في صباح اليوم التالي إستيقظت ماريا بهمة ونشاط وارتدت ملابسها المكونة من شورت باللون الاحمر وقميص قصير يعقد من الامام باللون الابيض ووضعت مكان الضمادة أرى جديدة بعد تطهيريها وأخفتها بوشاح من اللون الاحمر وارتدت حذائها الرياضي وذهبت للتسوق من السوبر ماركت وقد أحضرت العديد من الاشياء وعادت بسرعة كبيرة لتعد لهم بعض الفطائر والمعجنات بدأت بالتجهيز وبدأت بالعجن وتحضير الحشوات الى أن إنتهت تمام وتبقى أن تضعهم في الفرن إستيقظ أنس وارتدى ملابسة المكونة من شورت للسباحة مع تيشترت قطني أسود ونزل الى الأسفل داعبت أنفه تلك الرائحة الذكية مما دفعة للتوجه الى المطبخ وجدها مستغرقة إستغل تلك الفرصة وحاوط خصرها وأمسك بها بشدة مما دفعها الى الصراخ وإفلات ما بيدها التفت لتجده يبتسمتحدثت ماريا بغيظ : ينفع الي إنتا عملته دا ؟
أنس : ما أنا مكنتش أعرف إن قلبك خفيف أوي كده
ماريا : تخيل تبقا عارف إن الكل نايم وفجأة تلاقي حد بيحضنك
أنس وهو يحاصرها : ويا ترى الحضن حلو ؟
ماريا بخجل : بس يا أنس
أنس : أول مرة أجرب الشعور دا وعاجبني ومش عايزة يفارقني
كادت أن تتكلم ولكن صوت جرس الباب قاطعها ذهب أنس بإتجاه الباب وفتحة ليجد شاب طويل في مقتبل العمر أشقر الشعر وعينية تشبة أوراق الشجر فتحدث أنس : أيوة خير حضرتك ؟
فادي : ممكن أشوف ماريا ؟
أنس : أيوة بس مين حضرتك ؟
فادي : قولها فادي
حضرت ماريا وهي تقضم من المعجنات التي تعدها وتصرخ : طلع طعمها تحفة يا أنس
فادي بإبتسامة : طول عمرك بتعملي كل حاجة حلوة
ماريا بإقتضاب : فادي خير ايه فكرك بينا على الصبح
فادي : طيب هنفضل نتكلم كده كتير على الباب
كاد أن يدخل ولكن ماريا وقفت بوجه ونطقت : رجلك مش هتعتب أي مكان أنا موجودة فيه
فادي : ماريا إديني فرصة أخيرة
ماريا : ولا حتى نص فرصة يلا مع السلامة روح شوف خالتك
أغلقت الباب بوجهه وعادت الى المطبخ ذهب أنس ورائها والغيرة تملأه تحدث : هو فاكر إنك هترجعيله
ماريا : بص يا أنس أنا مش عايزة أتكلم أنا النهاردة ناوية أجرب كل حاجة جديدة حتى البحر هجرب أعوم
أنت تقرأ
سأحارب من أجلك
Romanceهوحياتة مملة ورتيبة وكل أمورة تسير حسب إختيارات والداه وبداخلة أسرار كثيرة فهل سيفصح عنها ؟.. هي حياتها سريعة ومليئة بالاحداث ودائما ما تملك طاقة كبيرة فهل ستتغير حياتها ؟...