تجمع الجميع في الشاليه الخاص بوالد ماريا عقب أن قصوا عليه جميع ما حدث تحدث أسامة بعصبية مفرطة : إنتا إتجننت مامتها تقول إيه جوزتها من غير معرفتها لا وكمان حتى مكلفتش نفسي إني أديها خبر إنتا أهبل في دماغك فاكر إني ممكن أجوزهالك أصلا .أنس : عمي لو سمحت أنا أصلا كنت مكلمها في الموضوع دا أصلا
أسامة وهوينظر بإتجاه ماريا : وردك إيه ؟!
ماريا بهدوء مريب : على أساس هتفرق معاك ما في الاول والاخر هتعمل الي إنتا عايزة مش فارقة معايا بقا .
أسامة : ماريا إحترميني وإنتي بتتكلمي .
ماريا : بقولك إيه أنا هلم هدومي أنا عندي طيارة .
أسامة بحزم : مفيش سفر لغاية ما نفهم ايه الي هيحصل .
مالك : يا عمي دا كلام عصبية متخافش مفيش حاجة هتحصل .
سلمى بتأييد : أكيد ولا إيه يا أنس .
أنس : أنا رايح فرع إسكندرية بابا هنا وعايزني بعد إذنكوا .
تفرق الجميع فا ماريا بعد جدال ونقاش مع والدها سافرت الى الامارات أما أنس فقد تحرك الى فرع الاسكندرية وبقية الافراد تحركوا الى القاهرة .
بعد عدة ساعات وتحديدا في منزل الصراف كانت صريا تجلس بصحبة ياسر ويتحدثون الى أن فاجئهم دخول سلمى ومالك وصراخ مالك : والله يا سلمى لو عمل كده هيبقا أخر يوم في عمره أنا مش هسيبها لحد يا ليا للموت فهميه دا كويس .
سلمى : بهدوء يا مالك مش كده .
ياسر : في ايه بتزعقوا كده ليه .
مالك : بعد إذنكوا أنا هطلع أوضتي .
ثريا : مالكوا يا سلمى إنتوا إتخانقتوا ليه .
سلمى : مفيش يا ماما .
ياسر : يعني إيه مفيش حاجة أمال صوتكوا كان عالي ليه ؟!
نزلت رغد من أعلى الدرج وعندما وجدت سلمى ركضت بإتجاهها لتحتضنها : لوما وحشتيني جدا .
سلمى بود : وإنتي أكتر .
رغد بتساؤل : أمال فين أنس .
ياسر : لسه مكلمني بيخلص شغل في فرع إسكندرية .
رغد بإحباط : هيقعد كتير .
سلمى : هيخلص ويجي علطول .
في مطار برج العرب كانت ماريا في إنتظار طائرتها الى أن قاطعها صوت : مش ناسية حاجة يا أنسة .
ماريا بفزع : أنس خضتني ؟!
أنس : سلامتك من الخضة .
ماريا : ايه الي جابك ؟!
أنس : إنتي الي جبتيني .
ماريا : أنس بلاش نعمل مشاكل .
أنس وهو يمسك يديها : تعالي هنتجوز ونقعد في الامارات أو أخدلك فيلا في القاهرة بعيد عن عيون أي حد تبقي معايا وجمبي في كل وقت .
ماريا : وبعد كده نتطلق صح ؟!
أنس : لا مش هسيبك أنا بجد عايزك في حياتي .
ماريا : لحد إمتى عايزني في حياتك ؟!
أنس بصدق : لحد ما أموت .
ماريا : مش عايزة أصدق حد ويطلع كداب تاني .
أنس بكذب : أنا مش كده ولا هعمل كده .
ماريا وهي تمسك يديه : يبقا نتجوز وبابا هيوافق علشاني .
أنس وهو يجذب يديها : يبقا يلا مفيش وقت نضيعة .
ماريا بضحك : طيب استنا .
وقف أنس وحملها متوجها بها تحت أنظار الجميع ليستقلوا الطائرة التي ربما تحقق حلمهم .....
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...