Chapter 13

20K 710 64
                                    










Writer POV :









شعرت باختلال توازنها قبل ان تشعر بيدان تمنعانها من الارتطام بالأرض
"سيدتي ، هل انتي بخير ؟" تساءل صوت قلق لتنظر و ترى بأنه زاك
"اجل" اجابته و هي تبتعد عنه لترحل بسرعة قبل ان تستمع الى تعليقات عائلة زوجها
توجهت نحو المطبخ لترتطم بشيء صلب مرة اخرى
"و اللعنة ! ماذا الان ؟" همست بسخط و هي ترفع وجهها
التقت عيناها بعينان اليكسميليانوس المتعجبتان


كان يحمل بيد كأس القهوة و بيده الاخرى صحيفة الاخبار
"مابكي غاضبه من الصباح ؟" تساءل
"و ما شأنك انت ؟ دعني و شأني" قالت بغضب و هي تبتعد عنه ليقف امامها مرة اخرى
"هذه ليست الطريقة التي تحيين بها محبوبك" قال رافعا حاجباه لتتأفئف
"لا اريد محبوبا ، اغرب عني" قالت بسخط ليمنعها من تخطيه
"اليكسميليانوس ، ابتعد !" هسهست بغضب
"هل حصل شيء ؟" سألها لتنظر اليه
"لا" اجابته باختصار


"انا متفاجئ بحق فأنتي من النوع المتفاءل في الصباح" قال رافعا احدا حاجباه لتتنهد
"لم اعد متفائله ، هلا تركتني اذهب ؟" قالت بغضب
"فالتتجهزي فاليوم ستأتين معي لاجتماع العائلة" قال لتكشر بوجهها
"الهذا الحد تكرهين عائلتي ؟!" تساءل
"انهم مبذرون و متفاخرون كل ما يتكلمون عنه هو الأموال التي يمتلكونها كما ان النساء لا يتوقفون بسؤالي عنك" زفرت بانزعاج
"اوه ، لذلك لا تريدين الذهاب ؟ انها الغيرة" قال بسخرية


"ليس هذا" تمتمت
"انه امر محرج ، ان الامر فقط بأنني...لا اعرفك تلك المعرفة التي تسمح لي بإجابة اسئلتهم و سيبدأون بالسخرية مني لعدم معرفة زوجي" همست بخفوت و هي تنظر الى الاسفل
غرقوا في صمت مريب
"حسنا اذا ، لا تذهبي" قال كاسرا حاجز الصمت لتنظر له بذهول
"حقا ؟" قالت بانصدام
"بالطبع ، اذا هذا لا يريحك فالتبقي هنا و سأتحجج بأنكي مريضة" اجابها لتنظر له بانصدام
تقدمت نحوه بجرأة لتضع يدها على جبينه


رمش عده مرات يحاول استيعاب بأن كاتالينا بنفسها و بإرادتها قد لمسته طوعا منها
"لا يوجد حرارة" تمتمت رافعه حاجباها ليقلب هو عيناه
"لست مريضا" تمتم و هو يبتعد عنها
"لم كل هذا التفاجؤ" قال باستغراب
"اعني...هذه اول مرة تستمع الي و توافق دون عراك" اجابته باندهاش
"بالطبع سأفعل فمازلتي مريضة" اجابها لتنظر له بتشويش


"لكنني لاطالما كنت امرض و ما كنت لتستمع الي حتى" قالت بنفور ليتنهد
"لا تكوني هكذا يا كاتالينا ، فالتنسي الماضي" تمتم و هو يرحل بينما تنظر له كاتالينا بانصدام
اتجهت نحو المطبخ ليضعوا لها الفطور على الطاولة و تبدأ بتناول الطعام
رن هاتفها لتزفر
"ماذا ؟" قالت بانزعاج


شغف الليث | The lions passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن