Chapter 3

23.8K 689 11
                                    








Writer POV :





"ماذا تفعلين هنا ؟" قالت كاتالينا بانزعاج
"اتحدث مع زوجة حبيبي" اجابت كارين بسخرية
"حقا ؟" قالت كاتالينا و هو تقلب عيناها
"لقد توقعت ان اجد عزيزي هنا لكن عوضا عن هذا رأيتك انتي ، سأذهب لرؤيته" اردفت و هي ترحل
نظرت كاتالينا اليها
كانت كارين تمتلك جسدا ممشوقا مع بشره بيضاء و شعر مموج احمر
تمتلك كارين ايضا عينان خضراوتان ساحرتان


تنهدت كاتالينا بضعف ، هي تعلم مدى عشق زوجها للعينان الخضراء
"سيدي ، قد اتت الانسة كارين" قال زاك
اومئ اليكسميليانوس و اشار بيده ليدخلها
"حبيبي" قالت كارين و هي تتجه نحوه
"كارين" قال بهدوء و هي تحتضنه
لفت ذراعها حوله ليلف بيده حول خصرها
"زاك ، لا تسمح لأحد بالدخول" قال ليومئ زاك و يخرج
"لقد اشتقت لك اليكسميليانوس ، لم لا تأتي لزيارتي ؟" قالت بحزن


"كارين ، كيف تجرؤين و تأتين الى قصري ؟" قال بغضب
"انا....انا اسفه لم اعني اغضابك لكنني قد اشتقت اليك" قالت بتوتر ليهملها
ابتعد عنها ليجلس خلف مكتبة
"هل بدأت تلك الكاتالينا بإبعادك عني ؟" قالت بغضب
"لا" قال ببرود
"حسنا حبيبي ، انا سأعود الى روسيا فقد اشتقت الى بلادي كثيرا" قالت ليومئ لها
"هل تحتاجين للمال ؟" قال لها


"لا حبيبي قد ارسلت لي مالا كافيا في الأيام الماضية ، اذا احتجت سأخبرك" قالت له ليومئ لها
"اذهبي الان يا كارين ، لدي عمل" قال ببرود
"حسنا" قالت و هي تخرج
كان اليكسميليانوس يفضلها لكونها تختصر كلامها و لا تقوم بالإلحاح كحبيباته السابقات
نهض ليتجه نحو النافذة


وقع نظره عليها
كانت كاتالينا دائما مغلقة شعرها رافضه ان يراه
اليكسميليانوس يعشق الشعر الطويل و كلاهما يعلم هذا لكنها ترفض ان يراه
تنهد و هو يرى بأنها شاحبه منذ الليلة الماضية
"زاك" نده اليكسميليانوس
"اجل ، سيدي" قال و هو يدخل
"فالتعلم لي اين ذهبت" قال اليكسميليانوس


"لقد بحثت بالأمر ، كانت لدى صديقتها" كذب زاك بسلاسة
"هل انت متأكد ؟" قال له
"اجل" اجابه ليومئ له اليكسميليانوس
خرج ليتركه وحده ناظرا الى كاتالينا بتمعن
نظر الى شعرها الذي قد لفته على شكل كعكه
كان في كل يوم يقاوم رغبه ان يمسك شعرها و يقوم بفكه كي يراه
"ما هذا الهراء الذي افكر به ؟" تمتم باستغراب و هو يعود الى مكتبه
نظرت كاتالينا الى نافذه مكتبه لكنها لم تجد احدا
"لقد شعرت به ينظر الي ، هل كنت اتخيل ؟" تمتمت
نهضت الى غرفتها لتنام


استيقظت كاتالينا في صباح اليوم التالي
تنهدت لتنهض و ترتدي ثوب ازرق قصير يكشف كتفاها
توجهت الى السلالم لتنزل
"كاتالينا" نده اليكسميليانوس لتنزل و تتوجه نحو مائدة الطعام
"ما الامر ؟" قالت و هي تجلس بينما يضعون وجبه الفطور امامهم
"ما الامر ؟ لقد نمتي ليوم كامل !" قال اليكسميليانوس
"حقا ؟" تمتمت مدعيه التفاجؤ
"كاتالينا ! هل....هل انتي مريضه ؟" قال و هو يضيق عيناه الزرقاوتان تجاهها
"كلا" اجابت و هي تسكب لنفسها العصير


"اذا ما سبب نومك ليوم كامل ؟" قال باستغراب
"زوجي العزيز ، هل تخاف علي ؟" قالت بسخرية
"كفاكي مزاحا كاتالينا ، انا جاد" قال بجمود
نظرت الى زرقاوتاه اللتان تنظران اليها بتمعن لتتنهد
"اشعر بالتعب ، هذا كل مافي الامر" اجابت
"هل احضر الطبيب ؟" سألها
"كلا ، اشعر بتحسن الان" اجابته ليبعد عيناه عنها


بعد انتهائهم من تناول الطعام نهض هو
"كاتالينا...فالترتدي ثيابا لائقة لنذهب الى مهبط الطائرات ، على الصحافة ان ترى زوجتي تودعني عند مغادرتي" قال لها لتومئ له
رن جرس الباب لتنهض و تتجه نحو الباب
فتحت الباب لتشهق فور رؤيتها الشخص الذي امامها

شغف الليث | The lions passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن