صوت القلب
بقلم زهرة الاقحوان
البارت السابع والعشرين
-بس رائد
-لحظه طيف لاتحجين هسه اعرف فاجأتج بكلامي
بس والله موبيدي تعبت
من التفكير واستنتجت تعودي عليج مو شي عادي
صدكيني احبج طيف يعني انت عرفتيني إنسان جدي وماعندي هاي السوالف هسه احجي وغصب ماجنت ناوي اكلج شي
بس راح تعوفيني
وانا مااريد هل الشي
- انت اكثر إنسان ساعدني
استحي حتى احجي وياك
بس انا هسه تفكيري كله بااولادي
رائد انا ام لطفلين
ومطلقه والدنيا اخذت جورها وياي
انت راح تعب نفسك وياي
-المشاعر ماالها غرض بالتعب
هو القلب يحب الي يتعبونه
انا مااريد منج اتكوليلي احبك
بس فكري بيه اذا قلبج الا مجال لوقليل خليني بيه 😔
طيف :كعدت على العتبه محتاره
خليت ايدي على راسي احاول افكر بشي
انا لو الف الدنيا وادورها كلها ماالكه مثل حنية وخوف رائد علي
بس مااكدر انطيه فرصه وانا اصلا الدنيا مامنطتني فرصه مثل الناس
هو تعب ويستحق الي احسن مني
-طيف ميصير تكعدين بيت فارغ لا اثاث ولا اجهزه هواي محتاجله أغراض
امشي وياي
واذا ماتردين براحتج
اتركج جائز انا جاي اضايقج بتصرفاتي
طيف :سكتت لان مااعرف شحجي ماتوقعت رائد راح يصارحني بمشاعره
ظليت عايشه بين الماضي والمستقبل
اخاف أتقدم والماضي يتركني
واخاف اظل وأخسر كلشي
بس من سمعت ايكلي اتركج حسّيت فعلا راح اخسر هل المره
لان رائد مو مثل اهلي وحسن
وكل الي جانو وياي اذوني
-اوكي طيف انا اسف جائز ادخلت هواي بحياتج
اعتذر فتحت الباب وانا احس قلبي مكسور
معقوله ابد مافكرت بيه
-لحظه رائد
لاتروح وين تتركني انا بدونك مااسوى شي
-لاتكولين هجي
-والله اذا هذا ينتقص من قيمتي قابله
انت الي صنعتني انت الي سندت ظهري وقويتني
ومراح أنسى جميلك العمر كله
بس تكدر تنطيني فرصه
مااريد اظلم احد
-مديت ايدي الها
يالله تعالي وياي
-☺️نزلنه سوى جان احساس عمري ماعشته
قلبي وعقلي يتحاربون بين خوف وبين فرح
صعدنه
ماحبيت أعكر جو رائد بس انا فعلا أطفالي مسيطرين على عقلي
ماانكر فرحانه لوجوده وياي
بس بنفس الوقت الاولويه لطفالي
لازم بسرعه الكي شغل وارجعلهم
رائد : ادري بيها محتاره بس مااريد منها شي
غير إحساسها بيه
اتمنى اعوضها عن حياتها الي راحت
اكول طيف احسج ضجتي
انت تحبين زوجج
صدكي مراح ازعل جائز انا أسعى برجوعج
-شتحجي انت اشو تخالف نفسك
الي يحب ميرضى احد يشاركه بحبيبته
واذا صار فهو راح يموت الف مره
-يي طيف شنو الفائدة اذا كان الحب من طرف واحد
راح تبقى نفس الاذيه بس على الأقل الي نحب يرتاح
