استيقظت ماريا صباحا ونهضت من على فراشها وتوجهت الى غرفة والدها فتحت الباب ولكنها لم تجده ابتسمت إبتسامة ساخرة وأعادت إغلاق الباب وتوجهت نحو المطبخ وجدت الإفطار جاهز وبجانبة ملاحظة ( ماريو يا روحي أنا سافرت وهقعد أسبوع أو إتنين خلي بالك من نفسك ممكن ولو إحتجتي أي حاجة كلميني )
لم تشغل بالها كثيرا أيقظها من شرودها رنين هاتفها أجابت : ألو .
المتصل : ماريا أنا ماما .
ماريا : أهلا عاملة ايه .
والدتها: أنا تمام إنتي أخبارك .
ماريا : كويسة عايشة أهو بس هو ده رقمك الجديد .
والدتها : أيوة أنا غيرتة سيبك من كل ده أنا في القاهرة وعايزة أشوفك .
ماريا : للأسف يا مدام داليدا أنا مسافرة بليل الساحل ومش هرجع غير بداية الاسبوع .
داليدا بفرح : أنا في الساحل أصلا وكنت هسافرلك القاهرة خلاص هرتب وأشوفك .
ماريا : داليدا هانم متتعبيش نفسك مش هعرف أشوفك .
داليدا بحزن : ماريا سيبيني أصلح الي حصل زمان .
ماريا : للأسف الي حصل ميتصلحش بعد إذنك مضطرة أقفل علشان ورايا شغل .
أغلقت ماريا هاتفها بأكمله وقررت الجلوس في المنزل فهي لا تريد مواجهة أي شخص يكفيها ما تحملة من ألم نفسي ...
في منزل ياسر كان النقاش مشتعلا بين ياسر وأولاده وخصوصا بعد علمه بتحضيرهم للسفر نطق ياسر : هو أنا مليش كلمة ولا ايه قلت مفيش سفر يعني مفيش سفر .
ثريا : ياسر كل حاجة هتتحل بهدوء من فضلك بلاش العصبية .
أنس: يا بابا هو الويك إند وراجعين يعني يومين بالظبط .
سلمى بتأييد : مش هنتأخر ولا هنعمل مشاكل وكمان بقالنا كتيير مخرجناش كلنا مع بعض .
نظر ياسر الى مالك الهادئ على غير عادتة وقال : وإنتا مش بتحاول تقنعني ليه ؟!
مالك بهدوء : علشان عارف لو حضرتك أصريت على موقفك يبقا كلامنا ملوش لازمة .
نظر ياسر الى رغد وقال : وإنتي يا رغد رأيك إيه ؟!
رغد : أنا أصلا مش هروح أنس هيطلع هو وسلمى ومالك وأصحابهم .
ياسر : ما إنتي مراته .
رغد : مراته أيوة لكن بالنسبة للناس أنس مش متجوز دي حتى الدبلة مش لابسها لا وكمان ملناش صورة واحدة على النت مع بعض .
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...
