Part 8

797 21 0
                                    




تجمع الجميع في الشاليه الخاص بوالد ماريا عقب أن قصوا عليه جميع ما حدث تحدث أسامة بعصبية مفرطة : إنتا إتجننت مامتها تقول إيه جوزتها من غير معرفتها لا وكمان حتى مكلفتش نفسي إني أديها خبر إنتا أهبل في دماغك فاكر إني ممكن أجوزهالك أصلا .

أنس : عمي لو سمحت أنا أصلا كنت مكلمها في الموضوع دا أصلا

أسامة وهوينظر بإتجاه ماريا : وردك إيه ؟!

ماريا بهدوء مريب : على أساس هتفرق معاك ما في الاول والاخر هتعمل الي إنتا عايزة مش فارقة معايا بقا .

أسامة : ماريا إحترميني وإنتي بتتكلمي .

ماريا : بقولك إيه أنا هلم هدومي أنا عندي طيارة .

أسامة بحزم : مفيش سفر لغاية ما نفهم ايه الي هيحصل .

مالك : يا عمي دا كلام عصبية متخافش مفيش حاجة هتحصل .

سلمى بتأييد : أكيد ولا إيه يا أنس .

أنس : أنا رايح فرع إسكندرية بابا هنا وعايزني بعد إذنكوا .

تفرق الجميع فا ماريا بعد جدال ونقاش مع والدها سافرت الى الامارات أما أنس فقد تحرك الى فرع الاسكندرية وبقية الافراد تحركوا الى القاهرة .

بعد عدة ساعات وتحديدا في منزل الصراف كانت صريا تجلس بصحبة ياسر ويتحدثون الى أن فاجئهم دخول سلمى ومالك وصراخ مالك : والله يا سلمى لو عمل كده هيبقا أخر يوم في عمره أنا مش هسيبها لحد يا ليا للموت فهميه دا كويس .

سلمى : بهدوء يا مالك مش كده .

ياسر : في ايه بتزعقوا كده ليه .

مالك : بعد إذنكوا أنا هطلع أوضتي .

ثريا : مالكوا يا سلمى إنتوا إتخانقتوا ليه .

سلمى : مفيش يا ماما .

ياسر : يعني إيه مفيش حاجة أمال صوتكوا كان عالي ليه ؟!

نزلت رغد من أعلى الدرج وعندما وجدت سلمى ركضت بإتجاهها لتحتضنها : لوما وحشتيني جدا .

سلمى بود : وإنتي أكتر .

رغد بتساؤل : أمال فين أنس .

ياسر : لسه مكلمني بيخلص شغل في فرع إسكندرية .

رغد بإحباط : هيقعد كتير .

سلمى : هيخلص ويجي علطول .

في مطار برج العرب كانت ماريا في إنتظار طائرتها الى أن قاطعها صوت : مش ناسية حاجة يا أنسة .

ماريا بفزع : أنس خضتني ؟!

أنس : سلامتك من الخضة .

ماريا : ايه الي جابك ؟!

أنس : إنتي الي جبتيني .

ماريا : أنس بلاش نعمل مشاكل .

أنس وهو يمسك يديها : تعالي هنتجوز ونقعد في الامارات أو أخدلك فيلا في القاهرة بعيد عن عيون أي حد تبقي معايا وجمبي في كل وقت .

ماريا : وبعد كده نتطلق صح ؟!

أنس : لا مش هسيبك أنا بجد عايزك في حياتي .

ماريا : لحد إمتى عايزني في حياتك ؟!

أنس بصدق : لحد ما أموت .

ماريا : مش عايزة أصدق حد ويطلع كداب تاني .

أنس بكذب : أنا مش كده ولا هعمل كده .

ماريا وهي تمسك يديه : يبقا نتجوز وبابا هيوافق علشاني .

أنس وهو يجذب يديها : يبقا يلا مفيش وقت نضيعة .

ماريا بضحك : طيب استنا .

وقف أنس وحملها متوجها بها تحت أنظار الجميع ليستقلوا الطائرة التي ربما تحقق حلمهم .....

سأحارب من أجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن