Writer POV :شعرت باختلال توازنها قبل ان تشعر بيدان تمنعانها من الارتطام بالأرض
"سيدتي ، هل انتي بخير ؟" تساءل صوت قلق لتنظر و ترى بأنه زاك
"اجل" اجابته و هي تبتعد عنه لترحل بسرعة قبل ان تستمع الى تعليقات عائلة زوجها
توجهت نحو المطبخ لترتطم بشيء صلب مرة اخرى
"و اللعنة ! ماذا الان ؟" همست بسخط و هي ترفع وجهها
التقت عيناها بعينان اليكسميليانوس المتعجبتانكان يحمل بيد كأس القهوة و بيده الاخرى صحيفة الاخبار
"مابكي غاضبه من الصباح ؟" تساءل
"و ما شأنك انت ؟ دعني و شأني" قالت بغضب و هي تبتعد عنه ليقف امامها مرة اخرى
"هذه ليست الطريقة التي تحيين بها محبوبك" قال رافعا حاجباه لتتأفئف
"لا اريد محبوبا ، اغرب عني" قالت بسخط ليمنعها من تخطيه
"اليكسميليانوس ، ابتعد !" هسهست بغضب
"هل حصل شيء ؟" سألها لتنظر اليه
"لا" اجابته باختصار"انا متفاجئ بحق فأنتي من النوع المتفاءل في الصباح" قال رافعا احدا حاجباه لتتنهد
"لم اعد متفائله ، هلا تركتني اذهب ؟" قالت بغضب
"فالتتجهزي فاليوم ستأتين معي لاجتماع العائلة" قال لتكشر بوجهها
"الهذا الحد تكرهين عائلتي ؟!" تساءل
"انهم مبذرون و متفاخرون كل ما يتكلمون عنه هو الأموال التي يمتلكونها كما ان النساء لا يتوقفون بسؤالي عنك" زفرت بانزعاج
"اوه ، لذلك لا تريدين الذهاب ؟ انها الغيرة" قال بسخرية"ليس هذا" تمتمت
"انه امر محرج ، ان الامر فقط بأنني...لا اعرفك تلك المعرفة التي تسمح لي بإجابة اسئلتهم و سيبدأون بالسخرية مني لعدم معرفة زوجي" همست بخفوت و هي تنظر الى الاسفل
غرقوا في صمت مريب
"حسنا اذا ، لا تذهبي" قال كاسرا حاجز الصمت لتنظر له بذهول
"حقا ؟" قالت بانصدام
"بالطبع ، اذا هذا لا يريحك فالتبقي هنا و سأتحجج بأنكي مريضة" اجابها لتنظر له بانصدام
تقدمت نحوه بجرأة لتضع يدها على جبينهرمش عده مرات يحاول استيعاب بأن كاتالينا بنفسها و بإرادتها قد لمسته طوعا منها
"لا يوجد حرارة" تمتمت رافعه حاجباها ليقلب هو عيناه
"لست مريضا" تمتم و هو يبتعد عنها
"لم كل هذا التفاجؤ" قال باستغراب
"اعني...هذه اول مرة تستمع الي و توافق دون عراك" اجابته باندهاش
"بالطبع سأفعل فمازلتي مريضة" اجابها لتنظر له بتشويش"لكنني لاطالما كنت امرض و ما كنت لتستمع الي حتى" قالت بنفور ليتنهد
"لا تكوني هكذا يا كاتالينا ، فالتنسي الماضي" تمتم و هو يرحل بينما تنظر له كاتالينا بانصدام
اتجهت نحو المطبخ ليضعوا لها الفطور على الطاولة و تبدأ بتناول الطعام
رن هاتفها لتزفر
"ماذا ؟" قالت بانزعاج
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...