Part19

681 17 0
                                    





في الصباح الباكر كان أسر مستغرقا في النوم بينما كانت تمارا تحاول إيقاظة بكل الطرق تحركت في إتجاهها ماريا بسرعة وتحدثت : تيمو سيبي أسر نايم وتعالي أنا هعملك الي إنتي عايزاه .

تمارا: أنا عايزة أروح حمام الثباحة .

ماريا : طيب يلا البسي المايوة انا لبست أهو .

تحركت ماريا وهي تمسك تمارا بيديها وتغني وتلعب أمامها توجهت نحو المكان المخصص للأطفال وجلست بجانب المسبح وهي تقول : تيمو أنا هنا جمبك تمام .

أومأت تمارا برأسها وجلست ماريا تراقبها بسعادة وجدت من يجذب صغيرتها من المسبح ويمسك بذراعها حاولت الصراخ ولكن أنس منعها فتحدث بهدوء : بصي أنا مش هتكلم كتير بس لو صرختي هاخد تمارا ومش هتشوفيها تاني .

ماريا بدموع : سيبني يا أنس أنا مش عايزة أرجعلك تاني .

شدد من قبضته على ذراعها وتحدث بعنف : مش بمزاجك على فكرة فاهمة ولا لا امشي قدامي .

تحركوا مبتعدين عن المسبح ولكنه أوقفه صراخ تمارا : يا بابا يا بابا يا أسر إلحقني .

حاول الحرس الخاص بهم إسكاتها ولكنها ظلت تصرخ حتى وصلوا الى الشالية الخاص بأنس أخذت ماريا طفلتها بأحضانها وارتعدت تمارا بخوف في أحضانها تحدثت تمارا بدموع : أنا عايزة بابا .

ماريا بهدوء وهي تشدد من احتضانها : بابا هيجي وياخد تيمو وينقذها من الاشرار .

تمارا ببكاء : أنا خايفة يا ماما .

حاولت ماريا جعلها تهدأ ومن ثم وضعتها على الاريكة وتوجهت نحو أنس قاطعت حديثة في الهاتف وتحدثت بصوت عالي : إنتا ممكن تفهمني إنتا بتعمل كده ليه هتستفيد إيه لما تخوف بنت صغيرة وهي أصلا بنته .

أنس بهدء : ممكن توطي صوتك ؟!

ماريا بعصبية شديدة  : أنس أنا بكرهك وبنتك بتكرهك مش عايزاك في حياتي أقولك على حاجة روح أرفع قضية وأعمل الي إنتا عايزة .

أنس ببرود تام : لو خلصتي الاوضة فوق ممكن تقعدي فيها براحتك لحد ما نسافر .

أصابها الجنون التام هل يفكر في سفرها هي حقا تكرهه لقد أصبح وجودة يعكر صفوها لم تفكر كثيرا وأمسكت بمزهرية الورد وقامت بإلقائها في الارض ومن ثم تبعها عدة أشياء لم تدرك مدى ثقلها من فرط العصبية ومن ثم خارت قواها وجدت من يمسك رأسها بخفة ويقول : ماريا أنا بحبك ومش مستعد أتخلى عن حبك وكمان مش مستعد أتنازل عن بنتي لأسر .


في الشالية الخاص بأسر كاد أن يجن من فرط التفكير  حاول الاتصال بكافة الاشخاص وتواصل مع إدارة الفندق
صدم عندما عرف أن أنس يتواجد في نفس المكان يحاول الوصول الى الشاليه الخاص به .....

كان يحاول جذب إبنته اليه بكافة الطرق ولكنها تأبى مغادرة أحضان والدتها  تحدثت ماريا بهدوء: هي خايفة ومش هترضى تجيلك سيبها بقا .

تحدث أنس من بين أسنانه : هي لو عارفة إن أنا أبوها مش هتعمل كده .

قاطعهم صوت طرقات عالية توجه أنس الى الباب وعندما قام بفتحة وجد أسر وبصحبته بعض من رجال الشرطة تحدث الظابط : حضرتك أستاذ أنس الصراف .

أنس : أيوة أنا خير في حاجة .

الظابط : أستاذ أسر مقدم بلاغ بإنك خطفت مراته وبنته .

أنس بعصبية : دي مش مراته ولا دي بنته .

أسر بثقة : حضرة الظابط حضرتك إتاكدت من قسيمة الجواز بنفسك وكمان من شهادة ميلاد تمارا .

الظابط : يا ريت تنادي مدام ماريا وبنتها وبلاش تخلينا نتخذ إجراء أخر .

حضرت ماريا وتمارا قفزت تمارا الى أحضان أسر وتحدثت : بابا أنا كنت خايفة أوي .

احتضنهم أوس وتحدث وهو يصطحبهم الى الخارج : متخافيش أنا وإنتي ماما مش هنبعد عن بعض تاني .

التفت الى أنس وتحدث : مراتي وبنتي بقوا معايا متفكرش تقرب منهم تاني .

غادروا الى الشالية الخاص بهم ولكن أنس قد قرر إنهاء حياة أسر الى الأبد .......

سأحارب من أجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن