وأمسك به من قميصة ونطق : مش هسيبها لو فيها موتي فاهم .

تحرك مبتعدا عنه واستقل الدرج مسرعا أصبح أمام شقتها مباشرةً استخدم المفتاح الذي أعطتة إياه ليسهل دخوله للمنزل وجد أنوار المنزل جميعها مطفأة تحرك نحو غرفتها وجدها ترتب ملابسها مع وجود تذكرة بصحبة جواز السفر الخاص بها تحدث بهدوء : عايزة تسيبيني وتمشي عايزة تاخدي روحي معاكي .

تصلبت في مكانها كانت تخشى مواجهته فهي تعلم مدى ضعفها أمامه : طيب ما إنت خدت روحي ومشيت ومفكرتش فيا ولا في إيه الي هيحصلي .

نطق أنس بصدق : خفت أقولك تسيبيني حبيتك وكنت أناني خفت تبعدي وخفت أكتر وأنا حاسس إنك هتضيعي مني لو معملتش كده .

التفتت اليه ودموعها تأبى أن تتوقف وصرخت بأعلى صوتها وهي تدفعه : كنت أناني مفكرتش غير في نفسك إنتا مفكرتش فيا ولا في حقي فكرت إني لازم تبقا معايا وبعد كده مليش حق إنتا كدبت خبيت عليا إنك متجوز بقالك أربع سنين .

صرخ أنس بأعلى صوته : مكنش بإختياري مكنتش عايز أتجوزها أمي وأبويا هما الي دايما بيختاروا ليا وهما شافوا إن هي مناسبة متكلمتش ولا عارضتهم بس لما شفتك حبيتك ودا فرقك عنها أنا بحبك إنتي .

قاطعة صوت لطالما كره سماعة وكره الاوامر التي تصدر منه : أنس .

التفت أنس ليجد والده ووالدته يقفان أمام الغرفة فتحدث ياسر : بصي يا مدام إنتي هتطلقي وتاخدي الي إنتي عايزاه بس إبني لازم يرجع لمراته .

تحدثت ثريا :  أنس حبيبي مراتك حامل بلاش تخرب بيتك الله يسامح الي بيحبوا خراب البيوت .

ابتسمت ماريا من بين دموعها وتحدثت : متخافوش إبنكوا هيرجع لبيته ومراته متقلقيش أنا مش هخرب بيتكوا .

اقتربت من أنس وجذبته لإحضانها فيما شدد هو الاخر من إحتضانه لها تحدثت : بحبك ومحبتش حد زيك بس لو سمحت طلقني .

انهمرت دموعة وتحدث : هسيب كل حاجة علشان خاطرك بس متسيبينش .

تحدثت ماريا بألم : ياريت كان ينفع ياريت .

نطق أنس بمرار : إنتي طالق .

إنسحبوا جميعا من الغرفة وجمعت ماريا حقيبتها وأغلقت منزل والدها على أمل العودة اليه مرة أخرى .....

سأحارب من أجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن